انفعل الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، بسبب تظاهر أسر المحتجزيين الإسرائيليين فى غزة أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، لطلب المساعدة في الإفراج عن ذويهم.

«النازية الصهيونية» تواصل مذابحها فى غزة وتستهدف عيون الحقيقة أستاذ علاقات دولية: مصر تقود أشرس معاركها الدبلوماسية لوقف التصعيد فى غزة

وقال زين الدين خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" اليوم الخميس: "قولوا الكلام ده لأمريكا والحكومة بتاعتكم اللي عملة المذابح دي كلها".

مصر فاعل أساسي ورئيسي في القضية الفلسطينة

وتابع رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد: "أنت جاي تلجأ لمصر دلوقتي، رايح تتظاهر أمام السفارة المصرية في إسرائيل عشان تحمي الأسرى ما تقول لحكومتك الإسرائيلية المجرمة هي الأولى بيك، إيه الشيزوفرينيا والتخلف العقلي اللي هما في ده".

وأكد أن مصر تحمل عبء القضية الفلسطينية منذ أكثر من 75 سنة، مضيفًا: "مصر فاعل أساسي ورئيسي في القضية ولم تتركها".

دول عربية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

وأصدر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، بيانًا يوم 26 أكتوبر 2023، تضمن إدانة ورفض استهداف المدنيين، وأعمال العنف والإرهاب كافة ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي.

أكد البيان المشترك تأكيد الرفض في هذا السياق لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وبمثابة جريمة حرب، التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسئوليات قوة الاحتلال، وأيضًا على أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين، وضمان توفير معاملة آمنة وكريمة وإنسانية لهم اتساقًا مع القانون الدولي مع التأكيد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد.

وشدد البيان المشترك على أن حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب السفارة المصرية وجدى زين الدين الوفد بوابة الوفد بما فی

إقرأ أيضاً:

وجدي ميرغني) بين زمنين..!

مع فائق التقدير والاحترام لكل الزملاء، أجد أن إتاحة الفرصة للرأي الآخر ومناقشته بالحجة والمنطق، أجدى وأنفع من حجبه ومنعه على المنصات الموالية للجيش والداعمة لقضية الوطن الوجودية.
الرأي يُقابل بالرأي، والحجة تُدحض بالحجة.

قناعتي أن الذين يناصرون الجيش في معركة الكرامة يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ ويعبرون عن الضمير الوطني الخالص.

حجتهم الأقوى، ومنطقهم الأوضح، في مواجهة أكاذيب المليشيا وخزعبلات مناصريها، سواء عبر الأبواب أو من وراء حجاب، إلى جانب ادعاءات المشوشين.

حين طلب مني صاحب بودكاست في إحدى الدول الأوروبية—وهو موالٍ للمليشيا على استحياء، ويقف على يمين “القحاتة” بتطرف—أن أكون ضيفاً على منصته، وافقت دون تردد.
تذكّرتُ كيف كان الحال في زمن حكومة حمدوك، حين كان وكيل وزارة الإعلام، الرشيد سعيد، يسترخي على أريكة مكتبه ممسكًا بجهاز التحكّم عن بُعد، ثم يقرّر الاتصال بمدير التلفزيون ليأمره بإخراج ضيف من الأستوديو كان على الهواء مباشرة ، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الفضائيات.

وفي واقعة أخرى، وجد محمد الفكي، عضو مجلس السيادة، ترويجًا لحلقة رمضانية أجرتها معي المذيعة المتميزة إسراء عادل على قناة النيل الأزرق، فتواصل فورًا مع وزير الإعلام، حمزة بلول، معترضًا على المقابلة وظهوري على الشاشة.

لم يتأخر الوزير، فاتّجه إلى وكيله “الهميم في الشر”، الرشيد سعيد، الذي سارع بدوره إلى الاتصال بمالك القناة، السيد وجدي ميرغني، مهدّدًا ومتوعّدًا ما لم يتم منع بثّ المقابلة.
قناعتي راسخة بأن الفضاءات المفتوحة والمنابر المتعددة هي السبيل الأمثل لتبادل الآراء. فليس المهم المنبر، بل ما يُقال فيه وعبره.

مع كل ما بيننا من خلاف وتباين الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لمواجهة الخراب الذي جلبه الإقصاء وسوء الإدارة لهذا الوطن الجريح.

وفي سودان الكوارث والأحزان، الذي أوصلنا إليه سياسيون قصيرو النظر، محدودو القدرات، وضيقو الأفق، لم يصبنا هذا البلاء كله إلا بسبب الإقصاء وفشلنا في إدارة خلافاتنا.
لكل ذلك، الطريق إلى خلاصنا يبدأ بالاعتراف بالآخر، واحترام الاختلاف، والانتصار للحق بالحجة، لا بالحجب والمنع.
والله من وراء القصد

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غزل المحلة يرفض نقل مباراته أمام إنبي ويتمسك بملعب المقاولون العرب
  • النقد الدولي: رسوم ترامب الجمركية تدفع الدين العالمي للارتفاع
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
  • شاهد| القادسية يرفض الخسارة أمام الخليج في ديربي الشرقية
  • عن الدين والدولة في إسرائيل
  • صندوق النقد الدولي يحذّر: الرسوم الجمركية تهدد بتجاوز الدين العالمي لمستويات كورونا
  • وزير اتصال الأردن: مؤسساتنا راسخة وتعمل بثبات وفقا للقانون
  • عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • وجدي ميرغني) بين زمنين..!