يقدم مؤتمر إثراء الإبداعي "تنوين" والذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، فرصة للمبتكرين والمبدعين من حول العالم، لإيجاد حلول إبداعية لتحديات عالمية ملحة، وتحقيق تأثير إيجابي على حياة اللاجئين في العالم.

ويأتي ذلك من خلال تحدي تنوين الكبير تحت اسم "تحدي تصميم حلول للاجئين"، والذي يعد من أكبر التحديات الإبداعية المقدمة.

أخبار متعلقة معرض "صافي الصفر" في "إثراء" يقدم رؤى جديدة للفّن البيئيبدء أعمال مشروع تصريف مياه الأمطار بشارع الملك عبد العزيز بالنعيريةالاثنين.. تكريم الفائزين بجائزة الحوار الوطني‎ في ‏دورتها الثالثةخبراء من حول العالم

ويجمع المؤتمر نخبة من الخبراء حول العالم لطرح مرئياتهم، حول مفهوم "المدى" وتأثيره على الاقتصاد الإبداعي ككل.

ويأتي التحدي الكبير امتدادًا لتحديات تنوين التي يقدمها المركز بشكل سنوي، وتعد فرصة للمبدعين الصاعدين والمهنيين المتمرسين، للتعاون مع أفضل خبراء المجال لترجمة أفكارهم وتحويلها إلى واقع، من خلال خوض تحديات مكثفة في مجالات مختلفة.

ويضمّ كل تحدي مجموعة مشاركين لعرض مجموعة من مهاراتهم الإبداعية، ليتلقى المشاركون الدعم الكافي والموارد اللازمة لمواجهة التحدي وجهًا لوجه عبر دعم من شركاء التحدي والدخول في برنامج متكامل من ورش العمل والمحاضرات، مما يمكّنهم من تنفيذ حلولهم المبتكرة ورؤية منتجهم في الأسواق، أو تحقيق عوائد مادية، أو كسب فرص تدريبية، أو مشاهدة لمشروعهم ينفذ بالكامل.

تحدي تصميم حلول للاجئين

ويهدف تحدي تصميم حلول للاجئين الذي يقدم كأول مرة إلى استخدام الابتكار والحلول الإبداعية لمعالجة التحديات التي يواجهها التعليم، والأمن الغذائي والطاقة فيما يخص أزمة اللاجئين داخل المخيمات حول العالم، من خلال تطوير وتصميم أفكار جديدة.

ويأتي هذا لتعزيز الإبداع وتحقيق التغيير الإيجابي الذي ينعكس على جودة الحياة لديهم، وإيجاد حلول ابتكارية مستدامة للتحديات التي تواجههم وتحقيق نتائج قابلة للتنفيذ والتأثير داخل النطاق المحدد للتحدي.

أكبر تحدٍ إبداعي يصنع حلولًا مستدامة لأزمة اللاجئين - اليوم

ويشارك في هذا التحدي المصممون المحترفون والمهندسون المعماريون ومصممو المنتجات والمصممين الصناعيين والكهربائيين والمدنيين ومهندسي الطب الحيوي والزراعيين ومهندسو الطاقة المتجددة والبنى التحتية والمرافق العامة.

بالإضافة إلى المعلمين وموظفي الخدمة الاجتماعية ومنسوبي المؤسسات الإنسانية والتنموية، حيث يمكن أن يكون الحل المبتكر منتجًا أو أداة أو حلاً إلكترونيًا، أو تحسين أو حل لثغرة تواجدت في حل سابق.

تحديات تنوين

ويقدم المؤتمر معرضًا لتحديات تنوين يحتفي بالأعمال الفائزة في التحديات لهذا العام، حيث يستعرض مهارات المصممين الذين طوروا حلولاً عملية لمشاكل متعددة.

هذا إلى جانب عرض الأعمال الفائزة في التحديات السابقة، والتي ازدهرت وتحولت من أفكار وتصاميم إلى منتجات تشق طريقها في السوق وتسهم في تنمية الاقتصاد الإبداعي.

ويقام تحدي تنوين الكبير بالتعاون مع خبراء المعرفة أكوا باور ومؤسسة كلمات، فيما يأتي مؤتمر إثراء الإبداعي تنوين الذي ينطلق نوفمبر المقبل بشراكة إستراتيجية مع هيئة فنون العمارة والتصميم وبنك الخليج الدولي.

كما يتاح التسجيل للمؤتمر عبر زيارة الموقع الإلكتروني للمركز: تنوين 2023: المدى | Ithra

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الظهران إثراء برنامج متكامل حلول ابتكارية إثراء حول العالم حلول ا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، اليوم الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52% على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ويعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.


وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.


وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عاماً، إذ سجلت 39 يوماً متتالياً من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو (أيار) إلى 21 يونيو (حزيران).
وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلاً يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.
ووفقاً لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر. وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.
وقال توكر لاندسمان، وهو باحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن... فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبا ما تكون أنواعا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".


وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يوماً بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يوماً في العقد الأخير.
وارتفعت المدة في سول من تسعة أيام إلى 58 يوماً، فيما زادت في بوينس أيرس من 7 أيام إلى 35 يوماً.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • عضو «الحوار الوطني»: ننتظر أن يعكس أداء الوزراء الجدد تطلعات الشعب لواقع أفضل
  • «المؤتمر»: 3 ملفات مهمة على طاولة الحكومة الجديدة
  • ميناءُ صلالة يرفع مناولة الحاويات إلى 6 ملايين حاوية سنويًّا
  • ميناءُ صلالة يستكمل خطته التوسّعية لرفع مناولة الحاويات
  • «جسور» ينظم فعالية بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين
  • إغلاق معمل في السليمانية يصنع ألبانا بلا تاريخ إنتاج أو انتهاء
  • «التخطيط»: أطلقنا أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم
  • الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين