مطلوب من المجتمع الدولى الاستماع لصوت العقل ووقف الحرب الإسرائيلية

الهجوم البرى الإسرائيلى يشعل الشرق الأوسط وعواقبه وخيمة

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن التصعيد الإسرائيلى بهذه الصورة الوحشية والتى فاقت حروب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب النازية أمر خطير يهدد منطقة الشرق الأوسط، ويزعزع الاستقرار فى العالم، مشدداً على ضرورة التدخل الفورى للمجتمع الدولى لفرض وقف إطلاق النار بصورة عاجلة، والاستماع إلى صوت العقل واللجوء لطاولة الحوار لإقرار حل الدولتين الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى.

وقال رئيس حزب الوفد إن ما تقوم به قوات الاحتلال داخل الأرض المحتلة يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والصراع بين الدول، لافتاً إلى أن محاولاتها لتصفية القضية عبر تهجير الشعب الفلسطينى محاولات فاشلة وغير مقبولة ولا يمكن تحقيقها على أرض الواقع.

وأشار الدكتور عبدالسند يمامة فى تصريحات صحفية إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تعيد الأمل الحقيقى لوضع حد لهذه المأساة التراجيدية وما يتعرض له شعب أعزل من عمليات إبادة سوف يتوقف أمامها التاريخ طويلاً.

وطالب المرشح الرئاسى المجتمع الدولى بضرورة الحيلولة دون الاجتياح البرى لجيش الاحتلال لغزة محذراً من المخاطر الوخيمة التى سيتعرض لها الشعب الفلسطينى جراء ذلك الهجوم، إضافة إلى زعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط وظهور موجات جديدة من العنف رداً على التعنت الإسرائيلى.

وشدد رئيس الوفد على أن الشعب الفلسطينى متمسك بأرضه، ولن يتنازل عنها وأن مراحل الصراع طوال عشرات السنين أثبتت ذلك وأن دولة فلسطين لها مكانة كبيرة لدى المسلمين والمسيحيين حول العالم، ولدى الدول العربية بوجه خاص كونها تحتضن بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومهبط الأديان السماوية، مضيفاً أن مصر والأردن موقفهما ثابت ولن يتغير من عمليات التهجير أو النزوح على حساب تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد الوفد لانتخابات رئاسة الجمهورية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة

القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.

وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.

ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.

وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.

وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.

ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.

وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إن تي تي داتا تعلن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقي نائب رئيس الإتحاد الدولى للنقل الجوى
  • رئيس مصر للطيران يلتقي نائب رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوى لأفريقيا والشرق الأوسط IATA
  • حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"
  • الأردن: استقرار الشرق الأوسط طريق الوصول إلى عالم أكثر سلامًا
  • جنرال إسرائيلي: العالم يعيد ترتيب الشرق الأوسط بدوننا ونتنياهو منشغل بحرب غزة
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية