مساعد وزير الخارجية الأسبق: مد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية ضروري
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن من بوادر الأمور والعديد من المواقف لا تنبئ إلا بانقسام أوروبي حول عدد من النقاط الأساسية، مشيرًا ألى أنه لا خلاف على أن مد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية مهم للغاية وأمر طارئ، ولكن كيف يتم ذلك مع استمرار القصف والقتل والترحيل القسري، وقصف الأماكن التي يرحلون إليها.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة «الحياة»، أن المواقف الأوروبية لا تنبئ بإجماع أوروبي وإن كنا نأمله، وفي جميع الأحوال حدثت الكثير من التطورات على العديد من المواقف التي كانت منحازة بشكل مطلق لإسرائيل بعد 7 أكتوبر لتتغير اللهجة، وتتبنى صراحًة العديد من الدول مواقف إيجابية منها أسبانيا وبلجيكا وإيرلندا.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق «أظن أن وقف إطلاق النار دون استخدام لغة تخدم العنف المتزايد والإبادة الجماعية وتبرير القتل للمحتل الإسرائيلي، ففي قرار مجلس الأمن الأمريكي بالأمس كانت مسودة القرار الذي رُفض تشير إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، من من ومتى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟، وإن كان حق في القانون الدولي لا يبرر قتل المدنيين».
رفض مشروع القرار الأمريكيوأكمل حجازي: «بالتالي كان رفض مشروع القرار الأمريكي، لأنك لو أعطيت إسرائيل هذا الحق، ستبرر كل ممارساتها دون أي أفق سياسي، كل ما ستفعله ستقول بناء على قرار مجلس الأمن رقم بتاريخ، بمعنى أن الموقف الدولي كان واعيًا للمخططات التي تجري لتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين مساعد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لا نريد مواجهات مع إسرائيل في سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده "لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا"، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، قال فيدان اليوم الجمعة إن "تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل".
وذكر فيدان أنه "إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق ترغب في التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص".
وردا على سؤال عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على إيران، قال فيدان إن "الدبلوماسية ضرورية" لحل النزاع، وأوضح أن أنقرة لا تريد رؤية أي هجوم على جارتها إيران.
وتُعد إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع حليفا وثيقا لتركيا العضو في حلف الناتو، والتي سبق ووجهت انتقادات حادة لإسرائيل بسبب عدوانها المستمرة على قطاع غزة منذ عام 2023.
وقالت تركيا إن العدوان الإسرائيلي على غزة يصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وأوقفت جميع أشكال التجارة معها.
إعلانوامتد التوتر بين سوريا وإسرائيل إلى سوريا التي تقصفها القوات الإسرائيلية منذ أسابيع مع تولي الإدارة الجديدة السلطة في دمشق. وتصف تركيا الضربات الإسرائيلية بأنها تعد على الأراضي السورية، بينما تقول إسرائيل إنها "لن تسمح بوجود قوات معادية في سوريا".
وقالت الخارجية التركية أمس الخميس إن التصريحات الاستفزازية التي يطلقها الوزراء الإسرائيليون تجاه تركيا تعكس ما سمتها السياسات العدوانية والتوسعية التي تنتهجها حكومتهم الأصولية والعنصرية.
وتساءلت الخارجية التركية -في بيان- عن سبب انزعاج إسرائيل من التطورات في سوريا ولبنان، والتي تحمل آمالا كبيرة للسلام والاستقرار.
وشجب البيان الغارات الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل الأربعاء على عدة مواقع في سوريا، قائلا إنها لا يمكن تفسيرها إلا من خلال نهج إسرائيل الذي يتغذى على الصراع.
ووصف بيان الخارجية التركية إسرائيل بأنها تشكل التهديد الأكبر لأمن المنطقة بهجماتها على السلامة الإقليمية والوحدة الوطنية لدول المنطقة وهي "تلعب دور المزعزع الإستراتيجي، مما يؤدي إلى الفوضى ويغذي الإرهاب". ودعا البيان إسرائيل للتوقف عن تقويض الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار في سوريا.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قد صرح في وقت سابق بأن إسرائيل قلقة بشأن ما سماه الدور السلبي لتركيا في سوريا ولبنان.