وزير الخارجية الأردني: العقاب الجماعي للفلسطينيين جريمة حرب وليس دفاع عن النفس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رفض الأردن لاستخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة، قائلًا: "علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني المحاصر والمحتل".
نندد باستهداف كل المدنيينوأضاف وزير الخارجية الأردني، خلال كلمته أمام في الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث الأوضاع في غزة، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "العنف غير مجدٍ وعلينا أن نبقى واعين بمعاناة البشر ونندد باستهداف كل المدنيين، بغض النظر عن دينهم وجنسيتهم، لأن هذه هي قيمنا الإنسانية والأخلاقية".
ونوه الوزير الأردني، بأن ضحايا عدوان دولة الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليسوا جنودًا، وإنما مدنيون أبرياء، لافتًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حولت غزة لجحيم دائم على الأرض.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 7000 مدني في غزة بينهم 3 آلاف طفل عاجل.. رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يجري اتصالا مع رئيس المخابرات المصرية بشأن غزة العقوبة الجماعية ليست دفاع عن النفسكما شدد الصفدي، على أن العنف لم ولن يضمن أمن إسرائيل، لافتًا إلى أن حق الدفاع عن النفس لا يعني رخصة القتل دون حسيب، فالعقوبة الجماعية ليست دفاعا عن النفس ولكنها جريمة حرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاردن التجويع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجري تغييرات تاريخية بمنظومة دفاع غلاف غزة
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد فرقة غزة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجراء "تغييرات تاريخية" بشأن مفهوم الدفاع عن مناطق غلاف غزة.
وذكرت أن الجيش يخطط لإقامة 14 موقعا عسكريا جديدا على امتداد الحدود مع القطاع، مشيرة إلى أن الفرقة 162 ستتولى مسؤولية القطاع الشمالي بالغلاف بينما ستتولى فرقة غزة القطاع الجنوبي.
وأضافت أن المواقع العسكرية الجديدة ستكون جزءا من منظومة دفاعية جديدة هدفها منع أي إمكانية تسلل إلى إسرائيل.
من ناحية أخرى، نشرت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق صور أقمار اصطناعية حديثة تشير إلى أن إسرائيل ربما تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة رغم الاعتراضات الدولية.
وقالت الوكالة إن الحزام العازل المحتمل سيقتطع نحو 60 كيلومترا مربعا من القطاع الذي يبلغ نحو 360 كيلومترا مربعا.
وتوثق الصور الفضائية تحوّل مدينة غزة بأكملها إلى حطام وركام، كما نسف جيش الاحتلال آلاف المباني، خاصة في المناطق القريبة من السياج الحدودي في القطاع، وشقّ طرقا، وأقام مواقع عسكرية محصنة في محور نتساريم وسط القطاع، وفي محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود الفلسطينية المصرية.