تم الإعلان عن تأجيل انطلاق معرض "كشته" المتخصص في لوازم الرحلات البرية والبحرية في نسخته الثانية عشرة إلى يوم الإثنين المقبل بدلا من بعد غد السبت.

وذكر مركز شباب سميسمة والظعاين، أنه تم تأجيل المعرض الذي ينظم تحت رعاية وزارة الرياضة والشباب، وبمشاركة نحو 60 جهة من شركات ومؤسسات متخصصة في هذا المجال.

ويهدف المعرض الذي يستمر حتى 8 نوفمبر المقبل إلى ربط التراث بالواقع وبالعادات والتقاليد، وتشجيع الشباب على الاستثمار في الصناعات المحلية التي يحتاجونها في مواسم التخييم وفي مختلف الرحلات إلى البر، حيث سيضم معروضات متنوعة من لوازم الرحلات البرية والبحرية والمستخدمة في التخييم والصيد، وأغلب المعروضات من الصناعة المحلية، ويتضمن المعرض فعاليات متنوعة جاذبة للجمهور وبرامج ترفيهية للأطفال والشباب.

ويهدف المعرض إلى تحفيز الشركات القطرية المتخصصة في صناعة وتجارة مستلزمات التخييم واستقطاب الشباب القطري من رواد الأعمال والعاملين بمجالات مستلزمات التخييم ضمن جهود المركز لدعمهم في هذا المجال.

ويتضمن معرض كشتة في نسخته الثانية عشرة، كافة لوازم الرحلات والصيد، وكل ما يتعلق بالصقور ورحلات المقناص، وخامات مثل الحديد والخشب والقماش المستخدمين في الرحلات، وكل ما يخص السيارات وأغراضها من الداخل وكل ما يخص الطيور، وحقائب الرحلات وحقائب العزبة والجلسات والخيام وفرش النوم وجميع الجلسات التي يحتاجها أهل البر، فضلا عن التمور والقهوة والدلال النحاسية والعطور والبخور والملابس والسدو والسجاد، بالإضافة إلى مستلزمات المعسكرات ومعدات النجاة وغيرها من معدات التخييم والرحلات.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

نافذة على الثقافة المسيحية.. تعرف علي فكرة معرض المغارات في ساحة الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد “معرض المغارات في ساحة الفاتيكان” من أبرز المعارض التي تعرض مجموعة من الأعمال الفنية ذات الطابع الديني والتاريخي، ويشكل هذا المعرض نافذة هامة للتعرف على تاريخ الفاتيكان والثقافة المسيحية. يُنظم هذا المعرض في ساحة القديس بطرس، ويستقطب زواره من مختلف أنحاء العالم ليشاهدوا تجسيدًا حيًا لمفردات التراث الكنسي والفني، وهو أحد أبرز الأنشطة التي تساهم في تعزيز الفهم والتقدير للتراث البابوي والفني.


يقام المعرض في ساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان، التي تعد من أبرز المعالم الدينية والثقافية في العالم. تمثل ساحة القديس بطرس مركزًا روحيًا للمسيحيين في العالم بأسره، ويشهد المعرض عادة توافد الزوار من مختلف الثقافات للتعرف على عناصر التراث المسيحي الذي يعكس تاريخًا طويلًا من الفن والتقاليد الدينية.


يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على المعالم الفنية المبدعة التي ارتبطت بتاريخ المسيحية من خلال عرض أعمال ذات صلة بالعهدين القديم والجديد.

 يبرز المعرض الفترات المختلفة التي مرت بها الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان، حيث يقدم للزوار فرصة التفاعل مع تاريخ طويل من التحولات الدينية والفنية.

ويسهم المعرض في نشر المعرفة الثقافية عن المسيحية والتراث الكنسي، مما يساعد على تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة.

 

ويشتمل المعرض على العديد من التماثيل والمنحوتات التي تحاكي شخصيات دينية بارزة مثل المسيح والعذراء مريم والقديسين.

ويعرض المعرض مجموعة من اللوحات التي تمثل مشاهد من الكتاب المقدس، وتُظهر أسلوب الرسم والفن في مختلف العصور.

ويقدم المعرض عددًا من الرموز المسيحية التقليدية التي كانت تستخدم في الكنائس والطقوس الدينية.

المعرض يعرف الزوار على مغارات تمثل مشاهد من حياة المسيح، مثل مغارة الميلاد، التي كانت تُستخدم عادة في العصور الوسطى لتوضيح مشهد ولادة المسيح.


 

وعادةً ما يتزامن المعرض مع فعاليات ثقافية ودينية أخرى في الفاتيكان، مثل القداديس الخاصة والعروض الموسيقية التي تُنظم في ساحة القديس بطرس أو في الكنائس المجاورة. كما يقدم المعرض أيضًا ورش عمل ومحاضرات لتعريف الزوار بالمعاني العميقة وراء الأعمال الفنية المعروضة.


 

يسعى المعرض إلى خلق تفاعل بين الزوار والفن المعروض من خلال جولات إرشادية، حيث يتم توفير مرشدين يتحدثون بعدد من اللغات العالمية، مما يسمح للزوار بفهم السياق التاريخي والديني للأعمال الفنية. يتم أيضًا استخدام تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي لتمكين الزوار من استكشاف أبعاد جديدة للأعمال الفنية بطريقة مبتكرة.


 

يعتبر هذا المعرض مصدرًا هامًا لفهم التراث الثقافي والديني المسيحي، ويستفيد الزوار من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الأعمال التي تحمل رسائل دينية عميقة. من خلال هذا المعرض، يمكن للزوار تجربة اتصال مباشر مع تاريخ المسيحية والفاتيكان، مما يعزز من شعورهم بالروحانية والانتماء إلى التقليد الديني المسيحي.
 

يعتبر “معرض المغارات في ساحة الفاتيكان” مناسبة مميزة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم ليشاهدوا أعمالًا فنية غنية بالمعاني الدينية والتاريخية. المعرض لا يُعتبر فقط حدثًا فنيًا، بل هو أيضًا تجربة روحية وتعليمية تُثري معرفة الزوار بتاريخ الفاتيكان وتاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • تابع مؤتمر سوني الصحفي في CES 2025 الإثنين
  • بايدن سيتوجه إلى نيو أورليانز يوم الإثنين المقبل
  • البيت الأبيض: بايدن سيتوجه إلى نيو أورليانز الإثنين المقبل
  • سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • افتتاح معرض للكتب المخفضة بمكتبة مصر العامة بالدقي
  • نافذة على الثقافة المسيحية.. تعرف علي فكرة معرض المغارات في ساحة الفاتيكان
  • 9 يناير الجاري .. بوابة بهلا تحتضن معرض سور الخامس
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كرنفال ثقافي ينتظره الملايين
  • السامعي يزور معرض “زهراء العصر” في تعز
  • أمير الباحة يطّلع على معرض إصدارات النادي الأدبي بالمنطقة