السوبرليغ الإفريقي: الترجي الرياضي التونسي يتأهل إلى نصف النهائي عقب الانتصار على مازيمبي الكونغولي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حجز الترجي الرياضي التونسي مقعدا له في نصف النهائي، عقب الانتصار على مازيمبي الكونغولي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية الملعب الأولمبي حمادي العقربي، بمدينة رادس، لحساب إياب ربع نهائي السوبر ليغ الإفريقي، في نسخته الأولى، “أحدث بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى عازمان على افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، خصوصا الترجي الرياضي التونسي المطالب بتعديل النتيجة، جراء هزيمته ذهابا بهدف نظيف، علما أن المنتصر من هذا اللقاء سيواجه المتأهل من الوداد الرياضي وإنييمبا النيجيري.
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى متجهة للنهاية كما بدأت على وقع البياض، تمكن الترجي الرياضي التونسي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب ياسين مرياح، معدلا نتيجة مباراة الذهاب، ومنهيا الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف، ليدخل بذلك الفريقان 45 دقيقة الثانية بهدف تسجيل الهدف الذي سيعبر بهما إلى نصف النهائي.
واستمر البحث عن الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية من الجانبين، إلى أن تمكن الترجي الرياضي التونسي من تحقيق مبتغاه، في الدقيقة 76 بفضل اللاعب أسامة بوكرة، فيما تكفل محمد توغاي بتسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة 86، بينما لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق مرياح بثلاثية نظيفة، على مازيمبي الكونغولي، وبثلاثة أهداف لهدف في مجموع المبارتين “ذهابا وإيابا”، تأهلوا على إثرها إلى نصف النهائي.
وسيواجه الترجي الرياضي التونسي في نصف النهائي، المتأهل من مباراة الوداد الرياضي وإنييمبا النيجيري، التي ستجرى اليوم الخميس، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بداية من الساعة السابعة مساء، لحساب إياب ربع نهائي السوبر ليغ الإفريقي، في نسخته الأولى، “أحدث بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.
كلمات دلالية الترجي الرياضي التونسي السوبرليغ الإفريقي تي بي مازيمبي الكونغوليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الترجي الرياضي التونسي السوبرليغ الإفريقي الترجی الریاضی التونسی مازیمبی الکونغولی نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
تحليل إخباري: فوز ترامب هو الانتصار الكبير لـ نتنياهو
نتيجة الانتخابات الأمريكية لها تأثير كبير على الشرق الأوسط، وتعتبر فوزًا كبيرًا لبنيامين نتنياهو. هذه النتيجة لديها القدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط، إلى حد كبير على حساب الشعب الفلسطيني، وفق تحليل نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكانت إدارة جو بايدن قد أجلت فرض أي ضغط حقيقي على رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى بعد الانتخابات، رغم ازدياد إحباطها منه في عدة قضايا: منع دخول المساعدات إلى غزة، حملته ضد الأمم المتحدة، عرقلة صفقة "الأسري مقابل السلام"، ودعمه للحكومة للمستوطنين المسلحين في الضفة الغربية المحتلة.
وتوسل الديمقراطيون التقدميون إلى بايدن لاستخدام نفوذه طوال الـ13 شهرًا من العدوان علي غزة. وساهم الغضب من استخدام القنابل الأمريكية لتدمير غزة - في ميشيجان، التي تضم أكبر تجمع للعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة، وفي أماكن أخرى - في هزيمة كامالا هاريس. الآن، حتى إذا تم تحرير نفوذ أمريكا في المنطقة بشكل كامل، فسيكون قد فات الأوان لتحقيق أي تأثير ملموس.
وكان نتنياهو من أوائل قادة العالم الذين اتصلوا بترامب لتهنئته أمس الأربعاء. وعلى منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتيجة الانتخابات الأمريكية بأنها "أعظم عودة في التاريخ!" و"نصر كبير".
وجاءت عودة ترامب جاءت في وقت كانت تظهر فيه أولى علامات الضغط الحقيقي على إسرائيل من إدارة بايدن. فقد كتب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، إلى الحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي يوضحان عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة ويتحديان جهودها لإغلاق وكالة الأمم المتحدة للإغاثة، الأونروا. وأعطت الرسالة لإسرائيل مهلة 30 يومًا، حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لتغيير مسارها أو مواجهة قيود بموجب القانون الأمريكي على توريد الأسلحة الأمريكية.
وتنتهي المهلة في 12 نوفمبر الجاري، وفي ذلك الوقت قد تقيد الولايات المتحدة تدفق الأسلحة عندما لم يعد هناك أي خطر انتخابي. ولكن في ظل نتيجة الانتخابات الأمريكية، سيكون لذلك تأثير ضئيل أو معدوم على حكومة نتنياهو، حيث يمكنه ببساطة الانتظار حتى تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل.
ومن المؤكد أن الإدارة القادمة لن تدافع عن الأونروا. فقد قطع ترامب تمويل الوكالة في عام 2018 ولم يتم استعادته إلا على يد بايدن بعد ثلاث سنوات. وقد تواجه الأمم المتحدة وجهود الإغاثة في المنطقة أزمة تمويل.
كما أن عودة ترامب تزيل حاجزًا كبيرًا أمام سيطرة إسرائيل الكاملة وإمكانية ضم جزء من غزة والضفة الغربية. لقد أثبت الرئيس المنتخب الجديد أنه غير متأثر بأعباء القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي عندما يتعلق الأمر بالأراضي. فقد اعترفت إدارته بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في عام 2019.
ليس من الواضح من الذي سيقود سياسة الشرق الأوسط في إدارة ترامب الجديدة، ولكن من بين المقربين من الرئيس المنتخب يوجد داعمون بارزون لحركة الاستيطان، مثل صهره جاريد كوشنر (الذي تحدث عن إمكانيات عقارية على "الواجهة البحرية" في غزة) والسفير السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي كانت طلبه للحصول على وظيفة جديدة في الإدارة القادمة على شكل كتاب يشيد بحق إسرائيل الإلهي في السيطرة على الضفة الغربية.
من جانبه، قال يسرائيل جانتس، رئيس مجلس المستوطنات "يشع"، في بيان يرحب بانتخاب ترامب: "التهديد بإنشاء دولة فلسطينية قد زال من الطاولة. هذه لحظة تاريخية وفرصة لحركة الاستيطان".
عودة ترامب لا تعزز فقط القضية التوسعية، بل تعزز أيضًا مكانة نتنياهو في السياسة الإسرائيلية ومن المرجح أن تسرع من تحركاته نحو تحويل إسرائيل إلى دولة أكثر استبدادية. في هذا الصدد، لن يسمع، على سبيل المثال، شكاوى من واشنطن حول حملته لتقليل قوة واستقلالية القضاء.
كما أوضح الرئيس العائد أنه يريد إتمام صفقة سريعة في لبنان، إذا لم يتم التوصل إلى واحدة خلال الأشهر الأخيرة من ولاية بايدن. الأهم من ذلك، لا يمكن لنتنياهو أن يكون متأكدًا من أن ترامب سيدعم أولويته الاستراتيجية، وهي حرب لتدمير البرنامج النووي الإيراني.