لاول مرة.. هجوم استباقي على خطباء الجمعة في صنعاء والمحافظات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شن المئات من النشطاء الحقوقيين، هجوما استباقيا على خطباء الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
ونددوا بالصميت المخيب لمشايخ وخطباء الجمعة تجاه قضية مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
وقال النشطاء إنهم لم يجدوا شيخا أو خطيبا من خطباء الجمعة نطق أو تكلم عن جوع الناس أو مرتباتهم أو الظلم والقهر الذي يعانونه.
و وصفوهم بأنهم "خطباء وشيوخ الدفع المسبق!!".
وأشاروا إلى أن موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا بلا مرتبات منذ 7 سنوات بينما قيادات المليشيا الحوثية يستلمون مرتبات شهرية منتظمة وجبايات لم تنقطع إطلاقا، بينما السواد الأعظم من الشعب يأكلون من القمامة.
ورغم الإيرادات الضخمة ترفض مليشيا الحوثي صرف المرتبات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المساجد التي تسيطر عليها المليشيا وفرضت فيها خطباء من أتباعها تناقصا كبيرا في أعداد المصلين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: صنعاء والمحافظات خطباء الجمعة
إقرأ أيضاً:
3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
#سواليف
مع التقدم الكبير في مجال #الذكاء_الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على #سوق_العمل، بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة #مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال #البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير #البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع #الذكاء_الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا.