أكدت شركة كدانة للتنمية والتطوير، المطور الرئيسي للمشاعر المقدسة، أن منصة الموردين التابعة لها تسهم في بناء علاقات طويلة الأمد مع الموردين لتقديم مواد وخدمات بجودة عالية، وتساعد في تبسيط عمليات الشراء وإدارة سلاسل الإمداد والتوريد، وبناء الثقة مع الموردين.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الغرفة التجارية بمكة المكرمة بالتعاون مع شركة كدانة للتنمية والتطوير، للتعريف بمنصة الموردين وشهادة المحتوى المحلي.

أخبار متعلقة تسهيلًا للمعتمرين والزائرين..وزير الحج يفتتح مركز "تأشير" بالرباطالعاصمة المقدسة تستضيف معرضًا لـ"حفظ النعمة" ومكافحة هدر الغذاءفي يوم الجمعة.. الرحلات الاستكشافية للمساجد تجذب قاصدي بيت الله

نظمت غرفة مكة ورشة عمل للتعريف بمنصة #كدانة للموردين والتي تساهم في علاقات طويلة الأمد مع الموردين
بمشاركة عدد من مسؤولي الغرفة ورجال الأعمال والمهتمن بقطاع المقاولات pic.twitter.com/1884iBys6E— Kidana | كــدانة (@kidanaksa) October 25, 2023

وتهدف المنصة إلى أتمتة العمليات لضمان وتسهيل التواصل الفعًال، والحصول على علاقات طويلة لتقديم الخدمات بجودة عالية، وبناء علاقات جيدة لضمان التنافسية بين الموردين، والتحسين المستمر مع الموردين وصولا إلى الكفاءة والفعالية، والتواصل الفعال من خلال قنوات اتصال مفتوحة وواضحة.

وأكدت أنها تبحث على شركاء موردين يساهمون معها في الارتقاء بتطوير ورفع مستوى الخدمات المقدمة بالمشاعر المقدسة، على أن الجودة تأتي على رأس أولويات تنفيذ الأعمال.

منصة الموردين..ذراع "كدانة" لرفع مستوى الخدمات بالمشاعر المقدسة

رفع كفاءة الخدمات

خلال الورشة، قدمت الشركة عرضاً تعريفياً عن أعمالها وأبرز المشاريع التي تم تنفيذها، وذكرت أن تعزيز العلاقة مع الموردين والمقاولين من أولوياتها، كونها تعنى برفع كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

وأشارت إلى أن الأعمال تنوعت في منظومة إثراء الحج عبر تقديم خدمات تكاملية ذات جودة عالية، ساهمت في أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل يسر وسهولة، وإثراءً لتجربة الحجاج.

منصة الموردين..ذراع "كدانة" لرفع مستوى الخدمات بالمشاعر المقدسة

وبينت أن رؤية الشركة، التي تتلخص في ”الريادة في استدامة إعمار المشاعر المقدسة“، وترتكز على رفع الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة وتحسين تجربة الحجاج، وتحويل المشاعر المقدسة إلى وجهة مستدامة. عالية، ساهمت في أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل يسر وسهولة، وإثراءً لتجربة الحاج.

وأشار عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة المقاولين، خالد بن دبيس، إلى أن غرفة مكة المكرمة تسخر كافة جهودها وآلياتها المتعددة لإنجاح الشراكة الممتدة مع شركة كدانة للتنمية والتطوير، لخدمة المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة المشاعر المقدسة مكة المكرمة مستوى الخدمات مع الموردین

إقرأ أيضاً:

قطع ذراع إسرائيل الطويل

من المفارقات العربية الغريبة في هذا الزمن العربي الرديء أن تبدي قطاعات من العرب، ربما تكون واسعة، فرحتها الكبيرة وتأييدها للجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية ولبنان، وحملة الاغتيالات التي تقوم بها لقادة ورموز المقاومة، وآخرها اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان، بينما كان يجب أن تكون هذه الجريمة وما سبقها من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بدون توقف، دافعًا لهؤلاء لمراجعة النفس وتعديل مواقفها من جبهات المقاومة ومن العدو الإسرائيلي.

سواء اتفقنا أو اختلفنا مع حزب الله لا يجب إطلاقًا أن نكون في صفوف عدونا الذي لن يتوقف عن جرائمه بعد موجة الاغتيالات، تلك الموجة التي من المؤكد لن تنتهي عند حد نصر الله ولا عن استخدام سلاح الجو الغاشم في تدمير المدن والعواصم العربية التي لن تقف عند بيروت، ذراع إسرائيل الطويلة التي يتباهى بها نتنياهو ووزير دفاعه كان يجب أن يكون في مواجهتها ذراع عربية قوية حتى ولو على مستوى التصريحات، لكن ما رأيناه هو المزيد من التجاهل والصمت العميق من غالبية الأنظمة والحكومات العربية.

تجاهر إسرائيل بعدائها لنا جميعا، وتعلن خططها لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، بل وتصنفنا -حسب وصف نتنياهو- في معسكرين، هما معسكر «النقمة» وهو معسكر «المقاومة» الذي يواصل خوض مواجهة غير متكافئة معها، ومعسكر النعمة التي تضم الدول المطبعة معها أو تلك الساعية إلى الانضمام لصفوف المطبعين. نقابل نحن هذا الغرور والصلف الصهيوني بمزيد من الصبر غير الجميل والخوف حتى من التعبير عن رفضنا لهذا السرطان الذي يتمدد في الجسد العربي. كيف ارتضت دول خريطة «النعمة» التي عرضها نتنياهو أمام الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن يصنفها نتيناهو بهذا الوصف؟ والسؤال الأهم هل ستسلم هذه الدول من الغدر الصهيو-أمريكي في المستقبل ووقتما تشاء إسرائيل والولايات المتحدة؟

بعد بيروت سيكون الدور على عواصم عربية أخرى بالتأكيد. ما أستطيع أن أؤكده، في ضوء الأحداث الجارية، ومن خلال مراجعة التاريخ القذر لإسرائيل منذ إنشائها، أن العدوان الإسرائيلي الشرس الذي طال كل المقاومين بما في ذلك البعيدون تماما عنها، لن يتوقف عند حد بيروت، فالهدف هو إسكات كل صوت يقاوم إسرائيل ولو بالكلمة بما في ذلك الصحفيون والإعلاميون الذين تقتلهم بدم بارد داخل الأراضي المحتلة وخارجها.

من السابق لأوانه أن نقول إن إسرائيل نجحت في حملتها العسكرية على لبنان وعلى حزب الله تحديدا. إذا كان الحزب قد خسر معركة تفجيرات البيجر ومعارك اغتيال قادته فإنه -كما يقولون- خسر معركة أو معارك ولم يخسر الحرب بعد، وأن إسرائيل كسبت جولة أو جولات ولم تكسب الحرب. ما زالت شرارة المقاومة مشتعلة في غزة والضفة وجنوب لبنان وجبهات الإسناد في اليمن والعراق. لذلك وفي ظل عجز العرب أو بالأصح الأنظمة العربية حتى عن إصدار بيانات الشجب والإدانة التي اعتادت عليها، وإذا كنا غير قادرين على تغيير المنكر الصهيوني بأيدينا وأسلحتنا المكدسة في مخازن الجيوش العربية، فليس أقل من أن نواجه الجرائم الإسرائيلية بألسنتنا، أي بالكلمة، وأن نطلق يد منصات الإعلام العربية ومنحها الحرية للتعبير عن رفضنا لجرائم نتنياهو وعصابته الحاكمة، ومساندة جبهات المقاومة في كل مكان على الأرض العربية، وتوجيه الجيوش الإلكترونية التي تملكها وتديرها إلى التوقف عن الدفاع عن العدو الصهيوني، ودعم المقاومة.

لقد أثبتت الأحداث أن الحروب لا تربح بالسلاح وحده، وأن الإعلام يمكن أن يكون له دور حاسم في ترجيح كفة طرف من أطرافها. لقد نجحت المقاومة في غزة في ترويج سرديتها للأحداث في مناطق كثيرة من العالم على مدى العام الفائت، وتفنيد الدعاية الإسرائيلية وجعلت قطاعات من الرأي العام حتى في الدول الغربية تتظاهر ضد العدوان الإسرائيلي. ما يحدث حاليا في لبنان ليس أقل مما حدث ويحدث في غزة، ويحتاج إلى خطاب إعلامي عربي قوي وموحد يستند إلى الحقائق، وما أكثرها، ويفضح الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية في اغتيال المدنيين وقادة المقاومة. من مصلحة الشعوب والأنظمة العربية أن تُفعل قدراتها الإعلامية والاتصالية ليس فقط للتواصل مع مواطنيها، ولكن أيضا مع الآخر، وتقدم خطابًا إعلاميًا قويًا يتضمن تحذيرات واضحة لإسرائيل والولايات المتحدة بأفعال عربية إن لم تتوقف إسرائيل عن حرق غزة ولبنان ومناطق أخرى في جبهات إسناد المقاومة.علينا أن ندرك قبل فوات الأوان أن التطورات التي أحدثتها تكنولوجيا المعلومات والاتصال قد غيّرت طبيعة الصراعات الدولية وأضافت أسلحة جديدة إلى ساحة المعارك التقليدية، وأن الوصول العالمي الواسع لكل دول العالم تقريبًا للفضاء الإلكتروني أتاح للدول والعصابات المسلحة مثل العصابة الصهيونية فرصا عديدة لنقل حروبها من الواقع الحقيقي إلى الواقع الافتراضي، والتأثير في مجرى الأحداث سواء بشكل مادي مثل ضرب أنظمة الحواسيب والاتصالات، أو بشكل معنوي مثل التأثير في اتجاهات ومعتقدات الشعوب. لقد استخدمت إسرائيل أسلحة جديدة وعديدة في الفضاء الإلكتروني لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، وجمعت بين العمليات العسكرية الفعلية على الأرض وبين الهجمات السيبرانية، والضغوط الدبلوماسية والاقتصادية وحملات الدعاية.يجب أن ندرك قبل أن تفاجئنا إسرائيل بغارات جديدة على عواصم عربية أخرى أننا نعيش عصر الحرب الهجينية، وهي «شكل من الحروب تقوم على مزج الوسائل الحربية التقليدية وغير التقليدية، العسكرية وغير العسكرية، العلنية والسرية التي تشمل الحرب المعلوماتية والسيبرانية وتستهدف إيجاد حالة من الارتباك والالتباس حول طبيعة ومنشأ وهدف هذه الأفعال». وقد ظهر مصطلح «الحرب الهجينية» لأول مرة في عام 2002 في رسالة علمية قدمها الباحث الاستراتيجي «وليام نيميز» لوصف الطريقة التي اتبعها المقاتلون الشيشان «للجمع بين العمليات العسكرية والتكتيكات العسكرية الحديثة التي تقوم على استخدام الهواتف المحمولة وتكنولوجيا الإنترنت. في هذه الحرب استخدم الشيشان إلى جانب الأعمال العسكرية الفعلية على الأرض الأنشطة الإعلامية والاتصالية والعمليات النفسية ضد القوات الروسية». قد يقول قائل إن الوسائل غير العسكرية بما في ذلك العمليات المعلوماتية والإعلامية كانت وما زالت تستخدم في أوقات الحرب، وهذا صحيح. ومع ذلك فإن ما يجعل الحرب السيبرية مختلفة هو التأثيرات التي يمكن للمعلومات أن تحدثها في تطور الصراع، خاصة أن إدراك الجمهور في بعض الأحيان بنتائج الصراع تكون أكثر أهمية من الحقائق الفعلية على الأرض. إن إسرائيل ترتكب جرائمها ليس بهدف الدفاع عن نفسها كما تزعم، ولكن من أجل السيطرة على إدراك وسلوك الشعوب خاصة الشعوب العربية، التي رغم التلاعب المستمر بعقولها ما زالت تمثل حلقة مهمة وصعبة في حلقات الصراع، وما زالت عصية على الإرهاب الفكري والدعاية الصهيونية.من المتوقع أن تكون حرب المعلومات التي تدمج بين الحرب الإلكترونية والحرب السيبرية والعمليات النفسية محورا مركزيا في كل الحروب في المستقبل. ولذلك علينا أن نضع خططًا واضحة وبدائل اتصالية وتكنولوجية ممكنة حتى نستطيع مواجهة ما قد يأتي من العدو الصهيوني. إذا كنا غير قادرين حاليا على قطع ذراع إسرائيل الطويل بالسلاح فلا أقل من أن نقطع لسانها، وألسنة أنصارها في العالم العربي الطويلة أيضا.

مقالات مشابهة

  • "نقل عجمان" تطلق المساعد الرقمي "اسألنا" لتسهيل خدماتها
  • “نقل عجمان” تطلق منصة ” اسألنا” لخدمة المتعاملين
  • نقل عجمان تطلق منصة اسألنا لخدمة المتعاملين
  • قطع ذراع إسرائيل الطويل
  • محاكم دبي تعلن استعداها للمشاركة في معرض جيتكس للتقنية لعام 2024 بخدماتها المطوّرة والذكية
  • وزير الداخلية يدشن عدد من الخدمات الإلكترونية عبر "‎أبشر".. اعرفها
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشن المبنى الجديد للمديرية العامة للأمن العام بالرياض
  • إنجاز عددٍ من مشاريع الصيانة بالباحة لرفع جودة وسلامة الطرق
  • حملة لرفع المخلفات والقمامة من شوارع دشنا بقنا
  • حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية