واشنطن

أعربت المغنية الأمريكية كيلاني عن انبهارها بإيمان المسلمين وحالة الإصرار التي يتمتع بها أهالي غزة في تحدي الجرائم التي ترتكب بحقهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت كيلاني أنها بدأت المشاركة في نادي كتاب عبر تطبيق تيك توك يهدف إلى قراءة القرآن.

وأوضحت كيلاني في التعليقات أنها قامت بالفعل بشراء المصحف على الرغم من كونها تتبع الديانة السانتيرية التي تعتبر خليطاً من معتقدات أفريقية قديمة وبين المسيحية وتنتشر بشكل كبير في كوبا.

وأضافت كيلاني أنها بدأت في قراءة القرآن بسبب حالة الانبهار بإيمان المسلمين، ونشرت صورة لشاب فلسطيني يدعو للضحايا من داخل المستشفى وعلقت عليه: “جميل”، واتبعته بصورة لها وهي تمسك المصحف المترجم.

وتابعت بأن ما يفعله أهالي غزة يعبر عن المعنى الحقيقي للإيمان قائلة:” مشاهدة إيمان المسلمين، الذي لا يتزعزع في ظل هذا الألم، أمر حلو ومر، وفي مثابة تذكرة جميلة للمعنى الحقيقي للإيمان والارتباط بالرب. مشاهدة الناس يخلصون وهم في قمة الرعب أمر ملهم جدًا. أرسل لكم حبي وأحضاني”.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة كيلاني

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته

بدأ تلاوة القرآن الكريم في الثانية عشر من عمره، وبدأت آذان الناس ترتبط بصوته ثم ذاع صيته وهو في السادسة عشر من عمره؛ حتى أصبح القارئ المفضل لدى الكثير من العائلات الكبرى، وينافس مشاهير القراء الإذاعيين، وبدأت دعوته لإحياء المآتم في القرى ومناسبات كبار الشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، إذ تحل اليوم ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي «سلطان التلاوة» الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.

حكاية بشرى جده لوالدته بحفظة للقرآن

تمكن من حفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات، في كُتّاب قريته وفقًا لقصة رواها الشيخ الطبلاوي في أكثر من مناسبة، وتمسكت والدته بدخوله الكُتّاب لحفظ القرآن، وتعود القصة إلى رؤيتها لجده في المنام، يخبرها أنها ستضع ولدًا، وسيكون حافظًا لكتاب الله تعالى، إذ كانت أسرته لها دور كبير في حياته فيما وصل إليه وشهرته الواسعة، وجاء دور والده الذي كان يحرص على تعليمه فكان يضربه من أجل التعليم والقراءة، وكان والده الشيخ محمود الطبلاوي مقرئا شهيرا، وأمنيته أن يستكمل نجله مشوار قراءة القرآن الكريم، وفقًا لحوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع لقاء سابق في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc.

اعتكف الطبلاوي قبل وفته بعام 

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في قرية «صفط جدام» في 14 نوفمبر عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكر واشتهر في وقت قصير بصوته وأدائه المتميز الذي أبهر الجميع، وخلال وقت قليل حظي بتقدير كبير من كبار الشخصيات، ما جعله قارئا مفضلا بالنسبة لهم، ومر بالعديد من المحطات في حياته وسافر لعدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوث من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ليلقب بـ«شيخ المقرئين المصريين» ونقيب القراء.

وكان مُحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وقبل وفاته بعام اعتكف الشيخ الطبلاوي وظل يقرأ القرآن ويختمه، حتى وافته المنية، ورحل عن عالمنا في 5 مايو عام 2020.

مقالات مشابهة

  • أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم
  • إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
  • يحتوي خاصية فريدة.. التطبيق الأول عالميا لـ “القرآن الكريم” كل الخصائص بدون انترنت قراءة وتلاوات وتفاسير واعراب ولغات متعددة
  • الشيخ محمد أحمد فتح الله يحصد المركز الثالث في مسابقة العراق الدولية للقرآن الكريم
  • ختام التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بالسيب
  • بدء اختبارات مسابقة "شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم" بالغربية
  • في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته
  • أزهر الشرقية يستعد لمسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم
  • نائب محافظ الأقصر يشهد احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم بـ إسنا
  • تشغيل القرآن الكريم من داخل ستاد جابر الأحمد الدولي قبل مواجهة الكويت وكوريا .. فيديو