قال اللواء نصر سالم، الخبير بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة المقاومة في غزة بريا قبل تحقيق نسبة خسائر لا تقل عن 90% في دفاعات حماس".

وأضاف اللواء نصر سالم، الخبير بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، أن مصر حذرت من الاجتياح البري لقطاع غزة، وأن ما يحدث حاليا من مناورات سياسية هدفه إعطاء وقت لإسرائيل لعمل تمهيد نيراني لتحقيق أكبر نسبة تدمير في دفاعات حماس لإجراء عملية الاجتياح البري.

وأوضح اللواء نصر سالم، الخبير بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن عدم القيام بالاجتياح البري حتى الآن دليل على عجز إسرائيل على وصولها إلى فتحات الأنفاق.

اقرأ أيضاًرافضًا اتهام حماس بالإرهابية.. أردوغان يلغي زيارته إلى إسرائيل

خالد مشعل لـ مصطفى بكري: مستعدون لمواجهة جيش الاحتلال في الحرب البرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي الأصناف المقاومة المقاومة الشعبية الفلسطينية أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية إسرائيل والمقاومة أسلحة المقاومة الفلسطينية آليات جيش الاحتلال المقاومة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء

توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.

واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.

وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.

وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.

إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتمل

رغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.

وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.

وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».

وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».

وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.

اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة

بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

مقالات مشابهة

  • بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
  • خبير عسكري: الاحتلال يعجز عن القيام بعملية برية واسعة بغزة والمقاومة لديها إستراتيجيتها
  • خبير عسكري: إسرائيل ترغب بإعادة تشكيل خارطة غزة ولن تسمح بقتال المسافات الصفرية
  • والي الجزيرة: استراتيجيات القوات النظامية في حرب الكرامة تُدرَّس في الأكاديميات العسكرية
  • إسرائيل تأمر بإخلاء معظم مناطق رفح وسط تصعيد عسكري جديد
  • القيادةُ العسكرية في صنعاء تتوعَّــدُ “العدوَّ الأمريكي” بهذا الرد القاسي
  • خبير عسكري: ترامب يحضر أدوات الردع لإيران عبر ساحة اليمن
  • خبير: إسرائيل تواصل عدوانها على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • تكريم 130 جريحا من منتسبي اللواء 125 مشاة في المنطقة العسكرية السابعة