نادي القصة بأسيوط يناقش اللغويات والتقنيات الفنية للقصة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
عقد في قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، اللقاء الأسبوعي لنادي القصة بأسيوط برئاسة الأديب أحمد راشد البطل. حضر اللقاء الأديب الروائي ايمن رجب طاهر، والأديب الدكتور محمود فرغلى، والأديب محمد كمال.
تناول الحضور القصص الجديدة التي تم تقديمها بحماس واهتمام كبيرين، حيث تم تبادل الأفكار والآراء حولها. تنوعت القصص بين الواقعية والخيال، وكانت تتناول مواضيع متنوعة تشمل الحب والمغامرة والتحديات في الحياة.
تميزت القصص بعناصرها اللغوية والفنية المبتكرة، حيث استخدم الكتاب تقنيات جديدة في سرد الأحداث وتطوير الشخصيات، وجذبت القصص الانتباه وأثارت الفضول لدى الحاضرين، الذين عبروا عن إعجابهم بجودة الكتابة وابتكار أساليبها.
تمحورت المناقشات حول مفهوم القصة وبنائها الدرامي وقدرتها على نقل الرسالة وإثارة الشعور لدى القارئ. تم تحليل الأدوات اللغوية التي استخدمها الكتاب وتأثيرها على تصاعد الإثارة وتشويق القصة. تبادل الأدباء الخبرات والمعرفة في هذا المجال، ما ساهم في تطوير وتحسين قدرتهم على صياغة القصة بشكل فني ومتقن.
استمر النقاش لساعات، حيث تم استعراض الكثير من القصص ومناقشتها بتفصيل. تبادل الحضور الأفكار والتجارب وتقديم النصائح والاقتراحات لتطوير قدرات بعضهم البعض في فن القصة.
يعد نادي القصة بأسيوط منتدى مهما للكتاب والأدباء والمثقفين، حيث يساهم في تعزيز التواصل الثقافي بين الأعضاء وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال القصة. ومن المتوقع أن يستمر النادي في عقد اللقاءات الأسبوعية وتنظيم فعاليات أدبية وثقافية أخرى في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مبيعات الأعمال الفنية عالميا بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي خلال عام 2024 لتصل إلى 57.5 مليار دولار، حسبما أظهر تقرير سوق الأعمال الفنية الذي أصدره اليوم الثلاثاء بنك يو بي اس السويسري ومعرض بازل للأعمال الفنية، بعد انخفاض بنسبة 4 بالمئة خلال عام 2023.
وأرجع التقرير الانخفاض إلى الغموض الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية القوية.
وسجل السوق الصيني أكبر انكماش في المبيعات بنسبة 31 بالمئة على أساس سنوي.
وعلى الرغم من أنها كانت في السابق من القوة الصاعدة في تجارة الفنون عالميا، تراجعت الصين للمركز الثالث بعد بريطانيا، موطن دور المزادات الكبرى مثل سوثبي وكريستيز.
ومازالت الولايات المتحدة القوة المهيمنة، حيث تمثل 43 بالمئة من إجمالي سوق الأعمال الفنية عالميا، تليها بريطانيا بنسبة 18 بالمئة ثم الصين بنسبة 15 بالمئة.
وعلى الرغم من الانخفاض العام، فإن عدد التعاملات ارتفع بنسبة 3 بالمئة خلال عام 2024، ويرجع ذلك إلى تزايد الاهتمام بالأعمال الأقل سعرا، التي حددها التقرير بأنها الأعمال التي يبلغ سعرها أقل من 50 ألف دولار.
وقال المتعاملون في الأعمال الفنية إن 44 بالمئة من أعمالهم العام الماضي جاءت من مشترين جدد، مما يظهر تحولا عن جامعي الأعمال الفنية التقليديين.
ويشار إلى أن الاقتصادية كلير ماكاندرو، التي وضعت التقرير، تقوم بتحليل بيانات المبيعات من دور المزادات والمعارض الفنية والمتعاملين من أجل بنك يو بي اس ومعرض بازل للأعمال الفنية منذ 2017.
وقد تم إجراء هذا الاستطلاع قبل أحدث موجة من الاضطرابات الاقتصادية عالميا، وتشمل انخفاض حاد للأسهم وزيادة الرسوم التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي من المتوقع أن تؤثر بصورة كبيرة على الثقة وأنماط الإنفاق خلال عام 2025.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام