السويد تقرر طرد حارق المصحف سلوان موميكا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
قال تلفزيون “تي في 4″، الخميس، إن وكالة الهجرة السويدية طردت العراقي سلوان موميكا الذي أحرق مصاحف في احتجاجات في الأشهر القليلة الماضية في ستوكهولم.ونقل التلفزيون عن الوكالة قولها “وكالة الهجرة قررت طرد الشخص من السويد… ونتيجة تعقيدات تنفيذ القرار، منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 أكتوبر 2023 إلى 16 أبريل 2024”.
ولم يتسن بعد الاتصال بالوكالة للتعليق.
وقالت وكالة الهجرة السويدية في يوليو إنها ستعاود فحص تصريح إقامة الرجل.
مقالات ذات صلة ردًا على شكوك بايدن .. فلسطين تنشر أسماء 7 آلاف شهيد في عزة 2023/10/26وقال موميكا لإذاعة “إس في تي” العامة السويدية: “لن أغادر السويد. سأعيش وأموت في السويد. لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادحا.”
وأعرب عن اعتقاده أن تكون هناك “دوافع سياسية خفية وراء القرار”، مؤكدا أن سيقدم استئنافا بهذا الشأن.
وفي أغسطس، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.
وأحرق أشخاص بضعة مصاحف في السويد والدنمارك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير.
الحرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وکالة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وكالة البيئة الأميركية تخطط لتسريحات وإغلاق مكتب الأبحاث
تخطط "وكالة حماية البيئة" (EPA) الأميركية لإلغاء مكتبها للأبحاث العلمية وقد تسرح أكثر من ألف عالم وموظف يساعدون في توفير الأساس العلمي للقواعد التي تحمي الصحة البشرية والنظم البيئية من الملوثات البيئية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وثائق استعرضها موظفو الحزب الديمقراطي في لجنة مجلس النواب للعلوم والفضاء والتكنولوجيا، أن ما يصل إلى 1155 من الكيميائيين وعلماء السموم والأحياء وغيرهم، أي 75% من موظفي برنامج البحث، قد يتم تسريحهم .
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخlist 2 of 4إدارة ترامب تواصل مساعيها لتسريح مئات العلماء الحكوميينlist 3 of 4هل يؤثر النشاط الشمسي في حدوث الزلازل؟list 4 of 4أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of listوتصور إدارة ترامب عملية التسريح كجزء من حملة أوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية وجعلها أكثر كفاءة، لكنها تتعرض لهجوم من المحللين والنقاد الذين يعتبرونها تفكيكا هائلا لمهمة وكالة حماية البيئة طويلة الأمد لحماية الصحة العامة والبيئة والحفاظ على توازن المناخ.
وتأتي مخططات التسريح ضمن سلسلة من الإجراءات من إدارة الرئيس دونالد ترامب حيث عبّر مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين عن رغبته في إلغاء 65% من ميزانية الوكالة، وهو ما يمثل خفضا كبيرا في الإنفاق، وفي أعداد الموظفين في مهام مثل مراقبة جودة الهواء والمياه، والاستجابة للكوارث الطبيعية، ومكافحة الرصاص، من بين وظائف أخرى عديدة للوكالة.
إعلانوكان زيلدن قد أعلن الأسبوع الماضي عن سلسلة إجراءات لإلغاء قواعد بيئية بارزة، بما فيها قواعد تتعلق بالتلوث الناجم عن محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وتغير المناخ، والمركبات الكهربائية، في حين وصفه بأنه "أهم يوم في تاريخ أميركا من حيث إلغاء القيود التنظيمية"، كما قال لي زيلدين في مقال نشر بصحيفة وول ستريت جورنال: "إننا نغرس خنجرا في صميم عقيدة تغير المناخ، ونبشر بعصر أميركا الذهبي".
وأشار إلى أن هذه التحركات ستوفر تريليونات الدولارات من التكاليف الناجمة عن هذه القواعد و"الضرائب الخفية"، وتقلل نفقات المعيشة للأسر الأميركية وتقلل أسعار سلع رئيسة مثل السيارات ووقود التدفئة وتشغيل الشركات.
وكتب زيلدين: "ستنعش إجراءاتنا أيضا قطاع التصنيع الأميركي، وهذا يعمم المنافع الاقتصادية على المجتمعات" وبشكل عام قال زيلدين إنه سيلغي 31 قاعدة بيئية، بما في ذلك نتيجة علمية حول الاحتباس الحراري توصلت إليها الوكالة شكلت الأساس المحوري للتحرك الأميركي ضد تغير المناخ.
وأضاف أنه والرئيس دونالد ترامب يدعمان إعادة صياغة النتيجة التي توصلت إليها الوكالة عام 2009، وتفيد بأن غازات الاحتباس الحراري المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب تهدد الصحة العامة والازدهار.
وتمثل هذه النتيجة التي تعود إلى عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما بموجب قانون الهواء النظيف الأساس القانوني لمجموعة من القواعد المناخية المتعلقة بالسيارات ومحطات الطاقة ومصادر التلوث الأخرى. ويصنف علماء البيئة والمناخ هذه النتيجة العلمية باعتبارها حجر الأساس في القانون الأميركي.