“حمس” تثمن الموقف الجزائري الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أصدرت حركة مجتمع السلم، يوم الخميس، بيانا صحفيا، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي, تحت إشراف رئيس الحركة, عبد العالي حساني شريف, ثمنت فيه الموقف الجزائري الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية، معربة عن افتخارها بالهبة الشعبية لعموم الشعب الجزائري في مختلف المسيرات والوقفات ومحطات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان، أنه “في ظل استمرار العدوان الغاشم على أرض فلسطين المحتلة والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني على أرض غزة المحاصرة, فإنها تثمن الموقف الجزائري الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية من خلال المساعي الدبلوماسية والبرلمانية عبر مختلف منتديات مناقشة الملف الفلسطيني والتأكيد على ثبات الدولة الجزائرية واستمرارها في دعم القضية المركزية ونصرة مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني الظالم”.
كما أشادت الحركة ب”الهبة الشعبية الشاملة والمعبرة لعموم الشعب الجزائري في مختلف المسيرات والوقفات ومحطات التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وأعربت في نفس السياق، عن “اعتزازها بالأداء المتميز والمشرف لكل وسائل الإعلام الجزائرية على ما تبذله من جهود في تغطية الأحداث ونصرة القضية وحماية الحقيقة من الاغتيال في ظل الحصار والتواطؤ الذي يفرضه اللوبي الإعلامي الصهيوني والحلف الدولي الغربي الإعلامي المنحاز للكيان الغاشم”.
وفي الأخير، دعا المكتب الوطني للحركة إلى “تفعيل وتعميم سلاح المقاطعة الاقتصادية والتجارية الشاملة لكل منتجات المؤسسات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني المحتل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
يمانيون../
كشف ضابط في أمن “المقاومة”الفلسطينية عن ضبط متخابر مع العدو الصهيوني، كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى الصهاينة الشهر الماضي.
وجاء في تصريح خاص لمنصة “الحارس” (منصة إعلام أمن المقاومة)، اليوم الأحد، وبحسب ما سُمح بنشره، أن الشاباك (جهاز الأمن العام للعدو الإسرائيلي) “كلف المتخابر برصد مواقع تسليم الأسرى، وطبيعة التجهيزات الفنية والأمنية، والشخصيات القيادية المشاركة، إلى جانب نوعية العتاد العسكري المعروض”.
وأشارت المنصة إلى أنها ستنشر في الأيام المقبلة تفاصيل قضية المتخابر واعترافاته.
وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي خلف العدوان الصهيوني بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.