حماس كانت تتوقع تدخلا أقوى من حزب الله في حربها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
إنّ ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة لم يسبق له مثيل في الحروب السابقة بين إسرائيل وحماس، فقد أكدت وزارة الصحة بغزة أنّ أكثر من 7000 فلسطيني قتلوا في الصراع، وهو رقم لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل.
اعلانتوقع عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد تدخلاً أقوى من حزب الله في الحرب مع إسرائيل، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية المسلحة بدورها كانت تتوقع تدخلاً أقوى من حزب الله في حربها مع إسرائيل، في نداء علني نادر لحلفائها بالمنطقة.
وقال حمد في مقابلة في بيروت: "إننا بحاجة إلى المزيد: من الحلفاء بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في ضوء الحملة الجوية الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة المحاصر.
وتأتي الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ردا على هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، أغلبهم من المدنيين، إضافة إلى احتجاز أكثر من 200 شخص ونقلهم إلى غزة كرهائن.
إنّ ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة لم يسبق له مثيل في الحروب السابقة بين إسرائيل وحماس، فقد أكدت وزارة الصحة بغزة أنّ أكثر من 7000 فلسطيني قتلوا في الصراع، وهو رقم لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل.
"نود من كافة الأطراف المشاركة في المقاومة"وأوضح غازي حمد: "فلسفتنا ورؤيتنا لفتح كل الجبهات. نريد من كافة الأطراف أن تشارك في المقاومة ضد الاحتلال. نريد فتح جميع الحدود أمام جميع الناس، لأنني أعتقد أنه ليس من المنطق أن الناس في غزة يقاتلون فقط، ويتم استهدافهم ويقتلون ويقتلون. أعتقد أن هذا واجب على جميع المسلمين والعرب في المنطقة أن يدعموا شعوبنا. نريد أن نناضل ضد الاحتلال، الجبهة اللبنانية، الجبهة الأردنية، الجبهة العربية كلها وفي كل مكان. نطلب من العرب والمسلمين التحرك من أجل طرد السفير الإسرائيلي من كل مكان. لا نريد أن نرى العلم الإسرائيلي في أي عاصمة عربية، في أي دولة عربية".
شاهد: الصغيرة أفنان ظلّت 35 ساعة تحت الأنقاض ... المعنى الحقيقي للتشبث بالحياة شاهد: مئات الطلاب ينظمون إضرابًا في إسبانيا دعمًا للفلسطينيينوأضاف حمد: "ما يجري في الجانب اللبناني أعتقد أنه جزء من النضال ضد الاحتلال. إننا نقدر أنهم بدأوا العمل ضد الاحتلال، ونشكرهم كثيرًا على ذلك. نحن بحاجة للمزيد، نعم، حسنًا، نحتاج للمزيد والمزيد، لأننا نريد استنفاد الاحتلال، ونريد نزيف هذا الاحتلال وإيقاف هذا الاحتلال. وبشكل عام، أعتقد أننا نطلب من أي شخص، أي مجموعة، أي فصيل، الآن، إذا كانوا قادرين على المشاركة في المواجهة، أن يأتوا ويقوموا بما يمكنهم القيام به. الباب مفتوح، ولكننا نطلب منهم جميعا أن يأتوا، ويشاركونا في القتال ضد الاحتلال".
"واشنطن تمنح ترخيصا لإسرائيل بقتل الناس"وقال حمد: "عندما يواجه المجتمع الدولي الذي يظهر نوعًا من النفاق، مثلا الولايات المتحدة عندما تقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، فإنها تمنحها ترخيصًا لقتل الناس، لارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم ضد شعبنا. هدم المزيد من المنازل في قطاع غزة. وأعتقد أنه على الرغم من أن الأمر كذلك، إلا أنه من الواضح أن المجتمع الدولي ليس محايدًا وواضحا مثل الشمس مع الجميع".
شاهد: الأقمار الصناعية تكشف الدمار الكارثي الذي ألحقه القصف الإسرائيلي بمدن غزةمنهم من أذاع خبر وفاة أسرته.. هكذا يعاني الصحافيون الفلسطينيين في غزةوأكد حمد: "لقد أمضوا 30 عاماً في المفاوضات والمحادثات، وسوف يوقفون ما يسمى بالعنف والمقاومة. ولكنهم لم يحصلوا على شيء، في المقابل حصل الطرف الآخر على الكثير ، حصل على مزيد من المستوطنات والمزيد من الانتهاكات، والمزيد من القتل، خاصة في الضفة الغربية والقدس. لذلك أعتقد أنه من المنطقي الآن أن يلجأوا إلى المقاومة المشروعة ضد الاحتلال. ولا مجال الآن للحديث عن السلام مع إسرائيل أو الحديث عن حل الدولتين أو الحديث عن التعايش. أعتقد أن الوحشية في غزة، المجزرة في غزة، توضح الوجه الحقيقي للاحتلال، وهو الوجه القبيح، الوجه الوحشي الذي بني على جماجم ودماء الناس هنا".
"مشاركة حزب الله اقتصرت على مناوشات منتظمة"وفي اليوم العشرين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يُتوقع سقوط خسائر أكبر في الأرواح في حال شنّ إسرائيل هجوما بريا يهدف إلى "سحق" حماس، التي تحكم غزة منذ العام 2007 والتي نجت من أربع حروب سابقة مع إسرائيل.وعلى هامش الحرب، دخل حزب الله اللبناني في مناوشات منتظمة، لكنها محدودة مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، مع تكهنات واسعة النطاق حول ما إذا كانت الجماعة اللبنانية ستوسع مشاركتها في الصراع وإلى أي مدى.
ويعتقد مراقبون أن حزب الله وإيران يفضلان تجنب اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس إلى حرب إقليمية، مثلما تفعل الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل.
وقد التقى أمين عام حزب الله حسن نصر الله يوم الأربعاء في بيروت مع المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري وزعيم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخلة. وكان هذا أول اجتماع من نوعه يتم الإعلان عنه علنًا منذ بداية الحرب.
وسط تكهنات حول مستوى تورط إيران وحزب الله في التخطيط لهجوم الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، أصر مسؤولو حماس على أنهم تصرفوا بمفردهم في اتخاذ القرار بشن العملية المسلحة المباغتة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الصحفي وائل الدحدوح يلقي نظرة الوداع الأخيرة على أفراد أسرته الذين قتلتهم غارة إسرائيلية "لا مكان آمناً في غزة" شاهد: عملية إسرائيلية "محددة الهدف" بدبابات في غزة حركة حماس إسرائيل إيران قطاع غزة لبنان حزب الله اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| بايدن يقول إنه "لا يثق" بحصيلة القتلى المعلنة من قبل الفلسطينيين البحرية المغربية: انتشال 3 جثث وإنقاذ ما لا يقل 189 مهاجراً سنغالياً قبالة سواحل الصحراء الغربية مقتل ابن وابنة وزوجة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف طال منزله في غزة شاهد: حالة هلع في تل أبيب تدفع الإسرائيليين إلى الهرع نحو الملاجئ إيقاف مدافع نيس الدولي الجزائري يوسف عطال سبع مباريات بسبب منشوره حول النزاع بين حماس واسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| حصيلة قتلى غزة تتجاوز الـ7000 وكتائب القسام تتحدث عن مقتل نحو 50 رهينة يعرض الآن Next شاهد: الصغيرة أفنان ظلّت 35 ساعة تحت الأنقاض ... المعنى الحقيقي للتشبث بالحياة يعرض الآن Next عاجل. مسؤولون من حماس وايران في موسكو الخميس لاجراء محادثات (الخارجية الروسية) يعرض الآن Next قادة الاتحاد الأوروبي يسعون إلى موقف موحد بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس يعرض الآن Next فيديو: الصحفي وائل الدحدوح يلقي نظرة الوداع الأخيرة على أفراد أسرته الذين قتلتهم غارة إسرائيلية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة حركة حماس إسرائيل قصف فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فرنسا جرائم حرب قطاع غزة إسبانيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل إيران قطاع غزة لبنان حزب الله غزة حركة حماس إسرائيل قصف فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فرنسا جرائم حرب قطاع غزة إسبانيا غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف بین إسرائیل وحماس یعرض الآن Next ضد الاحتلال حزب الله فی مع إسرائیل المزید من حرکة حماس أعتقد أنه أعتقد أن قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على قرارت قمة الرياض.. وهذه مطالبها
شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، على أن مقررات القمة العربية والإسلامية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض "تستوجب بذل مزيد من الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار"، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وقالت حماس، في بيان، إن "مقررات البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني".
وأضافت أنها "تؤكد على مطالبة القمة العربية الإسلامية مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان"، مطالبة القمة بـ"التحرك الفوري لتجميد مشاركة الاحتلال في الأمم المتحدة، وحظر تصدير السلاح له".
ولفتت حماس إلى أن الشعب الفلسطيني "ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين تفعيل الأدوات المُتاحة لفرض وقف العدوان وإغاثته وكسر الحصار عنه ودعم صموده".
وقالت الحركة الفلسطينية إنه "في ظل تأكيد البيان الختامي على ما أقرته القمة السابقة قبل عام، التي عُقدت في الرياض، من كسر للحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف العدوان، فإن مجموعة الاتصال المنبثقة عن القمة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها في إيجاد الطرق والإجراءات السريعة والكفيلة بكسر الحصار الخانق على شعبنا".
وأشارت إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي "في سياسة الإبادة والتهجير والتجويع في استهتار واستخفاف بقرارات القمة والقرارات الدولية ذات الصلة".
والاثنين، استضافة العاصمة السعودية الرياض قمة عربية إسلامية غير عادية من أجل بحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة، وهي القمة الثانية من نوعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
ودعت القمة مجلس الأمن الدولي إلى قرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحظر تصدير أو نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال، التي اتهمتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مؤكدة أن لا سلام مع الاحتلال قبل انسحابه إلى حدود 1967.
وندد القادة "بالجرائم المروعة والصادمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة "في سياق جريمة الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى "المقابر الجماعية، وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، والنهب، والتطهير العرقي"، خصوصا شمال القطاع.
وحث البيان الختامي على "توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس".
ولليوم الـ403 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.