220 ألف دولار لتأهيل حدائق جامعة تعز
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دشنت السلطة المحلية بمحافظة تعز، اليوم الخميس، العمل في المرحلة الأولى من مشروع تأهيل حدائق الجامعة بتكلفة أكثر من 200 ألف دولار بتمويل من البنك الدولي.
ووضع وكيل المحافظة؛ عبدالقوي المخلافي، حجر الأساس لمشروع تأهيل حدائق جامعة تعز، بتكلفة 220 ألف دولار بتمويل من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
ويتكون المشروع الذي سيقوم بتنفيذه، مشروع الأشغال العامة (PWP)، من جدران ساندة وممرات مشاة ومواقف للسيارات، إضافة إلى حمامات عامة وأعمال إنارة وزراعة أشجار ومسطحات خضراء بمساحة 5000 متر مربع وألعاب أطفال، كمرحلة أولى.
وأشار المخلافي إلى أن المشروع، يعد أحد المشاريع النوعية التي تعتبر بمثابة متنفس لأبناء المدينة وكوادر وطلاب جامعة تعز.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني عن 2024 و2025
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني عن 2024 و2025، مكرراً دعواته للرئيس الصيني بمتابعة الإصلاحات العميقة التي تهدف معالجة تراجع الثقة والمشاكل الهيكلية لدى الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووفقاً لبيانات البنك الصادرة اليوم الخميس السادس والعشرين من ديسمبر ، من المتوقع نمو الاقتصاد الصيني 4.5% العام المقبل وهي مستويات أعلى بنحو 0.4% من التقديرات السابقة.
كما رفع البنك التقديرات للعام الجاري بنحو 0.1% إلى 4.9%. وهو مستوى أقل بفارق ضئيل عن مستهدف بكين للنمو للعام الجاري عند 5%.
وكان الاقتصاد الصيني قد سجل نمواً بنحو 4.8% في أول 9 أشهر من العام الجاري.
وكانت وزارة المالية الصينية كشفت في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن خطط لزيادة الدعم المالي للاستهلاك العام المقبل من خلال زيادة معاشات التقاعد ودعم التأمين الطبي للمقيمين وتوسيع عمليات مبادلة السلع الاستهلاكية.
ومع ذلك أشار تقرير البنك الدولي إلى أن هناك الحاجة إلى المزيد من التفاصيل لتعزيز ثقة الشركات والأسر. مشيراً إلى أن تدابير التحفيز التقليدية لن تكون كافية لتنشيط النمو.
كما كرر البنك الدولي دعوته إلى تنفيذ إصلاحات أعمق للتعليم والرعاية الصحية وكذلك المعاشات في الصين.
وكان نمو الاقتصاد الصيني قد تباطأ هذا العام وسط ضعف الطلب المحلي والضغوط الانكماشية، بعد ثلاث سنوات من التراجع في سوق العقارات الذي أثر على ثروات الأسر.
ووفقاً للبنك الدولي، فإنه في حين أنه من المتوقع أن توفر التدابير التيسيرية للسياسة النقدية دعماً معتدلاً، إلا أن ضعف ثقة الأسر والشركات وكذلك الرياح المعاكسة من جانب قطاع العقارات سيواصل الضغط على النمو في 2025.