“بن جلوي” يلتقي البعثة السعودية في “الباراآسيوية”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
زار رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الباراآسيوية الرابعة نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مساء اليوم ، مقر البعثة السعودية, في قرية الرياضيين بهانغتشو، بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين عبدالرحمن الحربي والأمين العام الرئيس التنفيذي للجنة الأستاذ عبدالعزيز باعشن وسعادة المستشار فهد القباع ومدير الوفد الأستاذ سلطان العنزي.
والتقى سموه باللاعبين واللاعبات وإداريي البعثة، ونقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الذي هنئهم بما تحقق من إنجازات وماحققوه من ميداليات حتى الآن، مشيداً بالأداء الذي قدموه خلال المنافسات.
كما نوه سموه بجهود جميع أعضاء البعثة بمختلف مهامهم، مؤكداً أن إدارة البعثة تسعى لتوفير كافة سبل النجاح لتقديم مشاركة سعودية مميزة ووفق طموحات قيادتنا الرشيدة.
٧ ميداليات سعودية
ارتفع رصيد السعودية في الدورة إلى 7 ميداليات “ذهبيتان – ثلاث فضيات – برونزيتان ” بعد تحقيق أخضر القوى ميدالية فضية في منافسات اليوم بالدورة المقامة حالياً في هوانغتشو الصينية وتختتم السبت المقبل.
وجاءت الفضية عن طريق العداء على النخلي ( تصنيف T37 ) ، وهي الثانية له في الدورة بنيله المركز الثاني لسباق 100 م بزمن 11 : 12 ثانية، وفي نفس السباق حل العداء ثامر الزهراني رابعاً بزمن 12.65 ثانية وهو رقم شخصي جديد له ، فيما احتل الرامي هاني النخلي المركز الخامس في منافسات رمي الرمح لمسافة 18.81 م ضمن المجموعة الأولى للمنافسات ، وجاء زميله خالد الأحمري في نفس المركز ضمن المجموعة الثانية بمسافة 16.86 م، ونالت سارة الجمعة المركز الرابع في منافسات دفع الجلة (تصنيف F34) بمسافة 5.86 م.
أخضر الهدف الثامن آسيوياً
اختتم المنتخب السعودي لكل الهدف مشاركته في الدورة باحتلاله المركز الثامن في المنافسات بخسارته بنتيجة 5-6 من العراق التي حققت المركز السابع .
وانتهى الشوط الأول بتقدم الأخضر 4-2 ، إلا أن العراق عاد في الشوط الثاني، وعادل النتيجة وتقدم حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت عودة الأخضر بالهدف الخامس لينتهي الشوط الثاني بالتعادل 5-5، ويلجأ المنتخبان إلى الوقت الإضافي والذي تمكن خلاله المنتخب العراقي من تسجيل الهدف السادس ” هدف ذهبي ” انتهت معه المباراة بخسارة الأخضر 5-6.
الطاولة تخسر من كوريا والصين في الزوجي
خسر ثنائي منتخب كرة الطاولة مريم المريسل ومناحي ابن لبدة من الزوجي الكوري الجنوبي ” لي مي ونام كيون ” في منافسات الزوجي المختلط بثلاثة أشواط دون مقابل، وكذلك خسرا من الزوجي الصيني زهاي سينج وماو لن بنفس النتيجة.
وفي منافسات الفردي حقق كل من المريسل وابن لبدة المركز الخامس في المنافسات.
الأثقال تختتم المشاركة
اختتم منتخب رفع الأثقال مشاركته في الدورة بحصول الرباع سعيد هوساوي على المركز الثامن في منافسات وزن 88 كجم، ورقم شخصي جديد ” 144 كجم “، بعد أن قام بمحاولتين صحيحتين لرفع وزني 135 و 144 كجم، فيما كانت المحاولة الثالثة لرفع 153 كجم خاطئة.
منافسات الغد :
٤ نهائيات في القوى
تتواصل غداً مشاركة منتخب ألعاب القوى في الدورة بخوض ٤ نهائيات.
النهائي الأول سيقام عند الـ ١٨ : ٩ صباحاً ويسعى من خلاله هاني النخلي للمنافسة على ذهبية دفع الجلة ، وهو الحال كذلك لزميله خالد الأحمري الذي سيخوض نهائي اللعبة عند الـ٣ مساءً ، فيما تأمل سارة الجمعة أن تصعد منصة التتويج عندما تخوض نهائي الرمح الذي سيقام عند ٠٣ : ٣ مساءً، وسيدخل عبدالرحمن القرشي عند الـ ١١ : ٤ مساءً لنهائي سباق ٤٠٠ م كراسي متحركة أملاً في إضافة الذهبية الثالثة للرصيد السعودي والثانية له في الدورة بعد الأولى التي حققها في سباق ١٠٠ م ، فيما يشارك القراء القرني وجمعان الزهراني في تصفيتي نصفي النهائي لسباق ٤٠٠ كراسي متحركة اللتان ستقامان عند الـ ٣٢ : ٤ و ٣٩ : ٤ مساءً على التوالي .
وفي منافسات كرة الطاولة يخوض الثنائي مريم المريسل ومناحي ابن لبدة مواجهة في الزوجي المختلط ضد تايلند وذلك عند الـ ١٥ : ١٠ صباحاً ، فيما انتهت مشاركة كل من منتخبات كرة الهدف والأثقال والتايكوندو بالدورة .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فهد بن جلوي فی منافسات فی الدورة عند الـ
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.
لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.
واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.
ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.
وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.
وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب