موقع 24:
2024-07-07@04:29:52 GMT

إيقاف دواء "ميتفورمين" يؤثر على الدماغ

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

إيقاف دواء 'ميتفورمين' يؤثر على الدماغ

قالت أبحاث جديدة إن إيقاف المريض تناول دواء ميتفورمين، الذي يوصف لعلاج السكري، يجعله أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 21%، مقارنة بمن استمروا في تناوله.

ويتناول ميتفورمين ملايين المرضى حول العالم، ووفق "هيلث داي" لم تثبت الدراسة السبب والنتيجة.

وقالت الدكتورة سارة أكلي من جامعة بوسطن: "وجدنا أن المواظبة على تناول الميتفورمين يمنع أو يؤخر ظهور الخرف، وهذا أمر مشجع للغاية".

ونظر الباحثون في حالات جديدة من الخرف بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بما في ذلك 12220 شخصاً توقفوا عن تناول الميتفورمين، و29 ألف ممن استمروا في تناوله، من قاعدة بيانات نظام الرعاية الصحية، في شمال كاليفورنيا.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين توقفوا عن تناول الميتفورمين في وقت مبكر كانوا أكثر عرضة بنسبة 21% للإصابة بالخرف، مقارنة بالأشخاص الذين استمروا في تناول الدواء.

ولا يبدو أن الزيادة اللاحقة في مستويات السكر في الدم أو استخدام الأنسولين بعد التوقف عن الميتفورمين تلعب دوراً في هذه العلاقة.

ونصحت النتائج من يفكرون في التوقف عن تناول دواء ميتفورمين بمناقشة الأمر مع الطبيب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميتفورمين

إقرأ أيضاً:

الهواتف قبل النوم.. تؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم

تكشف دراسة جديدة عن رابط قوي بين الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وكثرة استخدام الهاتف المحمول والشاشات الذكية ليلا.

ووفقا لنتائج البنك الحيوي البريطاني فإن الأشخاص الذين يتعرضون للأشعة الصفراء أو الزرقاء، الصادرة عن الأجهزة الذكية قبل الذهاب للفراش وبعد منتصف الليل حتى الصباح الباكر، يؤثر بشكل سلبي على صحتهم، بنسبة قد تصل لأكثر من 60 بالمئة مقارنة بأولئك الذين كانوا أقل تعرضا للأشعة في وقت مبكر .

 في حديثه لبرنامج "الصباح" على قناة سكاي نيوز عربية، أشار استشاري الغدد الصماء والسكري في مركز هيلث بلاس، الدكتور فاتح الخطيب، إلى الجهود التي بذلها الباحثون من خلال التجارب التي أجريت على 84 ألف شخص. وقد تم متابعة هؤلاء الأشخاص لمدة تتراوح بين 7 و8 سنوات، حيث تمت مراقبة كمية الإضاءة التي يتعرض لها كل فرد لمدة 7 أيام.

أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين تعرضوا للضوء بشكل كبير خلال الليل هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

تضطلع الساعة البيولوجية في الجسم بتنظيم تدفق الهرمونات، ويظهر بعضها خلال ساعات الصباح مثل هرمون الكورتيزون الذي يعزز النشاط البدني والعقلي. نتيجة لذلك، يشعر الفرد بمستوى أعلى من الحيوية والنشاط خلال فترة الصباح.

تصل هرمونات التستوستيرون، وهي هرمونات الذكورة، إلى ذروتها في الصباح الباكر وذلك لتمكين الإنسان من بدء يومه والقيام بنشاطاته المختلفة.

يقوم الجسم بإفراز هرمونات أخرى ليلا تُعرف بهرمونات النوم، وأبرزها هو الميلاتونين وهو هرمون يساعد على النوم الجيد.

من بين الهُرْمونات المهمة أيضاً هنالك هرمون النمو، حيث يزداد إفرازه لدى الأطفال أثناء الليل لتحفيز عملية النمو لديهم.

التعرض للضوء الطبيعي المحيط بنا، يُعْلِم الساعة البيولوجية للجسم بالتنقل ما بين الليل والنهار ويقوم بتنظيم إفرازات الهرمونات وفق ذلك الإيقاع اليومي.

التعرض المفرط للضوء أثناء الليل يُؤثر سلبًا على إفراز هرمون الأنسولين، المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى خلل وظيفي في هذه العملية.

تتضمن الدراسة رسمًا بيانيًا يوضح أنه بعد مرور فترة بسيطة تقارب السنة، تبدأ الفروقات بالظهور بين الناس. ويُظهر الخط البياني أن الأشخاص الذين تعرضوا للإضاءة لفترات طويلة زادت احتمالية إصابتهم بمرض السكري مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتعرضوا لنفس القدر من الإضاءة.

أوضحت الدراسة أن الفترة الزمنية الأكثر خطورة تمتد من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل حتى السادسة صباحاً، ويُنصح بتجنب التعرض للضوء خلال هذه الساعات خاصة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الأربعين والسبعين سنة تقريبا.

أشارت الدراسة أن الأشخاص الذين تعرضوا لإضاءة مكثفة كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بمرض السكري.

للتقليل من مضار الضوء يمكن ضبط الشاشة لتنتقل تلقائيًا إلى الوضع الداكن خلال الليل؛ حيث تتحول الخلفية إلى اللون الأسود والنص إلى اللون الأبيض. هذه الخاصية بحد ذاتها تقلل من انبعاث الضوء الصادر من الهاتف بنسبة تصل إلى 50%.

من المهم تقليل التنبيهات من الهاتف وإجراء التعديلات اللازمة على إعدادات الجهاز خلال فترة الليل، وذلك لتجنب تلقي إشعارات مستمرة كل بضع دقائق من تطبيقات مثل الواتساب أو تيك توك أو إنستغرام.

يوصى باستبدال مصابيح المنزل بإضاءة صفراء دافئة، خصوصًا في المساء. حيث أن الإضاءة الخافتة تساهم في تسهيل عملية النوم وتوفير راحة أكبر للعين. هذه الخطوة تتماشى بشكل أفضل مع ظروف منطقتنا مقارنة بالإضاءة البيضاء.

من الضروري الحد من استهلاك المنبهات مثل القهوة وكافة المنتجات التي تحتوي على الكافيين.

عن سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • الهواتف قبل النوم.. تؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم
  • لعلاج مشكلة النسيان.. نصائح غذائية لتنشيط الذاكرة
  • تعزز الهضم.. ما فائدة وجبة الإفطار في دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد؟
  • لماذا تسوء الحالة الصحية عند البعض قبل هطول المطر؟
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • دراسة علمية : تناول الجبن يعزز صحتك العقلية ويحقق لك السعادة
  • العمى
  • تناول السكر يسرع شيخوخة الوجه.. خبيرة تجميل توضح
  • خطأ للأمهات يؤثر على النمو عند إطعام الأطفال.. «خليه يجرب بنفسه»
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى