بعد صفعة الفيتو.. أول تعليق من إسرائيل على زيارة وفد حماس إلى روسيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انتقدت إسرائيل روسيا لاستضافتها وفدا من حماس في موسكو، بعد يوم واحد من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين حماس في هجوم 7 أكتوبر.
وحسب صحيفة “هاآرتس” العبرية، قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، لوار حيات: “إسرائيل تعتبر دعوة مسؤولين كبار في حماس الى موسكو خطوة فاحشة تضفي الشرعية على تصرفات حماس”.
وانتقاد إسرائيل العلني لـ روسيا يعتبر خطوة نادرة، بالنظر إلى أنها حجبت المساعدات العسكرية لأوكرانيا من أجل عدم حرق الجسور مع موسكو.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إنها تقدر موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية.
وقالت حماس، في بيان لها إن “وفد الحركة أعرب عن تقديره الكبير لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك جهود الدبلوماسية الروسية النشطة”.
وأضافت أن “اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، ناقش سبل وقف جرائم إسرائيل المدعومة من الغرب”.
وأشار البيان إلى أن حماس تؤكد مجددا حقها في مقاومة "الاحتلال" الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا حماس الفيتو موسكو
إقرأ أيضاً:
جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا بشأن اغتيال القيادي في الحركة إسماعيل برهوم قائلة "نحتسب عند الله تعالى، القائد الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج.
وأضافت الحركة في بيان لها : إنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.
وتابعت: " ندين بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأردفت الحركة : لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.
وزادت الحركة : إننا في حركة “حماس”، ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يُلهمنا وإياهم الصبر والاحتساب.