الجيومكانية ونيوم توقعان مذكرة تعاون لتبادل بيانات إدارة المدن الإدراكية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الرياض- مباشر: أبرمت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية وشركة "نيوم"، اليوم الخميس، في مدينة الرياض مذكرة تعاون في مجال القطاع الجيومكاني، وما يرتبط به من بنى تحتية جيومكانية (الجيوديسيا، المسح البحري، المسح والتصوير الجوي، الاستشعار عن بعد، والبيانات الجيومكانية)، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالإشراف والإدارة والتنظيم والترخيص والتأهيل ومشاركة وتبادل البيانات والمعلومات الجيومكانية لإيجاد الحلول الفنية والتقنية في إدارة المدن الإدراكية.
وقع المذكرة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل والرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، بحسب بيان من وكالة الأنباء "واس".
وتعكس مُذكرة التعاون سعي الجانبين لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية المشتركة للهيئة ونيوم، وتطوير ممارسات العمل لتحسين سبل التشغيل البيني وتكامل الأنظمة الرقمية والاستفادة من البيانات الجيومكانية المتوفرة في المنصة الجيومكانية الوطنية، بالإضافة إلى التعاون في مجال تطوير اللوائح والمعايير والمنهجيات التنفيذية للأعمال التخصصية الجيومكانية لتلبية احتياجات النطاق الإشرافي في نيوم وبحث الفرص المستقبلية للاستثمار وتطوير الأعمال والابتكار للقطاع.
كما نصت المُذكرة على الاستفادة من خدمات ومنتجات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد المستمر (KSA-CORS)، واستخدام المرجع المكاني الوطني (SANSRS) في جميع الأعمال المساحية لدى شركة نيوم وتقديم الدعم من قبل الجيومكانية لاستخدام أو الانتقال إلى هذا المرجع، والتعاون لتسهيل مهام الهيئة في " نيوم" بما في ذلك الأعمال الجيوديسية من إنشاء ورصد وصيانة النقاط/ المحطات المرجعية، وتبادل الخبرات والتجاوب في مجال البحوث والدراسات وتنمية وتطوير القدرات الوطنية.
يشار إلى أن شركة "نيوم" هي المطور لمنطقة نيوم، والهيئة الجيومكانية هي الجهة الوطنية المسؤولة عن تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: والمعلومات الجیومکانیة
إقرأ أيضاً:
“كلنا أموات بعد 72 دقيقة”.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم الترويج لتبادل ضربات نووية
الولايات المتحدة – وصف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر ترويج إدارة الرئيس بايدن لتبادل محدود لضربات نووية بالتصرف العدواني مؤكدا أن الأمور ستخرج عن السيطرة بعد 72 دقيقة من أول هجوم نووي.
وقال المحلل العسكري ريتر، في مقابلة على موقع “يوتيوب”: “إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن توقفت عن سماع أصوات المواطنين الأمريكيين الذين لا يرغبون بالمشاركة في المغامرة العسكرية للحزب الديمقراطي الأمريكي”.
وأضاف: “في حال لم نجد السبيل لإسماع أصواتنا كي تعلم إدارة بايدن أن هذا أمر غير مقبول، وأن هذه ليست الطريقة التي يتم بها أخذ الأمور، […] فسوف يستمرون في اتباع هذه السياسات على حساب الجميع.”
ولفت ريتر إلى أن بايدن وبتصرفاته العدوانية هذه، يدفع بالعالم أجمع وبالمواطنين الأمريكيين بشكل خاص نحو نشوب صراع نووي، والذي، حسب الفهم الخاطئ لدى السياسيين في البيت الأبيض، يجب أن يتم في إطار حرب نووية أي “تبادل محدود للضربات النووية”.
وقال: “لا يوجد شيء اسمه تبادل نووي محدود، لا يوجد شيء اسمه حرب نووية صغيرة. بمجرد إطلاق سلاح نووي سيكون هذا المفهوم خارج نطاق السيطرة بعد 72 دقيقة من أول انفجار نووية”.
واستدرك قائلا: “كلنا أموات”.
وقبل أيام، دعا متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية، إلى التخلي عن الاستفزازات، وتبنّي موقف مسؤول لمنع اندلاع مواجهة نووية في العالم.
المصدر: نوفوستي