أشاد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، بموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المقاومة جاهزة لأي اجتياح بري مرتقب.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية عبر برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد" (مصرية مقربة من السلطات)، الخميس، قال فيها الدولة المصرية كانت عند حُسن الظن عبر تاريخها في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

كما وجه مشعل الشكر للأردن بسبب رفضهما تهجير سكان قطاع غزة.

وأضاف: "قالوا لا للتهجير ولا للعدوان، أهل مصر أخبر الناس بغزة، منذ 16 عاما وغزة تعيش موتًا بطيئا على أجهزة الإنعاش لا تموت موتًا كاملًا ولا تعيش حياة طبيعية".

ولفت إلى أن كل عائلة فلسطينية لديها شهيد ومقاتل وجريح، لافتا إلى أن القانون الولي والإنساني يكفل للشعب الفلسطيني حق المقاومة.

اقرأ أيضاً

مشعل: إسرائيل أخذت الضوء الأخضر من أمريكا والغرب لتدمير غزة

وشدد على أن دماء الشهداء الفلسطينيين لن تروح هباء.

كما أكد أن المقاومة جاهزة تماما حال تفكير إسرائيل في الاجتياح البري بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أن إسرائيل ترتكتب وتفعل ما تشاء دون أي موقف دولي.

ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

مشعل يدعو للانخراط في مشروع المقاومة لتحرير فلسطين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر تهجير مشعل رفض التهجير تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف بلاده الرافض لتهجير أهل غزة

أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس، بياناً رسمياً كشفت فيها موقفها من مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي غزة.  

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال بيان وزارة الخارجية الإيرانية  :"مقترح ترامب بشأن قطاع غزة استمرار لخطط إسرائيل للقضاء على الشعب الفلسطيني".

وكان ترامب قد أثار جدلأً كبيراً حينما اقترح إفراغ قطاع غزة من سُكانه وإرسالهم إلى مصر والأردن من فرض أمريكا سيطرتها على القطاع. 

وعبرت مصر ومعها الأردن وباقي الدول العربية رفضهم للفكرة جملةً وتفصيلاً، وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه". 

وفي هذا السياق، عبّرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، عن الرأي الصيني الرسمي الرافض لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص تهجير أهالي غزة.

 وقال بيان الوزارة الصينية إن بكين تدعم الحق الوطني الفلسطيني، كما تُعارض استهداف أهل غزة، وأيضاً البيان: "غزة للفلسطينيين، وليست أداة مُساومة سياسية".

 وقال لين جيان، المُتحدث باسم الخارجية الصينية: "الصين تقول دائمًا إن الحكم الفلسطيني لأهالي فلسطين هو المبدأ الأساسي للحكم في غزة بعد الحرب".

وشددت الوزارة على رفضها التام لفكرة تهجير أهالي القطاع عن غزة قسريًا.

 ويأتي الموقف الصيني مُتوافقًا مع الموقف العربي الذي تقوده مصر بشأن رفض تصريحات ترامب وأفكاره التي تسلب الحق الفلسطيني.

رفض المجتمع الدولي لمخطط تهجير أهل غزة، الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يمثل خطوة جوهرية في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والتصدي لمشاريع التهجير القسري التي تتعارض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي. فالمواقف الحاسمة للدول والمنظمات الدولية تساهم في ترسيخ الالتزام بالقوانين التي تحظر النقل القسري للسكان، مثل اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. كما أن الرفض الدبلوماسي القاطع من القوى العالمية والمنظمات الحقوقية يعزل أي محاولات لإضفاء الشرعية على هذه المخططات، مما يجعل تنفيذها أكثر صعوبة ويزيد من احتمالية تعرض الجهات المتورطة للمساءلة القانونية. إضافة إلى ذلك، فإن قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تدين التهجير القسري تلعب دورًا مهمًا في توثيق هذه الانتهاكات، مما يعزز إمكانية محاكمة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.

إلى جانب التحركات القانونية والدبلوماسية، يمكن للمجتمع الدولي اتخاذ خطوات عملية لمواجهة أي محاولة لفرض التهجير القسري. فرض عقوبات على الجهات التي تسعى لتنفيذ هذه السياسات قد يحد من قدرتها على فرض الأمر الواقع، بينما تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني لغزة يساعد في تعزيز صمود سكانها ومنع انهيار الخدمات الأساسية، مما يقلل من الضغوط التي قد تدفع السكان إلى النزوح. علاوة على ذلك، فإن تكثيف الاعتراف الدولي بالحقوق الفلسطينية، سواء عبر الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية أو دعم المسارات القانونية لمحاسبة الاحتلال، يساهم في حماية الوضع القانوني للفلسطينيين وإفشال أي محاولات لطمس حقوقهم التاريخية. وبالتالي، فإن التحركات الدولية الرافضة لهذه المخططات لا تقتصر على بيانات الشجب، بل يمكنها أن تكون أدوات فعالة لمواجهة السياسات القائمة على التهجير القسري، وضمان حماية الفلسطينيين من أي محاولات لاقتلاعهم من أرضهم تحت أي غطاء سياسي.

 

مقالات مشابهة

  • محمد أبو العينين يشيد بموقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • اليمن يجدد موقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني “تحت أي مبررات”
  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
  • «وزير الأوقاف»: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين يمثل خط دفاع أساسي عن استقرار المنطقة ككل
  • تحالف الأحزاب المصرية: سندعو لمؤتمر لإعلان موقفنا الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • نقابة الأشراف تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف بلاده الرافض لتهجير أهل غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني تدعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين