لقد أصبح موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2023، محط انتظار للعديد من المواطنين المصريين في الساعات الأخيرة، حيث تشهد محرك البحث زيادة في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن تاريخ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2023.


ومن المقرر تغيير الساعة لتطبيق التوقيت الشتوي وانتهاء التوقيت الصيفي في اليوم الخميس بعد ساعات قليلة، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، وذلك بعد تطبيق التوقيت الصيفي في أبريل الماضي.

فوائد تطبيق التوقيت الشتوي العام الحالي

وقبل أن يتم تطبيق التوقيت الشتوي بعد ساعات من الآن، توفر دراسات وزارة الكهرباء عدة فوائد للتوقيت الشتوي في مصر لعام 2023، حيث يساهم في توفير الكهرباء عن طريق تقليل استهلاك وحدات الغاز المستخدمة في إنتاجها، كما يساهم في تحسين وظائف الجسم عن طريق منح الناس ساعات إضافية من ضوء النهار، مما يؤثر إيجابيًا على الصحة والرفاهية الشخصية.

التوقيت الشتوي

ومن المقرر أنه سيتم استئناف تطبيق التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل 2024، وسيساهم هذا القرار في توفير الكهرباء وتحقيق مدخرات مالية تقدر بقيمة 150 مليون دولار، كما هو متوقع من قبل المختصين. 

تطبيق التوقيت الشتوي في مصر يوفر الطاقة الغير متجددة

وخلال الفترة المقبلة، من المتوقع أن يستمتع الأفراد بفوائد عديدة، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة، وتحسين الأمان العام، وتأثير إيجابي على الصحة والرفاهية الشخصية، حيث تعود هذه الفوائد إلى ضبط ساعات الضوء الطبيعي لتتناسب مع ساعات استيقاظ الناس ونشاطهم اليومي، مما يقلل من الحاجة إلى الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية في فترة المساء.

وزير الخارجية الأردني: العقاب الجماعي للفلسطينيين جريمة حرب وليس دفاع عن النفس ندوة عن "الهجرة غير الشرعية" لأعضاء النادي الثقافي بمركز شباب ناهيا بالجيزة

ويساهم تطبيق التوقيت الشتوي أيضًا في تعزيز الأمان العام من خلال تحسين الرؤية وتقليل خطر الحوادث المرتبطة بالظلام، ويساهم في تحسين المزاج وتنظيم نمط النوم ومكافحة اضطرابات المزاج المرتبطة بقلة الضوء.

التوقيت الشتوي

بالتالي، يمكن اعتبار عودة تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2023 فرصة للمواطنين للاستفادة من الفوائد المتعددة التي يقدمها، وذلكبتوفير الكهرباء، وتحسين الأمان، وتأثير إيجابي على الصحة والرفاهية الشخصية. يجب على الأشخاص ضبط ساعاتهم وتعديل جداولهم لتناسب التغيير في التوقيت، وقد يؤثر ذلك في مواعيد العمل والمواصلات والمواعيد الاجتماعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي تغيير التوقيت الشتوي إلى الصيفي موعد التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي في مصر التوقيت الصيفي مصر التوقيت الشتوي ٢٠٢٣ موعد التوقيت الصيفى عودة التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي في مصر 2023 تطبيق التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي في مصر العمل بالتوقيت الصيفي التوقيت الصيفي 2023 ضبط التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2023 موعد تطبيق التوقيت موعد بدء التوقيت الشتوي موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر تطبیق التوقیت الشتوی فی مصر

إقرأ أيضاً:

إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة

الثورة  / متابعات

“أم هشام”، وفي زمن ما قبل الحرب على غزة، كانت شديدة الاهتمام بتعليم أطفالها، فأرسلتهم إلى مدارس خاصة، أملا في تلقيهم تعليما مميزا أكثر من ذلك الذي تقدمه المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، رغبة في مستقبل علمي مميز وزاهر لهم.

وعند بداية العام الدراسي 2023 – 2024 كانت “أم هشام” على موعد مع دخول ابنها الثالث “خالد” إلى عالم المدرسة والصف الأول الابتدائي، غير أن اندلاع الحرب على غزة بعد شهر واحد من بداية العام الدراسي، عصف بمستقبله ومستقبل إخوانه وذهب بهم إلى المجهول.

فبعد أكثر من عام ونصف على الحرب تجد “أم هشام” ابنها خالد والذي لم يتلق أي تعليم، على أبواب دخول الصف الثالث في الحالة الطبيعية، لكنه حتى اللحظة شبه أمي لا يعرف القراءة والكتابة.

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم

حال “خالد” وإخوانه هو حال آلاف الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في أتون حرب تشن على قطاع غزة الذي خلا من التعليم والمدارس وقتل فيه الطالب والمعلم دون رحمة، وهدمت المدارس والجامعات ومراكز التعليم المتخصصة، دون أي اعتبار لللقوانين والمواثيق الدولية.

هذا الحال الذي قد لا يسلط الضوء عليه إعلامياً بشكل كبير في ظل الدم المسفوح وحرب الإبادة التي لم تتوقف، يدفع إلى الحديث عن حرب من نوع آخر تدور رحاها في قطاع غزة، وهي حرب التجهيل، والتي تضاف إلى حروب كثيرة تشنها دولة الاحتلال الصهيوني كحرب التجويع والتعطيش ونقص المعدات والمستلزمات الطبية، علاوة على القتل المباشر أيضاً.

شعب متعلم

الاحتلال الصهيوني وكأنه وفي جملة حرب الإبادة أراد أن يمسح الحقيقة التي تقول إن معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.1% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2023، في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا 19 % في العام 2022 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 24.6% بين الإناث مقارنة بـ13.7% بين الذكور.

وفي نفس العام بلغ معدل الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13 %، بمعدل 16.2% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأمية بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 9.7%.

وأشارت البيانات إلى انخفاض كبير في معدل الأمية في أوساط الفلسطينيين منذ العام 1997، إذ انخفض معدل الأمية بين السكان الفلسطينيين 15 سنة فأكثر من %13.9 في العام 1997 إلى 2.1% في العام 2023، وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين إذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% في العام 1997 إلى 1.1% في العام 2023، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.2% لنفس الفترة.

وجغرافياً، انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% في العام 1997 إلى 3.2% في العام 2023، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 1.9% لنفس الفترة.

التعليم في غزة .. استهداف إسرائيلي ممنهج ضمن الإبادة الجماعية

وفي إطار حربها التي لم تستثن قطاعاً واحداً من القطاعات المهمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شن الاحتلال حربا تهدف لتجهيل الفلسطينيين وعودتهم إلى الوراء سنوات طويلة.

فقد كشفت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، في بدايات شهر مارس المنصرم، عن استشهاد ١٢٤٦٧ طالباً، وإصابة ٢٠٣١١ آخرين، واستشهاد ٥٦٩ عنصراً من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وإصابة ٢٧٠٣ آخرين.

وقالت الوزارة إن ١١١ مدرسة دمرت بشكل كامل، فيما تعرضت ٢٤١ مدرسة أخرى لأغراض بالغة، و٨٥ مدرسة تضررت جزئياً، إلى جانب تخريب ٨٩ مدرسة تابعة لوكالة “أونروا”.

وأشارت إلى تدمير ٥١ مبنى تابعاً للجامعات بشكل كامل، و٥٧ مبنى بشكل جزئي في غزة.

إبادة التعليم .. استشهاد 12,820 طالبا وإصابة 20,702 آخرين منذ 7 أكتوبر

وفي أكثر من مرة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة حرمت 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي يناير المنصرم، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن تضرر 88% من المدارس في قطاع غزة جراء الحرب، ما أدى لحرمان نحو 660 ألف طفل من فرصة تلقي التعليم.

محاولات وتحديات

ويحاول مقدمو خدمة التعليم في قطاع غزة خاصة للأطفال “الحكومة ووكالة “أونروا”، العمل على إيجاد نوافذ تعليمية، تخفف الضرر الذي لحق بالأطفال نتيجة الانقطاع المتواصل عن البيئة التعليمية، سواء من خلال تعليم وجاهي جزئي أو عبر التعليم عن بعد.

في يومهم الوطني.. أطفال غزة ضحايا القتل والإعاقة والحرمان من التعليم والعلاج

والتعليم عن بعد عبر الانترنت تواجهه تحديات كبيرة، أبرزها افتقار الوصول إلى الإنترنت والكهرباء والهواتف المحمولة اللازمة، علاوة على الحرب وما تخلفه من وضع نفسي صعب ومعقد وغير مستقر للأطفال وذويهم.

السيد سام روز مدير عمليات وكالة “أونروا”، في غزة، قال في تصريحات خلال مرحلة وقف إطلاق النار الذي أنهته دولة الاحتلال بعودتها إلى الحرب على غزة، إنه من الضروري أن نوفر أملا ومستقبلا للأطفال وأسرهم، وأن يتمكن الأطفال من مواصلة دراستهم، وإلا فإن جيلا كاملا سيتعرض للخطر، مشدداً على أن التعليم لا يمكن أن يكون موضع تفاوض.

مقالات مشابهة

  • إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
  • بعد صرف معاشات مايو اليوم.. تطبيق الزيادة في هذا الموعد رسمياً
  • التلفزيون الصيني: أميركا تواصلت مع بكين لبدء محادثات الرسوم
  • مختص يوضح التوقيت الأنسب للاستثمار لذوي الدخل المحدود .. فيديو
  • الحاقاً ببقية مدن الجنوب.. أزمة الكهرباء تضرب “المهرة”
  • رسميًا خلال ساعات| قرار عاجل بشأن المعاشات.. والزيادة الكبرى في هذا الموعد
  • تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية
  • 3 اتفاقيات لبدء الأعمال بمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال في صحار
  • الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31%
  • احتفالات في برشلونة مع عودة الكهرباء بعد انقطاع شامل شلّ إسبانيا .. فيديو