أسهم أوروبا تقلص خسائرها بعد تثبيت المركزي الأوروبي للفائدة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها المبكرة عند الإغلاق، الخميس، بعد تثبيت البنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة مثل المتوقع، بينما أثرت تقارير متشائمة من مؤسسات مثل ستاندرد تشارترد في المؤشر.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا بنسبة 0.5 بالمئة.
وقاد قطاع تصنيع السيارات خسائر القطاعات.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند أربعة بالمئة منهيا سلسلة غير مسبوقة من عمليات رفع الأسعار لعشرة مرات متتالية.
وجاء قطاع الرعاية الصحية بين القطاعات الأضعف أداء، إذ هبط سهم شركة شتراومان السويسرية لزراعة الأسنان قرابة عشرة بالمئة بعد أن خفضت شركة ألاين تكنولوجي الأميركية توقعاتها لعوائد العام بأكمله.
وأثرت مجموعة من النتائج المتشائمة أيضا في المؤشر، إذ هوى سهم شركة سيمنس للطاقة 35.5 بالمئة إلى مستويات متدنية قياسية بعد أن قالت الشركة الألمانية إنها تجري محادثات مع الحكومة بخصوص تلقي ضمانات حكومية بعد حدوث انتكاسات ضخمة في قطاع طاقة الرياح بالشركة.
وتعثر سهم ستاندرد تشارترد 12.4 بالمئة مع هبوط أرباح البنك في الربع الثالث قبل خصم الضرائب 33 بالمئة، بينما دفع تراجع في العوائد التجارية سهم بنك بي.إن.بي باريبا إلى النزول 2.6 بالمئة.
وهبط قطاع تصنيع السيارات 2.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة مرسيدس بنز الألمانية بعد تراجع أرباح الربع الثالث وبهبوط سهم شركة فولفو كارز السويدية 9.5 بالمئة.
وأظهرت بيانات إل.إس.إي.جي أن المحللين بشكل إجمالي يتوقعون تراجع مكاسب المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 9.7 بالمئة في الربع الثالث، وهي نسبة أكبر من 6.6 بالمئة المتوقعة في أوائل يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي سيمنس ستاندرد تشارترد مرسيدس أسهم أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي سيمنس ستاندرد تشارترد مرسيدس شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، في تعاملات اليوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وصعدت أسعار الوقود الأزرق في أوروبا بنحو 1.6% اليوم الاثنين بعد ارتفاعها بنسبة 7% الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات حول أن استمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يبدو مستبعدا بشكل متزايد بعد نهاية العام 2024.
ويظل الغاز من روسيا هو الخيار الأقل تكلفة لعدد من دول وسط أوروبا، لكن أوكرانيا أعلنت الأسبوع الماضي رفضها أي بدائل تؤدي إلى استمرار عبور الغاز الروسي.
وناقش رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأحد، مسألة قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز، وقال فيتسو إن بوتين أكد أن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب عبر أوكرانيا، لكن هذا "مستحيل عمليا" بعد الأول من يناير المقبل نظرا لموقف كييف.
من جهته أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الوضع المحيط بإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا معقد، ويتطلب المزيد من الاهتمام.
ويعني انتهاء عقد ترانزيت الغاز أن سلوفاكيا ودولا أخرى مثل التشيك والنمسا وإيطاليا سيتعين عليها اللجوء إلى بدائل أخرى أعلى تكلفة، مثل الغاز المسال.