بوابة الوفد:
2025-03-18@04:37:37 GMT

انتقاد النائب الكيني لارتدائه وشاح فلسطين

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

وجد عضو في البرلمان الكيني نفسه في قلب الجدل حيث تلقى تعليمات بإزالة وشاح فلسطيني تقليدي كان يرتديه خلال جلسة.

وقال فرح معلم، النائب المعني، إنه كان يرتدي الحجاب كرمز للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، الذين كانوا يعانون من الصراع بين إسرائيل وحماس.

وأعرب معلم عن رأي مفاده أن فلسطين تحتاج إلى دعم جميع الأفراد في كينيا خلال هذه الأوقات الصعبة.

ومع ذلك، قوبلت لفتته بمعارضة من رئيس الجمعية الوطنية، الذي اعتبر الحجاب انتهاكا للوائح البرلمانية.

علاوة على ذلك ، انضم زملاؤه النواب إلى الانتقادات ، متهمين المشرع بإظهار عدم الاحترام لقواعد مجلس النواب.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من احتجاز السلطات الكينية لفترة وجيزة ثلاثة أفراد لمشاركتهم في تجمع مؤيد للفلسطينيين في العاصمة نيروبي.

كشف مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، عدد ضحايا المدنيين بسبب هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال “منصور” خلال  كلمته بالجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان على غزة، اليوم الخميس، إن إسرائيل قتلت نحو 7000 مدني في قطاع غزة بهمجية ووحشية.

وأشار إلى أن إسرائيل تنتهك القوانين الدولية أمام العالم أجمع، معثبا: "إسرائيل قتلت 3 آلاف طفل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر".

وأشار  منصور إلى أن 1700 سيدة قُتلن بغزة على يد إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، مستطردا:  أن هناك 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفيات في غزة تحولت إلى ثلاجات لجثث الموتى. 

وشدد،   منصور على أن إسرائيل شردت 1.4 مليون نسمة لحملهم على التهجير، لافتًا إلى أن جميع الأماكن التي يحتمي بها المدنيون في غزة تتعرض للقصف.

العدوان الإسرائيلي على غزة يُنهي حياة 7028 فلسطينيًا

بعد 20 يومًا من بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء في القطاع جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل.

وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».

وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

وتشن إسرائيل هجوما ضاريا على قطاع غزة منذ عشرين يوما، ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيل اجتياح غزة بريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن القرار اتخذ من مجلس الوزراء المصغر.

لا مكان آمنا في غزة

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق".

وأضافت "لا مكان آمنا في غزة".

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".

وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".

وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".

وقالت هاستينغز: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

وتابعت: "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الإسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان الكيني الصراع بين إسرائيل وحماس إسرائيل حماس الفلسطينيين للتضامن مع الفلسطينيين في غزة غزة فلسطين كينيا رئيس الجمعية الوطنية قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • “إسرائيل” استأنفت عدوانها على غزة / شاهد
  • إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا