بوابة الوفد:
2025-02-02@10:40:31 GMT

يا عرب.. أفيقوا يرحمكم الله! «٢»

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

هى أرض البرتقال والزيتون، مسرى الرسول، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لا يهمنى إن قتلتنى، فالموت فى سبيل الله شهادة يتمناها الكثيرون، سيأتى من بعدى الملايين ولن تستطيع قطعَ نسلى.. ستطردنى وتهجرنى كما فعلت فى نكبة ٤٨.. سأزرع جذوراً لن تستطيع اقتلاعها مهما حييت. ستأسرنى.. لقد أسرتَ روحى قبلَ جسدى.

نحن شعب الجبارين لا نخاف إلا رب العالمين. الإمضاء شهداء غزة. 

إن قضية فلسطين لن تموت، لأنها عقيدة فى قلب كل عربى ومسلم، إن الناس يموتون فى سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان. 

نتذكر ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال «يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن فى قلوبكم الوهن». فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت». أو كما قال صلى الله عليه وسلم فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأيضاً الذى ينفع بحول الله الإخلاص لهم بالدُعاء فإنه أقوى سلاح بيد الضعفاء.

عزاؤنا فيما يجرى اليوم فى غزة: أن إيمان أهلها وثباتهم واحتسابهم: (فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)، أن الله سيطفئ نار المعتدين: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله).

تكالب الأعداء؛ فهو سبب خير وإن كان شراً فى الظاهر: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانًا وتسليمًا)، أن الآلام مقابل الآلام أيضا: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)، أن أبواب الجنان مفتوحة: (ويتخذ منكم شهداء)، أن الأيام دول: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)، أن زيادة شر المعتدين مبشرة بقرب استحقاقهم للعذاب والخزى فى الدنيا: (الذين طغوا فى البلاد. فأكثروا فيها الفساد. فصب عليهم ربك سوط عذاب. إن ربك لبالمرصاد)، أن العاقبة لنا، كما فى الحديث الصحيح عن النبى «ص» فى أنهم سيختبئون وراء الشجر والحجر؛ فالحاصل الآن جولة، والنهايات محسومة ولو طال زمنها. والله غالب على أمره.

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعب الجبارين

إقرأ أيضاً:

برج فلكي تتغير حياته في شهر فبراير.. «الدنيا هتضحك له والفلوس هتكتر»

مع بداية كل شهر جديد، تحظى الأبراج الفلكية باهتمام كبير لمعرفة الحظوظ فيه على الجوانب المختلفة سواء الاجتماعية أو الشخصية أو العملية وغيرها، ولذلك نوضح في هذا التقرير البرج الفلكي الذي سيحالفه الحظ في شهر فبراير المقبل.

هناك برج فلكي من المتوقع أن يحالفه الحظ في شهر فبراير المقبل لدرجة أن حياته ستتغير بنسبة 90% على مختلف جوانب الحياة سواء الشخصية أو الاجتماعية، كذلك العملية وهو مولود برج الأسد، إذ سيكون من أكثر الأبراج الفلكية التي سيحالفها الحظ، إذ ستتاح له الفرص في الحياة العاطفية والمالية، ويتمكن من تحقيق أحلامه التي ظل لسنوات طويلة يسعى لتحقيقها.

توقعات مواليد برج الأسد في شهر فبراير

من المتوقع أن يحقق مولود برج الأسد ثروة مالية كبيرة في شهر فبراير 2025، وذلك من خلال فرص المشاريع والاستثمارات التي سيتمكن من الحصول عليها، كما أنه سيحقق نجاحات في الناحية العملية، إذ قد يحصل على مكافآت أو زيادات في الرواتب، وفقا لما ذكره موقع «marxurology».

ويحظى مولود برج الأسد أيضا على تغييرات كبيرة في الناحية العاطفية، إذ سيجد نفسه في حالة من الاستقرار العاطفي، كما أنه سيلتقي العلاقات العاطفية بلاهتمام المتبادل، وذلك كان سواء من خلال شريك الحياة أو من العائلة والأصدقاء.

صفات برج الأسد

صفات عديدة يحتوي عليها مواليد برج الأسد، منها قوة الشخصية، إذ إن مولود هذا البرج من الأبراج النارية التي تعد من الشخصيات القوية في تعاملها مع الآخرين، وأيضا الشخصيات الجذابة للغاية، ويتمتع أيضا مواليد برج الأسد بثقتهم الكبيرة في أنفسهم، الأمر الذي يساعد على جذب انتباه الآخرين، ليس ذلك فقط بل يتمتع مواليد هذا البرج بقدراتهم العالية كما أنهم لديهم القدرة على مواجهة التحديات بكل شجاعة.

مقالات مشابهة

  • الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
  • برج فلكي تتغير حياته في شهر فبراير.. «الدنيا هتضحك له والفلوس هتكتر»
  • اغتنم فضل أول ليلة من شعبان.. دعاء يجمع بين الخير في الدنيا والآخرة
  • ماتت فى سبيل الله.. وسط دموع المحافظ ووزير الأوقاف تكريم الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها فى المسابقه
  • فضل شهر شعبان وأهم عباداته.. ترفع فيه الأعمال
  • إمام الحرم: مقابلة نعم الله بالشكر سبيل لزيادتها ودوامها
  • أسمى الأعمال.. الصلح بين المتخاصمين طريق الأجر والبركة في الدنيا والآخرة
  • أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبا من الله
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق