يحاول نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم التعاقد مع حارسه الإسباني السابق دافيد دي خيا، في صفقة لفترة وجيزة، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية.
وأفادت الصحيفة بأن النادي قلق من نقص سيعانيه في حراسة المرمى، خلال مشاركة الكاميروني أندري أونانا في كأس الأمم الأفريقية مطلع العام المقبل.
وأوضحت أن «يونايتد» فوجئ من عدول أونانا عن قراره باعتزال اللعب دولياً، بعد إشكال مع مدرب منتخب بلاده ريغوبير سونغ أثناء كأس العالم 2022 في قطر.
ويستعد مسؤولو النادي لمفاتحة الحارس الإسباني في هذا الأمر، رغم التخلّي عن خدماته الصيف الماضي، بعدما أمضى 12 عاماً في «أولد ترافورد».
وكان النادي عرض على دي خيا (32 عاماً) خفض راتبه من 375 ألف جنيه إسترليني إلى 200 ألف إسترليني في الأسبوع، من أجل البقاء. وبعدما وافق اللاعب على ذلك، تراجع «يونايتد» عن عرضه.
ومنذ انضمام أونانا إلى النادي الإنكليزي من إنتر ميلان الإيطالي، لم يقدّم الأداء المتوقّع منه، باستثناء أدائه خلال الفوز على كوبنهاغن الدنماركي بهدف في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.
ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.
يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.