أسقط ممثلو الادعاء السويسريون، أمس، إجراءاتهم الجنائية التي استمرت 3 سنوات ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو بسبب الاشتباه في تواطئه مع مسؤولين في ما يتعلّق بفضيحة الفساد التي عصفت بـ «فيفا».
وأعلن إنفانتينو «النصر الكامل والواضح» في القضية، وطالب باعتذار ممن وصفهم بـ «الحاسدين والفاسدين» الذين يسعون لتشويه سمعته.
وتم فتح تحقيق في يوليو 2020 للتحقيق في شبهات التواطؤ بين إنفانتينو والمدعي العام السويسري آنذاك مايكل لاوبر، المدعي العام الأعلى في البلاد.
وكان لاوبر مسؤولاً عن التحقيق الذي أجرته سويسرا في فضيحة الفساد الهائلة التي هزّت الاتحاد الدولي، الذي يأخذ من زيوريخ مقراً له، في عام 2015.
وجاء في البيان أن «الإجراءات الجنائية... توقفت».
وتابع: «لم يتم إثبات الاشتباه في استخدام مكتب المدعي العام السويسري من قِبل (فيفا) خلال التحقيق الشامل. وعلى العكس من ذلك، تم دحض الشبهة».
ومن جهته، أعرب «فيفا» في بيان عن «رضاه البالغ» عن القرار، قائلاً إن المفاجأة الوحيدة كانت المدة التي استغرقها التوصل إلى «نتيجة واضحة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
الجمعة, 14 مارس 2025 10:37 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
وافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين العنف الواسع النطاق في الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقل عن دبلوماسيين قولهم إن البيان الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع يوم الخميس، سيتم اعتماده رسميا يوم الجمعة.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.