النساء لا يصلن إلى منصب "مُدير" سوى بنسبة 10,6 % منذ 2012
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بلغت نسبة العنصر النسوي من بين مجموع التعيينات في منصب مدير أو ما يماثله 14,5 في المائة والمفتشين العامين بنسبة 12,5 في المائة والكتاب العامين بنسبة 15,4 في المائة.
هذه الأرقام وردت في تقرير حول الموارد البشرية ملحق بمشروع قانون المالية لعام 2024.
ويعتبر منصب مدير أو ما يماثله المنصب الأكثر ولوجا بالنسبة للنساء بنسبة 10,6 في المائة، تليه المناصب النظامية بنسبة 0,7 في المائة ثم منصبي كاتبة عامة وعميدة كلية بنسبة متساوية 0,6 في المائة.
وبلغت نسبة تعيين النساء في منصب مدير أو ما يماثله 81,3 في المائة متبوعة بالتعيين في المناصب النظامية بنسبة 5,3%. ثم في منصب كاتب عام بنسبة 4.8 في المائة ومنصب عميد كلية 4,3 في المائة.
وسجلت وزارة السكنى نسبة 24 في المائة من مجموع عدد التعيينات النسوية، وهو ما يمثل 29 في المائة من إجمالي عدد التعيينات في المناصب العليا داخل هذا القطاع.
فيما احتلت وزارة التعليم العالي الرتبة الثانية بأكثر من 12 في المائة من مجموع التعيينات النسوية، ويمثل العنصر النسوي أكثر من 6% من إجمالي عدد التعيينات في المناصب العليا داخل هذا القطاع.
واحتلت وزارة الصناعة والتجارة الرتبة الثالثة بنسبة 11 في المائة من مجموع التعيينات النسوية، ويمثل العنصر النسوي ما يعادل 31 في المائة من إجمالي عدد التعيينات في المناصب العليا على مستوى هذا القطاع.
وسجل تقرير الموارد البشرية الملحق بمشروع قانون ميزانية 2024، بأن “ولوج المرأة الموظفة لشغل مناصب المسؤولية مازال لا يرقى إلى المستويات المرجوة”.
كما سجّل بأنّ “إدماج المرأة في سوق الشغل لايرقى إلى الطموحات المنتظرة من حيث التمثيلية ونسبة الولوج لمراكز القرار”.
وتتأكد هذه الوضعية من خلال نسبة تمثيلية النساء في الإدارات العمومية التي لا تتعدى 36.4% مقابل 63,6% بالنسبة للرجال.
كلمات دلالية المناصب العليا عميد مدير ولوج مناصب المسؤولية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المناصب العليا عميد مدير التعیینات فی فی المائة
إقرأ أيضاً:
العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن المركز الأمريكي للعدالة، يوم الأحد، أنه تم العثور على المبتعث اليمني حسن محمد يحيى الوهيب، أحد الضباط المفقودين في سوريا منذ عام 2012.
وأفاد المركز في بيان بأنه تم العثور على الوهيب في أحد مستشفيات دمشق وهو في حالة صحية ونفسية سيئة تستدعي رعاية صحية وإعادته إلى أسرته في اليمن.
وأضاف أن الحكومة اليمنية وعبر سفارتها في العاصمة الأردنية عمان بذلت جهودا في متابعة المختطفين اليمنيين و التواصل مع الحكومة الانتقالية في سوريا للوصول إلى الوهيب.
العثور على الملازم اول حسن محمد يحيى الوهيب المختطف منذ 2012م في احد مستشفيات العاصمة السورية دمشق في حالة صحية سيئة عاجز عن الكلام بسبب التعذيب في معتقل صيدنايا سيئ الصيت.
البشرى الثانية معلومات أولية بتواجد الضابطين اليمنيين محمد عبده المليكي وأحمد علي ردمان في مستشفى الشام… pic.twitter.com/p3zgOH2lem
— Abdulrahman barman عبدالرحمن برمان (@brman1) December 22, 2024
ودعا إلى اتخاذ خطوات سريعة لإعادته إلى بلده وضمان تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة له واستمرار البحث عن بقية المختطفين.
وما زال المصير غامضا لباقي الضباط المفقودين، وهم: محمد عبده المليكي، علي حسين سلامة، هاني صالح نزار، أحمد علي ردمان، والطبيب رياض العميسي.
وشدد المركز على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومة اليمنية والجهات المعنية في الحكومة الانتقالية في سوريا للكشف عن مصيرهم وتأمين عودتهم إلى الوطن.