قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن من بوادر الأمور والعديد من المواقف لا تنبئ إلا بانقسام أوروبي حول عدد من النقاط الأساسية، مشيرًا ألى أنه لا خلاف على أن مد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية مهم للغاية وأمر طارئ، ولكن كيف يتم ذلك مع استمرار القصف والقتل والترحيل القسري، وقصف الأماكن التي يرحلون إليها.

المواقف الأوروبية لا تنبئ بإجماع 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة «الحياة»، أن المواقف الأوروبية لا تنبئ بإجماع أوروبي وإن كنا نأمله، وفي جميع الأحوال حدثت الكثير من التطورات على العديد من المواقف التي كانت منحازة بشكل مطلق لإسرائيل بعد 7 أكتوبر لتتغير اللهجة، وتتبنى صراحًة العديد من الدول مواقف إيجابية منها أسبانيا وبلجيكا وإيرلندا.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق «أظن أن وقف إطلاق النار دون استخدام لغة تخدم العنف المتزايد والإبادة الجماعية وتبرير القتل للمحتل الإسرائيلي، ففي قرار مجلس الأمن الأمريكي بالأمس كانت مسودة القرار الذي رُفض تشير إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، من من ومتى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟، وإن كان حق في القانون الدولي لا يبرر قتل المدنيين».

رفض مشروع القرار الأمريكي

وأكمل حجازي: «بالتالي كان رفض مشروع القرار الأمريكي، لأنك لو أعطيت إسرائيل هذا الحق، ستبرر كل ممارساتها دون أي أفق سياسي، كل ما ستفعله ستقول بناء على قرار مجلس الأمن رقم بتاريخ، بمعنى أن الموقف الدولي كان واعيًا للمخططات التي تجري لتصفية القضية الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين مساعد وزیر الخارجیة الأسبق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».

ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.

وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.

وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.

ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يستقبل وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • اعتماد القرار النرويجي بشأن أونروا.. خيبة أمل إسرائيلية من المواقف الأوروبية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي محكمة دولية بشأن التزام إسرائيل بالمساعدات للفلسطينيين
  • مساعد وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة ووحدة واستقرار وأمن الصومال