بوابة الوفد:
2025-04-17@18:54:34 GMT

إخوة يوسف

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

أزمة غزة كاشفة،فالمسرح مفتوح للجميع وعليه أبطال يجسدون معنى الفداءوالتضحية،ويحملون القضيةبكل أعبائها على كاهلهم،وآخرون فى صفوف الجماهيريصفقون مرة لغالب وأخرى للمهزوم،وهناك فريق ثالث خلف الستار وتحت الكراسى يحملون أجندات خفية ومشبوهةومع اولهدم مستهدفين رءوس الأبطال،وتدميرالمسرح بالكامل ليقيموا على أنقاضه نصباً تذكارياً رمزاً للخيانةوالعمالةوالتحالف مع الذئاب،اعتقاداً منهم أن هدم رمزالثقافة والحضارةومهبط الرسالات والحماية والقوة سيفتح لهم باباً لصناعة تاريخ مزيف.


مدرسة «إخوة يوسف»بمايحملون بداخلهم من غل وكره التى جسدهاالبعض من أبناءجلدتنا هى السبب الرئيسى فى كل ماحل بأمتنا من هلاك ودمارمنذ إشعالهم شرارة الربيع العربى ، مروراً بماحدث فى العراق وليبيا وسوريا واليمن والسودان وتونس وماتشهده غزة الآن.. ابحث عن العوامل المشتركة ولن تبذل جهداً فسوف تجد إخوةيوسف فى كل بؤرة دم تدل عليهم بصماتهم وتشيرإليهم أصابع الاتهام وتجدهم يبذلون الغالى والنفيس من أجل تدميرالأمة.
مشاركة إخوةيوسف للخطةالأمريكيةالغربيةالإسرائيلية فى محاولات تهجيرسكان غزةإلى سيناء ،وسكان الضفة الغربيةإلى الأردن ،فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية،مشاركة فاشلة غيرمجدية ،تم مقابلتهابرفض تام من دول المواجهةالثلاث:فلسطين ومصر والأردن ،مهما كانت الضغوط الاقتصادية والإغراءات المزعومة والمعونات وغيرها.
مصرتصدت بقوة ورفضت رفضاً قاطعاً كل المحاولات المتعلقة بالتهجيروالنزوح والوطن البديل ،مؤكدةأن أرضها ليست للبيع ،وأنهاستبقى كما كانت منذ بداية القضية سنداً وظهيراً قوياً لحمايةالأشقاء فى الأرض المحتلة ،وأنها ستتصدى بكل قوة لعمليات بيع وتصفية القضيةالفلسطينية.
مصرترفض تهجيرمايزيد على 2مليون و400 ألففلسطينى من أرض أولى القبلتين وثالث الحرمين ولن ترضخ للضغوط وهى متمسكة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ستبقى فلسطين عربية أبد الأبدين ،وستبقى مصر أبية عصية على العهد والوعد حتى قيام الساعة،وسيبقى «يوسف المصرى» صامداً ولن تنزلق قدماه فى الجب.. حفظ الله مصر وشعبها فى رباط إلى يوم الدين.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العز إخوة يوسف أزمة غزة

إقرأ أيضاً:

التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • فعالية وطنية في عمان الأهلية تستعرض مواقف الاردن في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية