بوابة الوفد:
2025-04-10@07:42:44 GMT

صوت الوطنية المصرية

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

غالباً ما توحِّد الشدائد صفوف المصريين، خاصة عندما يلوح فى الأفق خطرٌ ما على الوطن، وفى الأزمات الكل يصبح على قلب رجل واحد وتتوحد الكلمة قولاً واحداً «فداك يا مصر» ووسط كل ما يدور فى الداخل والخارج نهض الشعب بكل طوائفه وانتماءاته وائتلافاته بمختلف أطيافه واختلافاته التى يعلو فوقها فى الأزمات ووقف خلف قائده وخرجت المسيرات من كل حدب وصوب، عندما استشعر الشعب خطراً ما هب لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى لحماية مصر وأمنها وحدودها، فهذا التفويض يمنح الرئيس كل الصلاحيات لاتخاذ ما يلزم فى إطار تحقيق المصلحة الوطنية للبلاد.

ليس ذلك فحسب بل فوض البرلمان المصرى بغرفتيه النواب والشيوخ الرئيس السيسى فى اتخاذ إجراءات لحماية الأمن القومى، وتأمين حدود البلاد ودعم الفلسطينيين، فيما دعت أحزاب وحركات سياسية مؤيدة ومعارضة للنظام إلى مظاهرات بعدد من الميادين للتنديد بأحداث غزة، ورفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما أعلن تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزباً سياسياً وعدد من الحركات السياسية مؤيدة ومعارضة للنظام إلى مظاهرات بعدد من الميادين للتنديد بأحداث غزة، وتفويض الرئيس السيسى لاتخاذ اللازم فى دعم القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها. ويتمثل هذا فى السلام العادل وإقامة دولة فلسطين.

 وقد أشاد الجميع بحكمة الرئيس السيسى فى الحفاظ على الوطن وتأكيد أن أمن مصر القومى خط أحمر ولا تهاون فى حمايته وحماية قضية فلسطين، حيث إن موقف الدولة المصرية ثابت وراسخ تجاه قضيتها، فدائماً يرى العالم العربى والغربى أن القيادة السياسية المصرية تحرص دائماً على دعم القضية الفلسطينية فى جميع المحافل الدولية والمحلية، وتبذل مصر جهوداً كبيرة من أجل تهدئة الأوضاع فى فلسطين ووقف نزيف الدماء، واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

 إن الشعب المصرى لا يزال وسيظل داعماً للقضية الفلسطينية حتى الحل، ورافضاً للانتهاكات الوحشية التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين والأطفال، وليس أدل على ذلك مما تقدمه مصر من المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح، كما أن مصر وشعبها وقائدها يرفضون أى محاولات لتضييع القضية الفلسطينية بمنحهم أرضاً بديلة، ولا بد أن يقف الوطن العربى مع مصر فى ذلك؛ لأنه عندما يكون هناك خطر على دولة عربية فإنه يطال الجميع، وهنا يحضرنى بيت شعر للشاعر اللبنانى إبراهيم اليازجى:

تَنَبَهوا وَاستفيقوا أَيُّها العَرَب فَقَد طَمى السيل حَتّى غاصَتِ الرُّكَبُ

فيمَ التَعلُّلُ بالآمالِ تَخدَعَكُم وَأَنتُم بَينَ راحاتِ الفَنا سلبُ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور المصلحة الوطنية للبلاد الكلمة غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسى وإيمانويل ماكرون يصلان العريش

عرضت قناة إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بصول الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون  إلى مدينة العريش.

الرئيس السيسى وماكرون يصلان العريش.. بعد قليلبرلماني: جولة الرئيسين السيسي وماكرون في خان الخليلي رسالة سلام للعالمأستاذ اقتصاد: العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسيمفكر سياسي: الرئيس السيسي أثبت قيمة الدور المحوري لمصر في المنطقة

وكشفت القناة أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.

وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.

ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.

وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.

من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.

في السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.

زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • أمين "الجبهة الوطنية" بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسى وإيمانويل ماكرون يصلان العريش
  • توافد عدد كبير من "الجبهة الوطنية" بالفيوم انطلاقًا إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية
  • رئيس "نقل النواب": القمة المصرية - الفرنسية - الأردنية تعكس دور مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة
  • الرئيس السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية