"كان" تكشف عن صفقة محتملة واسعة النطاق للأسرى مع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت قناة كان العبرية، مساء اليوم الخميس، إن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لدفع "ثمن" مقابل عودة الأسرى من غزة ، ضمن صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير منهم.
وبحسب القناة العبرية ونقلا عن مسؤول سياسي مطلع على المحادثات الجارية مع قطر ومصر ووسطاء آخرين، فإن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للنظر في صفقة واسعة النطاق للأسرى مع قطاع غزة، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الإسرائيليين.
وحسب التقارير في وسائل الإعلام المختلفة فإن حماس تطالب بنقل الوقود لغزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار.
وأجاب المسؤول السياسي: "الأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريباً إلى أين تتجه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيليّ، لليوم الـ20 على التوالي عدوانه على غزة، مكثّفا قصف منازل المدنيين المأهولة بالسكان، والأبراج السكنية، وارتكاب مزيد من المجازر وقتل الأطفال والنساء والشيوخ؛ وارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء إلى أكثر من 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلًا و1709 نساء و397 مسنًا وأكثر من 18 ألفا و500 مصاب؛ فيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع انهيار المنظومة الصحية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.