اختتمت أعمال الورشة التدريبية حول ريادة الأعمال الرقمية "واقع ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي للمرأة والفتاة في المناطق النائية والريفية"، التي عقدها بمدينة سبها في ليبيا مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة سبها.

وفي الكلمة التي تم إلقاؤها نيابة عن الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، خلال افتتاح الورشة بمركز اللغات التابع لجامعة سبها، جرت الإشادة بالشراكة بين اللجنة والإيسيسكو وجامعة سبها، والإعراب عن التطلع إلى تنفيذ عدد من الأنشطة ذات الطابع التربوي والثقافي والتعليمي، وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة.

وهدفت الورشة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، إلى مساعدة المؤسسات وصانعي القرار وهياكل الإدارة المحلية والأفراد في تطوير قدراتهم بمجال ريادة الأعمال، خصوصا في المناطق النائية والريفية، بما يساهم في تعزيز المساواة وحقوق الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي، إضافة إلى نشر الوعي بقطاع ريادة الأعمال، ودوره في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والجماعات، وتطوير مجموعة من الحلول لضمان دعم وتمويل المشاريع الواعدة، وبالأخص ذات الطابع الرقمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا مدينة سبها ريادة الأعمال التمكين الاقتصادى للمرأة ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

لتعزيز الاستدامة البيئية.. شراكة سعودية برازيلية تعكس جهود «البيئة» في تمكين منظومة ريادة الأعمال

رعت وزارة البيئة والمياه والزراعة، توقيع اتفاقية شراكة مع الحكومة البرازيلية؛ لتطبيق التقنية الرقمية السعودية الذكية، لزراعة الأشجار في مدينة جاتاي البرازيلية، وسُجلت تقنيًا لحساب الانبعاث الكربوني من شركة نت زيرو السعودية (إحدى شركات برنامج سدرة) التابع للوزارة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في قمة تحالف رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين في مدينة جويانيا البرازيلية خلال الفترة من 12 إلى 16 يونيو الجاري، باستضافة من الاتحاد الوطني لرواد الأعمال الشباب في البرازيل، التي أقيمت من أجل تعزيز الدور المهم الذي تقوده ريادة الأعمال من خلال الاهتمام ببناء المشاريع الريادية الناشئة وتعزيز نموها واستدامتها، واستعراض الجهود والابتكارات التقنية الحديثة التي تسهم في زراعة الأشجار الرقمية.

وتعد هذه المذكرة نقطة تحول مهمة في التعاون الدولي للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وتنمية منظومة ريادة الأعمال، من خلال نقل التقنية السعودية إلى البرازيل بهدف حساب كمية امتصاص الأشجار لثاني أكسيد الكربون وتقديم الحلول الفعالة والمتقدمة لإدارة الانبعاثات الكربونية لتعزيز الاستدامة البيئية، وستسهم في تحفيز تبادل المعرفة والتكنولوجيا ونقل الخبرات بين المملكة والبرازيل، وتعزيز قدراتهما المشتركة على الحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجيّة لتطوير وتنفيذ مشاريع مشتركة تعزز التنمية المستدامة وتحسين جودة البيئة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتأتي مشاركة الوزارة في هذه القمة، ممثلة في برامج منظومة ريادة الأعمال القطاعية "سدرة" و"سحابة" و"سنبلة " والشركات الناشئة التابعة لهذه البرامج ومنها "منصة نت زيرو" أحد المشاريع المستفيدة من مبادرات برنامج سدرة والمهتمة برقمنة جهود التشجير في المملكة من خلال ابتكارات تقنية سعودية تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تمثلت في خريطة الأشجار الرقمية التي تمكن من المساهمة في تحسين مستهدفات أنسنة المدن، والمدن الذكية، وكذلك عملها على حساب نسبة الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز البيئة المستدامة.

وقال مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال بوكالة البحث والابتكار في وزارة "البيئة" الدكتور علي بن محمد السبهان، إن مثل هذه المشاركات الدولية، وفقًا للخطة التنفيذية لإستراتيجية البحث والابتكار، والخطة الاستراتيجية لريادة الأعمال؛ تسهم في إبراز العمل والجهود العظيمة التي تبذلها الوزارة لدعم وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في قطاعاتها، وكذلك العمل مع دول الأعضاء على بحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة فيما يعزز من تنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاعات الوزارة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.

من جانبه أعرب الشريك المؤسس لمنصة نت زيرو الدكتور محمد الشيخ، عن سعادته بالمشاركة شاكرًا الوزارة على إتاحة هذه الفرصة، ومؤكدًا أن المبادرات الريادية التي يقودها الشباب السعودي تحقيقًا لرؤية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء، كان لها الأثر البارز في القمة بين الدول المشاركة.

الجدير بالذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، دشنت 3 برامج رئيسة لريادة الأعمال بقطاعات البيئة والمياه والزراعة وهي: "سدرة" المخصص لقطاع البيئة، و"سحابة" المخصص لقطاع "المياه"، و"سنبلة" المخصص لقطاع الزراعة، وذلك ضمن منظومة ريادة الأعمال للمساهمة في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني، ووضع الأولويات لتمكين ودعم الابتكار والتقنيات الحديثة، وتنمية وتعزيز القدرات البشرية، وتقديم الحلول التقنية الفعّالة في قطاعات الوزارة وصولًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الغرفة تناقش تمكين رواد الأعمال في التسويق والتوسع للأسواق الخارجية
  • شراكة سعودية برازيلية في تمكين منظومة ريادة الأعمال لتعزيز الاستدامة البيئية
  • اليونسكو تُصدر كتابًا حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير
  • بالتفاصيل.. شراكة سعودية برازيلية لتعزيز الاستدامة البيئية
  • لتعزيز الاستدامة البيئية.. شراكة سعودية برازيلية تعكس جهود «البيئة» في تمكين منظومة ريادة الأعمال
  • فرع البيئة بحفر الباطن يطلق ورشة تدريبية عن أحدث التقنيات الزراعية
  • محافظ الأقصر ورئيس التبادل الثقافي الصينية يبحثان التعاون في السياحة والثقافة الرقمية
  • ورشة عمل حول الاستثمار الأخضر في ليبيا
  • «أشغال الشارقة» تنظم ورشة عن التغيير الإيجابي
  • الموظف رائد أعمال