يتبقى وقت قليل حتى يحين تغيير الساعة وضبط التوقيت الشتوي، وهو ما يتزامن مع اهتمام الناس بمعرفة كيفية فعل ذلك على الموبايل والكمبيوتر وتغيير التوقيت تطبيقا لقرار مجلس الوزراء، وفقما تم الإعلان عنه في إبريل الماضي بتغيير التوقيت الصيفي في آخر جمعة من إبريل وبدء التوقيت الشتوي في أكتوبر.

وساعات وينتهي العمل بالتوقيت الصيفي ويبدأ تغيير الساعة وضبط التوقيت الشتوي على الموبايل والكمبيوتر، وفق الجدول المعلن عنه من قبل مجلس الوزراء.

كيفية تغيير الساعة للتوقيت الشتوي

ويبدأ التوقيت الشتوي الليلة في تمام الساعة الثانية عشر، ليتم تأخير الساعة ستون دقيقة، لتصبح 11 بدلا من 12 صباحا.

ونعرض فيما يلي كيفية تغيير الساعة وضبط التوقيت الشتوي على الموبايل والكمبيوتر بداية من منتصف ليل اليوم الخميس، الموافق 26 أكتوبر الجاري، ليعاد ضبط الساعة بتأخيرها لمدة 60 دقيقة.

ضبط التوقيت الشتوي على الموبايل والكمبيوتر

ويحدث تغيير الساعة بشكل تلقائي عند اتصال الأجهزة الذكية كالساعات الرقمية والهواتف المحمول، وأجهزة الكمبيوتر واللاب توب بالإنترنت.

وفى حال عدم عدم اتصالاك بالإنترنت، وعدم جود التحديث التلقائي فإنه عليك اتباع الخطوات الاتية لتغير الساعة:

1- الدخول على قائمة الإعدادات الخاصة بالهاتف أو الكمبيوتر.

 2- اختيار الوقت والتاريخ. 

3- تغيير الوقت الليلة فى تمام 12:00 إلى 11:00 مساء الخميس. 

4- ضبط التاريخ من يوم الجمعة 27 إلى يوم الخميس 26.

5- بعد الانتهاء من الخطوات السابقة اضغط على حفظ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوقيت الشتوي موعد تغيير الساعة التوقيت الصيفي

إقرأ أيضاً:

كيفية اختيار الأصدقاء .. الأزهر للفتوى يوضح

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل أخبرنا أنَّ كل خلةٍ وصداقةٍ في الدنيا تنقلب إلى عداوة وبغضاء يوم القيامة إلا الصحبة الصالحة، والرفقة المؤمنة التي كانت تحث على تقوى الله، وتُذِّكر بطاعته. 

مستشهدين بقوله تعالى {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}. [الزخرف:67]. 

وقال الدكتور رمضان عبد المعز من علماء الأزهر، إنه توجد شفاعة بين الأصدقاء الصالحين وبعضهم يوم القيامة، مستهشداً بقوله تعالى: « الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ»، مؤكداً أن الصالحين لا يشفعون فى أصدقائهم إلا بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة، مستشهداً بقوله تعالى: « وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى»، وقوله:« لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ».

وأوضح عبد المعز، أن الشفاعة ليست مكافئة للمهمل وليست بها محسوبية أو وساطة للأقارب والأحباب، مستشهداً بقوله تعالى: « فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ»، مؤكداً أن الشفاعة تكون لمن قصر فى أداء العبادة وليس ترك أداء العبادات عن عمد.

كيف أرشد الإسلام إلى أهمية اختيار الصديق؟ 

سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وقال مركز الأزهر إن الإنسانُ اجتماعيٌّ بطبعه، فقد فُطِر الإنسان على حب الاستئناس ببني جنسه، وتكوينِ صداقات مع بعضهم؛ ولذا نجد من الشرع الشريف إرشادًا إلى أسس اختيار الأصحاب وتكوين الصداقات.

وأضاف مركز الأزهر: ولمَّا كان الصّديقُ يتشبّه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ شدَّد الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ». [أخرجه الترمذي].

وأوضح مركز الأزهر أن الشرعُ الشريف حثنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لِما يعود من نفعٍ بمجالستهم، ونهَى عن مجالسة أهل الشرّ ومساوئ الأخلاق؛ لِما يعود من ضررٍ بمجالستهم.

واستشهد مركز الأزهر بقول رسول الله ﷺ: « إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً».[أخرجه مسلم].

وأشار مركز الأزهر إلى أن الله قد حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبةَ ذلك انقلابَ صداقتهم عداوةً يوم القيامة، فلا تدومُ إلا صداقةُ الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}. [الزخرف: 67].

ونوه الى أن الصداقة الحقيقية هي التي يكون أساسَها المحبةَ الخالصةَ لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبةَ الله والاستظلال بظلّه يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]، وقال ﷺ أيضا:«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ». [ أخرجه مالك في الموطأ]. وقد أرشدنا سيدنا رسول الله ﷺ كان رجلٌ عند سيدنا رسول الله ﷺ فمرّ به رجلٌ فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «أَعْلِمْهُ» قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]، وقال ﷺ:« إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ». [أخرجه أبو داود]. والصداقةُ المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كلُّ صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: « الْمُؤْمِنُ مرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].

طباعة شارك كيف أرشد الإسلام إلى أهمية اختيار الصديق الاخلاء الاصدقاء

مقالات مشابهة

  • عاجل| الأرصاد تحذر من منخفض جوي ورياح مثيرة للرمال والأتربة في هذا التوقيت
  • كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2025 عبر بوابة مصر الرقمية
  • "المسلماني" يكشف حقيقة تغيير اسم قنوات النيل
  • كيفية تجديد بطاقة الرقم القومي 2025 من المنزل
  • عدت على خير.. ريهام عبد الغفور تكشف سر تغيير 3 مخرجين لمسلسل ظلم المصطبة
  • كيفية الاستعلام عن مخالفات المرور برقم السيارة 2025
  • كيفية صلاة الفجر وقت الضحى.. انتبه لـ9 حقائق
  • كيفية اختيار الأصدقاء .. الأزهر للفتوى يوضح
  • مواعيد غلق وفتح المحال بعد بدء التوقيت الصيفي 2025 والفئات المستثناة
  • مواعيد غلق المحال التجارية والمولات والمطاعم بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025