متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة فريدة سيف النصر، من خلال منشور عبر حسابها الخاص في “فيسبوك” عن سر فقدانها 14 كيلوغراماً من وزنها بدون اتّباع حمية غذائية أو الذهاب الى طبيب تغذية.

وقالت فريدة في منشورها: “اللي بيسألوني عن السبب وراء فقدان وزني و”خسيت إزاي” رغم فشلي فيه عامين… من 9 أكتوبر وتحديداً بسبب أحداث فلسطين أصبحت أفقد وزني باستمرار وبدون أي تخطيط، وخاصة بعد متابعتي للأحداث الدامية في فلسطين وتأثرت كثيراً بمشاهد الأطفال الذين يستشهدون والذين يشتهون الطعام”.

وأضافت: “كل هذه المشاهد المؤلمة أثرت فيَّ وأصبحت لا أتناول إلا القليل جداً من الطعام، قسماً بالله معدتي هي اللي رفضت يادوب لقمتين وأقف… بطبيعتى عندما أكون في حالة زعل أو حزن أتناول الأطعمة بشراهة… لكن هذه المرة كانت مختلفه ابتعدت عن الأكل… وتأثرت أيضاً بالمأساة الحقيقية للأطفال الذين استشهدوا مع حيواناتهم وطيورهم… في كمان مشكلة أخرى خاصة بابنة شقيقي والمصابة بـ”كانسر” ولا أعرف كيف يمكن أن أساعدها”.

وأنهت فريدة سيف النصر حديثها قائلةً: “من ساعة الأحداث خسّيت 14 كيلو ربنا يستر حقيقي معدتي واجعاني ورافضة الأطعمة… يارب حلّها من عندك وارحمهم وإخسف الأرض بصهيوني سفاح الحياة”.

main 2023-10-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • شاهد | مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة تعزيز لصورة النصر وتكريس لهزيمة العدو
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • الفنانة دي اللي عملتلي السحر .. حورية فرغلي تكشف المستور عن أزمتها الشهيرة
  • حماس تكشف عن أسماء المجندين الصهاينة الذين ستفرج عنهم غداً الخميس 
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي