إيقاف دواء "ميتفورمين" يؤثر على الدماغ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت أبحاث جديدة إن إيقاف المريض تناول دواء ميتفورمين، الذي يوصف لعلاج السكري، يجعله أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 21%، مقارنة بمن استمروا في تناوله.
ويتناول ميتفورمين ملايين المرضى حول العالم، ووفق "هيلث داي" لم تثبت الدراسة السبب والنتيجة.
وقالت الدكتورة سارة أكلي من جامعة بوسطن: "وجدنا أن المواظبة على تناول الميتفورمين يمنع أو يؤخر ظهور الخرف، وهذا أمر مشجع للغاية".
ونظر الباحثون في حالات جديدة من الخرف بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بما في ذلك 12220 شخصاً توقفوا عن تناول الميتفورمين، و29 ألف ممن استمروا في تناوله، من قاعدة بيانات نظام الرعاية الصحية، في شمال كاليفورنيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين توقفوا عن تناول الميتفورمين في وقت مبكر كانوا أكثر عرضة بنسبة 21% للإصابة بالخرف، مقارنة بالأشخاص الذين استمروا في تناول الدواء.
ولا يبدو أن الزيادة اللاحقة في مستويات السكر في الدم أو استخدام الأنسولين بعد التوقف عن الميتفورمين تلعب دوراً في هذه العلاقة.
ونصحت النتائج من يفكرون في التوقف عن تناول دواء ميتفورمين بمناقشة الأمر مع الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميتفورمين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتبع الاحتلال الإسرائيلي، استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان؛ إذ يسعى إلى رفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
وأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
وأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يومًا على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.