بوابة الوفد:
2025-03-06@22:21:46 GMT

صوت الوطنية المصرية

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

غالباً ما توحِّد الشدائد صفوف المصريين، خاصة عندما يلوح فى الأفق خطرٌ ما على الوطن، وفى الأزمات الكل يصبح على قلب رجل واحد وتتوحد الكلمة قولاً واحداً «فداك يا مصر» ووسط كل ما يدور فى الداخل والخارج نهض الشعب بكل طوائفه وانتماءاته وائتلافاته بمختلف أطيافه واختلافاته التى يعلو فوقها فى الأزمات ووقف خلف قائده وخرجت المسيرات من كل حدب وصوب، عندما استشعر الشعب خطراً ما هب لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى لحماية مصر وأمنها وحدودها، فهذا التفويض يمنح الرئيس كل الصلاحيات لاتخاذ ما يلزم فى إطار تحقيق المصلحة الوطنية للبلاد.

ليس ذلك فحسب بل فوض البرلمان المصرى بغرفتيه النواب والشيوخ الرئيس السيسى فى اتخاذ إجراءات لحماية الأمن القومى، وتأمين حدود البلاد ودعم الفلسطينيين، فيما دعت أحزاب وحركات سياسية مؤيدة ومعارضة للنظام إلى مظاهرات بعدد من الميادين للتنديد بأحداث غزة، ورفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما أعلن تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزباً سياسياً وعدد من الحركات السياسية مؤيدة ومعارضة للنظام إلى مظاهرات بعدد من الميادين للتنديد بأحداث غزة، وتفويض الرئيس السيسى لاتخاذ اللازم فى دعم القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها. ويتمثل هذا فى السلام العادل وإقامة دولة فلسطين.

 وقد أشاد الجميع بحكمة الرئيس السيسى فى الحفاظ على الوطن وتأكيد أن أمن مصر القومى خط أحمر ولا تهاون فى حمايته وحماية قضية فلسطين، حيث إن موقف الدولة المصرية ثابت وراسخ تجاه قضيتها، فدائماً يرى العالم العربى والغربى أن القيادة السياسية المصرية تحرص دائماً على دعم القضية الفلسطينية فى جميع المحافل الدولية والمحلية، وتبذل مصر جهوداً كبيرة من أجل تهدئة الأوضاع فى فلسطين ووقف نزيف الدماء، واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

 إن الشعب المصرى لا يزال وسيظل داعماً للقضية الفلسطينية حتى الحل، ورافضاً للانتهاكات الوحشية التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين والأطفال، وليس أدل على ذلك مما تقدمه مصر من المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح، كما أن مصر وشعبها وقائدها يرفضون أى محاولات لتضييع القضية الفلسطينية بمنحهم أرضاً بديلة، ولا بد أن يقف الوطن العربى مع مصر فى ذلك؛ لأنه عندما يكون هناك خطر على دولة عربية فإنه يطال الجميع، وهنا يحضرنى بيت شعر للشاعر اللبنانى إبراهيم اليازجى:

تَنَبَهوا وَاستفيقوا أَيُّها العَرَب فَقَد طَمى السيل حَتّى غاصَتِ الرُّكَبُ

فيمَ التَعلُّلُ بالآمالِ تَخدَعَكُم وَأَنتُم بَينَ راحاتِ الفَنا سلبُ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور المصلحة الوطنية للبلاد الكلمة غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية

أكد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، أن القمة العربية الطارئة بالقاهرة جاءت في توقيت هام من عمر القضية الفلسطينية للخروج بموقف عربي موحد دفاعاً عن القضية الفلسطينية والحد من الاستفزازات الإسرائيلية، والخروقات المستمرة للهدنة.

وأشاد «الناظر»، في تصريحات صحفية له اليوم، الأربعاء، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية، مؤكداً أنها تعكس الموقف المصري الثابت والرافض للتهجير القسري للفلسطينيين.

وأوضح عضو النواب أن كلمة الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية، مؤكداً ان خطة الإعمار تتضمن إعادة إعمار غزة لتعود مدينة قابلة للحياة وبوجود الشعب الفلسطيني.

وثمن مخرجات القمة العربية التي أكدت اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالي القطاع، ودون المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة.

وحث المجتمع الدولي على المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي، والعمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من جميع الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية
  • نشاط الرئيس السيسي في القمة العربية لدعم القضية الفلسطينية.. صور
  • استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • «الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
  • الرئيس الموريتاني: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة ولا بد من العمل على حل الدولتين
  • الرئيس اللبناني: القضية الفلسطينية موضوع أمتنا العربية وقضية حق
  • فلسطين للأمن القومي: قمة القاهرة محطة تاريخية لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية