ردًا على شكوك بايدن .. فلسطين تنشر أسماء 7 آلاف شهيد في عزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة أسماء قرابة 7 آلاف شهيد في قطاع غزة، الخميس، بعد تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن تشكك في صحة عدد الشهداء الفلسطينيين المعلن من قطاع غزة.
وقالت الوزراة إن الإدارة الأميركية تتبنى مواقف الاحتلال الإسرائيلي دون أي تحقق أو تدقيق، في الوقت الذي ينتظر فيه الفلسطينيون تدخلاً دولياً عاجلاً يوقف “حرب الإبادة الجماعية” التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء إنه “لا يثق في صحة عدد القتلى الذي يعلنه الفلسطينيون” في قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولم يوضح بايدن سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون.وبحسب الوزارة فإن التقرير الذي نشتره يرصد أعداد الشهداء الذين اتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في الفترة من 7-26 تشرين الأول الحالي.
ويحتوي التقرير على سجل كامل للشهداء يحتوي الاسم ورقم الهوية والعمر والنوع الاجتماعي وسجل خاص بأسماء الأطفال الذين طالهم القصف الإسرائيلي.
ويبلغ عدد الشهداء 7028 شهيدا منهم 2913 طفلا، لكن التقرير لا يشمل المفقودين تحت الأنقاض، أو الذين تم دفنهم مباشره دون عرضهم على المستشفيات، أو الذين لم تتمكن المستشفيات من إتمام إجراءات تسجيلهم.
لقراءة التقرير كاملًا انقر هنا
مقالات ذات صلة وقفة حاشدة من أمام الكالوتي وتجديد المطالبات الشعبية (صور*فيديو) 2023/10/26المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".