التحقيقات.. تاجر البانجو والحشيش بالشرقية متهم في 12 قضية سابقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالشرقية، أن المتهم بحيازة كميات من المواد المخدرة بقصد الاتجار فيها، وترويجها على عملائه في منيا القمح، سبق اتهامه في 12 قضية ما بين سرقة بالإكراه وحيازة سلاح واتجار في المخدرات وشروع في القتل.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم تم ضبطه متلبسًا بحيازة 20 كيلو من نبات البانجو المخدر وكيلو من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى سلاحين ناريين (طبنجة - فرد خرطوش محلي الصنع) وعدد من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، وميزان حساس.
قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عاقبت المادة 33 من قانون العقوبات كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصري، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية، وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الاتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل 5 آلاف جنيه مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.
أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مخدرات تجارة المخدرات اخبار الحوادث حشيش بانجو المواد المخدرة جنیه مصری
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الحشيش لا يقل حرمانية أو ضررا عن باقي المواد المخدرة
قال الدكتور أسامة الازهري ، إن استراتيجية مكافحة المخدرات ، حدث مهم للغاية ولعل ما يجعل مؤشرات تلك الاستراتيجية ناجحة تضافر كافة الجهود من الوزرات والجهات المعنية.
واضاف خلال حفل إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028، أن الله سبحانه وتعالي خلق العقل مقدسا للبناء والتعمير وكل صور تغييب هذا العقل تواجه بمنتهي الحسم من المنطلق الديني والإنساني والحضاري مشيرا إلي أن المخدرات نفسي العقل حسيا والشائعات تدخل العقل في غيبوبة فكرية أيضا.
وأوضح وزير الأوقاف ، أن المخدرات والادمان اسباب لتدمير العقول والاقتصاد والدول ولعل حرب الأفيون المعروفة بين بريطانيا والصين والتي كان هدفها إغراق دول الصين في آفة الإدمان بما يبرهن علي انها سلاح يستخدم من أعداء الدول لتدمير استقرار دول أخري.
وشدد علي الازهري علي أن وزارة الأوقاف شريك أساسي مع وزارة التضامن في ملف مكافحة الإدمان وانتشار المخدرات بكافة أشكاله ، مشيرا إلي أن البعض ينظر إلي ادمان الحشيش بصفته أنه خارج حرمانية المواد المخدرة.