اختتام ورشة الإيسيسكو التدريبية في ليبيا حول ريادة الأعمال الرقمية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اختتمت أعمال الورشة التدريبية حول ريادة الأعمال الرقمية "واقع ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي للمرأة والفتاة في المناطق النائية والريفية"، التي عقدها بمدينة سبها في ليبيا مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة سبها.
وفي الكلمة التي تم إلقاؤها نيابة عن الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، خلال افتتاح الورشة بمركز اللغات التابع لجامعة سبها، جرت الإشادة بالشراكة بين اللجنة والإيسيسكو وجامعة سبها، والإعراب عن التطلع إلى تنفيذ عدد من الأنشطة ذات الطابع التربوي والثقافي والتعليمي، وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة.
وهدفت الورشة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، إلى مساعدة المؤسسات وصانعي القرار وهياكل الإدارة المحلية والأفراد في تطوير قدراتهم بمجال ريادة الأعمال، خصوصا في المناطق النائية والريفية، بما يساهم في تعزيز المساواة وحقوق الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي، إضافة إلى نشر الوعي بقطاع ريادة الأعمال، ودوره في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والجماعات، وتطوير مجموعة من الحلول لضمان دعم وتمويل المشاريع الواعدة، وبالأخص ذات الطابع الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا مدينة سبها ريادة الأعمال التمكين الاقتصادى للمرأة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في ذمار حول تحليل الوضع الراهن وإعداد التقارير التنموية
يمانيون../
بدأت بمحافظة ذمار اليوم، ورشة عمل خاصة بتحديث بيانات تحليل الوضع الراهن وإعداد التقارير التنموية.
يشارك في الورشة، التي تستمر يومين، 45 من مديري المديريات ومسؤولي التخطيط والإحصاء بالمكاتب والجهات والمديريات، والاستشاريين.
وأكد المحافظ محمد البخيتي في افتتاح الورشة، بحضور وكيل المحافظة لقطاع التنمية علي عاطف، أهمية الخروج بتقارير تشخص الوضع الراهن وتحدد الأولويات والاحتياجات التنموية من المشاريع الخدمية والتنموية مع الاهتمام بالمبادرات المجتمعية على مستوى المديريات والقطاعات.
واستعرض النجاحات التي تحققت من خلال دعم المبادرات في عدد من القطاعات، لافتًا إلى أهمية توسيع الرقعة الزراعية وإنتاج المحاصيل الغذائية، ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد من الخارج.
وأشار المحافظ البخيتي إلى أهمية إشراك ممثلي مختلف الجهات في إعداد التقارير التنموية لنجاح تشخيص الوضع الراهن، وضمان ترجمة جهود الحكومة الرامية إلى إصلاح الاختلالات الإدارية والرقابة على تنفيذ المشاريع والتخطيط الاستراتيجي، واعتماد مشاريع تلبي تطلعات المجتمع من الخدمات.
وتطرق إلى التحديات التنموية الناجمة عن الهجرة من الريف إلى المدينة، والجهود التي تُبذل حاليًا لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تلبي تطلعات المجتمع في الريف.
فيما أوضح مدير قطاع التخطيط، المهندس سمير المذحجي، ونائبه المهندس أمين الرقيمي، أهمية الورشة ودورها في تشخيص الوضع الراهن وإعداد تقارير تنموية تسهم في تجاوز التحديات التنموية التي تواجهها المديريات.
وأشارا إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بمشروع تحديث بيانات الوضع الراهن وإعداد تقارير تنموية على مستوى المديريات والقطاعات، لضمان دورية تدفق البيانات وتحديثها، نظرًا لحداثة تجربة إعداد التقارير التنموية، واستكمالًا للبرنامج الذي بدأت به وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية لتحديد الاحتياجات المحلية بالاعتماد على بيانات التقارير التنموية التي تعبر عن الاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية، وإظهار الميزة التنافسية للمديريات بما يخدم توجيه القطاعات الإنتاجية والتنمية الزراعية، وتوفير بيانات تساعد صانعي القرار على اعتماد مشاريع ذات أولوية تسهم في تحقيق التنمية الريفية، وتحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة، وتضمن الاستثمار الأمثل للموارد المحلية وصولًا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأفاد المذحجي والرقيمي، بأن الورشة ستناقش أهمية مشروع تحديث بيانات الوضع الراهن والتقارير التنموية، ومراحل تنفيذه، ومهام ووظائف فرق العمل بالمحافظة والمديريات، وآلية جمع البيانات، وعرض نموذج تقرير تنموي لإحدى المديريات.
حضر الافتتاح، مديرا فرع الجهاز المركزي للإحصاء، صلاح الصيادي، والإدارة العامة لمشاركة المجتمع بالمحافظة، المهندس فضل الحربي، ونائب مدير قطاع التخطيط، أسامة المغربي.