الجامعة العربية تأسف لإخفاق مجلس الأمن في تبني قرارين حول غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعربت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، عن أسفها لإخفاق مجلس الأمن الدولي في التصويت لصالح قرارين حول الوضع في قطاع غزة.
وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة في بيان، أن هذا الإخفاق يعكس عدم وجود إرادة دولية حقيقية لوضع حد للعملية العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع رغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقال أبو الغيط إن هذا الإخفاق يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقية مجلس الأمن وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما وأن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.
وأضاف أمين عام الجامعة العربية أن هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتصر على منح الاحتلال الإسرائيلي رخصة لتدمير القطاع واستهداف المدنيين تحت مسمى حق الدفاع عن النفس.
كما أكد أبو الغيط أنه على الأطراف التي تصر على استمرار هذه الحرب، مع كل ما تمخضت عنه من مآس وكوارث، مراجعة مواقفها والتبصر في عواقب هذه السياسة الخطيرة بمنح الاحتلال الضوء الأخضر لممارسة القتل والتدمير.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
التحالف الديمقراطي الاجتماعي يدعو الجامعة العربية إلى اتخاذ 5 خطوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، بيانًا رحب فيه بقرارات القمة العربية التي انعقدت في الرابع من آذار/مارس، في القاهرة، والتي اعتمدت فيها الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة وفق جدول زمني قصير ومحدد، كرد عملي وواضح على مخططات الاحتلال الصهيوني الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته الوطنية.
كما ثمن التحالف في بيانه الدعم العربي الجماعي لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والموقفين الأردني والمصري الرافضين للتهجير بكافة أشكاله، والعمل من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو، وعاصمتها القدس.
وأكد التحالف أهمية تبني القمة العربية لمبدأ الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بشأن ملاحقة مجرمي الحرب المسؤولين عن جرائم الإبادة والتطهير العرقي. كما ثمن المبادرة الخاصة بتشكيل لجنة قانونية لتجريم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والطرد القسري، والترحيل خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق، والعقاب الجماعي، والتجويع، ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، باعتبار ذلك جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية، ودعى البيان إلى تقديم هذه القضية إلى محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.
وأكمل البيان:
إن التحالف، إذ يؤكد على قرارات القمة المتعلقة بإعادة الإعمار، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، ودعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات حماية دولية لحماية الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة، والانسحاب الكامل وغير المشروط لقوات الاحتلال من الأراضي السورية واللبنانية، فإنه يدعو الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى اتخاذ الخطوات التالية:
1. اتخاذ إجراءات عملية واضحة لمنع الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض تعرقل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
2. الضغط لإجبار الاحتلال على فتح المعابر لإدخال جميع مواد الإعمار والإغاثة، والسماح بإجلاء الجرحى للعلاج وإعادتهم إلى وطنهم دون أي قيد أو شرط، وعدم ربط دخول المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين بموافقة أو شروط الاحتلال.
3. اتخاذ خطوات فعلية لإجبار الاحتلال على الانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية والسورية، وضمان وحدة وسيادة أراضي البلدين.
4. التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ قرار كسر الحصار عن غزة وفلسطين بشكل عام، ورفض أي إجراءات أو شروط يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات ومواد الإغاثة والإعمار.
5. اتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية، تشمل تعليق كافة أشكال التطبيع وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال، لإجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف عمليات الهدم والتهويد في الضفة الغربية والقدس، والانتقال فورًا إلى المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن انسحاب الاحتلال من غزة بالكامل، والبدء الفوري في إعادة الإعمار في غزة والضفة، والشروع في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق العودة للفلسطينيين إلى أراضيهم.
عاشت فلسطين، وعاش الشعب الفلسطيني حرًا كريمًا على أرضه، في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، التي آن الأوان لتجسيدها وبنائها دون انتظار.