مي عز الدين تواجه أزمة.. لهذا السبب تأجل عرض مسرحيتها في السعودية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: فوجئت الفنانة مي عز الدين قبل ساعات من سفرها إلى المملكة العربية السعودية مع أبطال مسرحية “زواج اصطناعي”، أول عمل مسرحي لها، باعتذار الفنان محمد سلام عن المشاركة في المسرحية، والتي كان مقرراً عرضها في 30 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري على مسرح محمد العلي.
وأفادت بعض المصادر أنه سيتم تأجيل عرض المسرحية أياماً عدة لحين إيجاد بديل لمحمد سلام، حيث يبحث مخرج العرض المسرحي عمّن يحل محل سلام، خاصة أنه البطل الرئيس بجانب مي عز الدين.
وكان الحساب الرسمي لـ”موسم الرياض” على “إنستغرام” قد روَّج لمسرحية “زواج اصطناعي” والتي تقوم ببطولتها الفنانة مي عز الدين في تجربتها المسرحية الأولى.
ونشرت الصفحة الملصق الدعائي للمسرحية حيث ظهر فيه أبطالها: مي عز الدين ومحمد سلام وبيومي فؤاد ودنيا المصري ومصطفى غريب وإيمان السيد وسليمان عيد.
وجاء إعلان المسرحية تأكيداً لما نشرته “لها” قبل شهرين عن خوض مي عز الدين تجربتها المسرحية الأولى في “موسم الرياض”.
يُذكر أن آخر أعمال مي عز الدين الفنية، مسلسل “سوق الكانتو” الذي عُرض في رمضان الماضي، وشاركها في بطولته الفنانون: أمير كرارة، فتحي عبدالوهاب، ثراء جبيل، سلوى عثمان، محمود البزاوي، عبدالعزيز مخيون…، وهو من تأليف هاني سرحان وإخراج حسين المنباوي، وتدور أحداثه في عام 1920 داخل سوق البالة الشهير في وسط البلد، حول الشاب “طه القماش” الذي يعمل في السوق بجانب حكايات أخرى عن السوق يعود تاريخها الى وقت مضى، حيث تنشأ بينه وبين الفتاة السكندرية “راوية” قصة حب قوية لكن تواجه صعوبات كثيرة خلال الأحداث.
View this post on InstagramA post shared by موسم الرياض | Riyadh Season (@riyadhseason)
main 2023-10-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.
تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث.
وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.
السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب
من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.
إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.
البحث وأثره على الممارسات الصحية
لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر.
ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.
صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.
النظافة وحماية الصحة العامةينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.
رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية