الوطن:
2025-01-23@16:58:54 GMT

متحف كفر الشيخ يعرض تمثالا للملك تحتمس الثالث

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

متحف كفر الشيخ يعرض تمثالا للملك تحتمس الثالث

أعلن متحف كفر الشيخ عرض تمثال للملك تحتمس الثالث، والذي يُعد من أعظم ملوك التاريخ المصري القديم ومن أعظم القادة العسكريين في التاريخ، وتولي حكم مصر خلال الفترة 1479 ق.م حتي 1425 ق.م.

من هو الملك تحتمس الثالث؟

ووفقاً لما أكدته ريهام أحمد عيسوي حامد، مسؤول قسم البحث العلمي والوثائق والمكتبات بمتحف كفر الشيخ، فإنّ الملك تحتمس الثالث أقام أقدم الإمبراطوريات في التاريخ لأقصى حدود لمصر في تاريخها، حيث وصلت حدود مصر من نهر الفرات وسوريا شرقًا إلى ليبيا غربًا ومن سواحل فينقيا وقبرص شمالاً إلى منابع النيل جنوبًا حتى الشلال الرابع.

وأشارت «حامد»، إلي أنّه لمزيد من المعلومات عن الملك والقائد العسكري تحتمس الثالث يمكن الاطلاع داخل مكتبة الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق بمتحف كفر الشيخ على كتاب ألكسندر شارف، تاريخ مصر من فجر التاريخ حتى إنشاء مدينة الإسكندرية، القاهرة، 1960، رقم الكتاب في قاعدة البيانات A2.4.

معلومات عن متحف كفر الشيخ

جدير بالذكر أنّ متحف كفر الشيخ اُفتتح عام 2020، وتبلغ مساحته 6 آلاف و700 متر مربع، ويضم 3 قاعات تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي جرى الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية المهمة التي تُجسد قصة الصراع بين «حورس» وعمه «ست»، إضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ، ومنها تمثال للمعبود «حورس الصقر»، وهو من أروع التماثيل التي اكتُشفت في مصر، إضافة لقطع أثرية تعود لعدد من العصور المتعددة منها ما هو «إسلامي، وقبطي»، وغيرهما من العصور.

وتسجل أسعار تذاكر دخول المتحف 20 جنيهاً للمصريين، و10 جنيهات للطالب المصري، بينما بلّغت أسعار تذاكر دخول المتحف للزائر الأجنبي 120 جنيها، و60 جنيها للطالب الأجنبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ الملك تحتمس الثالث آثار كفر الشيخ كفر الشيخ التاريخ المصري القديم متحف کفر الشیخ تحتمس الثالث

إقرأ أيضاً:

المنيا تستقبل وفودًا عالمية لإستكشاف كنوزها الأثرية

استقبلت محافظة المنيا ، وفدًا هولنديًا لزيارة منطقة آثار تل العمارنة،  بمركز ديرمواس جنوب المحافظة ، في إطار الإهتمام العالمي بمواقع المنيا التاريخية، بوصفها وجهة سياحية متميزة ، تضم ثلث آثار مصر. شملت الزيارة تفقد المعابد والمقابر الملكية التي تعود لعصر الملك إخناتون .

وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المناطق الأثرية ودعم الجهود السياحية، مشيرًا إلى أن “المنيا تمتلك كنوزًا تاريخية فريدة قادرة على جذب السياح من مختلف دول العالم، ونعمل على تحسين الخدمات السياحية لتقديم تجربة مميزة للزائرين”.

وأشار كدواني، الى اهتمام الدولة بتطوير القطاع الثقافي والسياحي، حيث تسعى القيادة السياسية إلى استكمال إنشاء المتحف الأتوني بمحافظة المنيا، ليصبح أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية ، التي تروي عصورا من تاريخ مصر الفرعونى والحضارات المختلفة على مر الحقب التاريخية ، يأتي ذلك ضمن خطة الدولة لإنشاء وتطوير المتاحف الكبرى، مثل ، متحف التحرير،  و متحف ملوى ، إلى جانب إنشاء المتحف المصري الكبير، لتعزيز مكانة مصر الثقافية عالميًا ودعم السياحة الأثرية.

جديرا بالذكر ، تحظى محافظة المنيا بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية ،  التي تضعها على خريطة اهتمامات التنزه للمواطنين، وجميعها بأسعار رمزية أو مجانية، وتناسب مواعيدها الأسر المصرية، سواء صباحا خلال أيام العطلات الرسمية، أو مساء بالنزهات الليلية ، وتنتشر تلك المناطق ما بين ، أثرية فرعونية ، وإسلامية وقبطية وسياحية ، في مختلف مراكز المنيا ، وملوي ، وبني مزار ، وبني حسن ، ودير مواس.

وتنتشر بالمنيا ، 5 معالم سياحية يمكن للمواطنين زيارتها داخل محافظة المنيا، بأسعار رمزية، حيث يبلغ سعر التذكرة للفرد 20 جنيها ، و10 جنيهات للطالب، وفقا لمحافظة المنيا، بينما المساجد المقابر الإسلامية مجانا تماما، متحف ملوي، أنشئ عام 1962، ويضم العديد من الآثار من مختلف العصور ما بين الفرعونية والإغريقية والرومانية، به 4 قاعات للآثار المستخرجة من تونا الجبل والأشمونين ومير، وبعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة ، وعصر العمارنة، ويتكون من طابقين.

تل العمارنة، تقع مدينة تل العمارنة على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس جنوب المنيا ، وبناها إخناتون وزوجته نفرتيتي، وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وتوجد بها أول مدرسة للفن الواقعي بالعالم، وتعرف باسم فن العمارنة ، البهنسا، وتبعد ما يقرب من 15 كيلومتر شمال غرب مدينة بني مزار، ويقال إن اسمها مشتق من اسم بهاء النساء بنت حاكم المدينة عند الفتح الإسلامي آنذاك، وتضم العديد من المعالم الإسلامية والمساجد التاريخية ذات الشأن الإسلامي .

منها، مسجد الحسن بن صالح زين العابدين، وهو المسجد الوحيد في مصر الذي له قبلتان، ومجموعة من القباب منها ، قبة الأمير زياد الفضل بن الحارث بن عم رسول الله، وتلقب البهنسا بـ«البقيع الثاني» لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي للمنيا ، الشيخ عبادة، تقع على بعد 8 كيلومتر شرق مدينة ملوي، بناها الإمبراطور هادريان تخليداً لصديقه أنتينيو الذي مات غرقاً في النيل، وسُميت أيضا بمدينة أنتينيوبوليس ، ووجد بها بقايا معبد رمسيس الثاني، كما أن بها جبانة كبيرة من عدة عصور، منها العصر الفرعوني والعصر اليوناني والعصر الروماني.

تونا الجبل ، تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا، كانت منطقة سابقا اسمها الأشمونين الأثرية، وأهم آثارها مقبرة بيتوزيريس كبير الكهنة من العصر اليوناني الروماني، بالإضافة لمومياء إيزادورا شهيدة الحب الطاهر.

مقالات مشابهة

  • متحف الفن الإسلامي يروج لـ التاريخ بـ سيلفي المتاحف
  • المنيا تستقبل وفودًا عالمية لإستكشاف كنوزها الأثرية
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • المنيا تستقبل وفدًا هولنديًّا لاستكشاف كنوزها الأثرية
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • 26 تمثالا ومومياء.. تفاصيل العثور على كنز فرعوني داخل منزل ببني سويف
  • تم تحويلها إلى متحف.. نوتيلوس حكاية أول غواصة في التاريخ
  • عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
  • كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد متحف وأكواريوم محطة بحوث الثروة المائية ببلطيم