صحيفة الاتحاد:
2025-04-28@22:37:11 GMT

مطاردة واسعة في أميركا لاعتقال منفذ مجزرة مين

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

أطلقت الشرطة الأميركية، اليوم الخميس، عملية مطاردة واسعة النطاق للعثور على رجل أطلق النار في مواقع مختلفة في ولاية مين، متسببًا بمقتل 18 شخصًا على الأقلّ، في أسوأ عملية إطلاق نار هذا العام في الولايات المتحدة.
وحدثت عمليات إطلاق النار، مساء أمس الأربعاء، في مدينة «لويستون» بولاية مين في شمال الولايات المتّحدة، حيث حذّرت السلطات السكان من رجل «مسلّح وخطر» لا يزال طليقًا، وفق الشرطة المحلية.


وأعلنت جانيت ميلز حاكمة الولاية، خلال مؤتمر صحفي، عن أسفها «لمقتل 18 شخصا وإصابة 13 آخرين في هجمات ليل أمس».
وقالت شرطة مدينة لويستون، في بيان، إنّ المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد (40 عامًا) ونشرت صورته. ولا تزال دوافعه مجهولة. وتحدثت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية، نقلًا عن مصادر أمنية، عن أن كارد جندي احتياطي في الجيش ومدرّب معتمد للأسلحة النارية.
وقبل صدور الحصيلة الرسمية، كان روبرت مكارثي، عضو مجلس بلدية مدينة لويستون، حيث يقيم أكثر من 36 ألف شخص، قد أفاد شبكة «سي إن إن» الإخبارية بأن «السلطات أكّدت مقتل 22 شخصاً وإصابة عدد كبير جدًا» بجروح.
وأضاف «المستشفيات لدينا غير مجهّزة للتعامل مع هذا النوع من عمليات إطلاق النار»، لافتًا إلى تسجيل سلطات المدينة ما بين 50 و60 جريحًا.
وأوضح مايك سوستشاك المسؤول عن الأمن العام في مين أن شرطيين يطوفون الشوارع بحثًا عن مُطلق النار.
وقال «لدينا حرفيًا مئات الشرطيين الذين يعملون في كلّ ولاية مين على هذه القضية لتحديد موقع السيد كارد».
ووصلت سيارات إسعاف من وسط مين لعلاج الجرحى، وفق مكارثي، فيما استدعى المستشفيان في لويستون «جميع الموظفين في إجازة لتقديم الدعم».
وأعلنت إدارات صروح تربوية عديدة في ولاية مين أنها لن تعطي دروسًا الخميس، وفق بيانات صادرة عنها.
تُضاف هذه العمليات، وهي من بين الهجمات الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ عملية إطلاق النار في لاس فيغاس في 2017، إلى سلسلة عمليات إطلاق النار التي تشهدها الولايات المتحدة بانتظام في ظلّ وفرة الأسلحة النارية وسهولة الحصول عليها.من جهته، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن الذي كان يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الوزراء الأسترالي، اتّصل بحاكمة ولاية مين جانيت ميلز وباثنين من أعضاء مجلس الشيوخ وبعضو في الكونجرس المحلّي لتأكيد دعم الحكومة الفدرالية لهم.
وفي وقت لاحق، أمر بايدن بتنكيس الأعلام على المباني الفدرالية، اليوم الخميس «تعبيرا عن الاحترام لضحايا أعمال العنف التي لا طائل منها».
وأرفقت الشرطة منشورها بصورة للمشتبه به ظهر فيها رجل أبيض مسلّح ببندقية نصف آلية داخل صالة للبولينغ.
وقالت الشرطة مخاطبة الجمهور «يرجى الاتصال بسلطات إنفاذ القانون إذا كنتم على علم بمكان وجوده».
وطلبت السلطات من سكان المدينة ملازمة أماكنهم، ونشرت صورة لسيارة بيضاء وطلبت من السكان الاتصال بها إذا ما عثروا عليها.

أخبار ذات صلة أميركا تنكّس الأعلام حداداً على مجزرة مين قتلى في سلسلة من عمليات إطلاق نار بالولايات المتحدة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطاردة إطلاق نار مجزرة الولایات المتحدة عملیات إطلاق إطلاق النار ولایة مین

إقرأ أيضاً:

أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل    

 

 

الخرطوم - أكدت الأمم المتحدة الجمعة25ابريل2025، مقتل أكثر من 480 مدنيا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان خلال الأسبوعين الماضيين، منددة بالأعداد "المرعبة" من الوفيات والعنف الجنسي الواسع النطاق.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تأكدت من مقتل 481 مدنيا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من نيسان/أبريل "رغم أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير".

غدت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 نيسان/أبريل.

كما شملت الحصيلة "129 مدنيا على الأقل" قتلوا بين الأحد والخميس من هذا الأسبوع في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين.

وأضافت المفوضية أن "التقارير أفادت بوفاة العشرات بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية" في مرافق احتجاز تديرها قوات الدعم السريع أو "أثناء السير لأيام في ظروف قاسية في محاولة للفرار من العنف".

أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية إن القتال في شمال دارفور أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، كثر منهم نزحوا سابقا من منازلهم أثناء النزاع.

وأضافت أن النازحين "يواجهون ظروفا قاسية وسط قيود مستمرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".

كما حذّرت من تجدد "الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تستهدف مجتمعات محددة" في دارفور.

وشهد إقليم دارفور حربا اندلعت عام 2003 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى واتسمت بهجمات على جماعات عرقية.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة النطاق عن العنف الجنسي أمر مروع".

وأضاف أن المفوضية "استمعت إلى روايات عن خطف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين وعن اغتصاب نساء وفتيات وفتيان أو اغتصابهم جماعيا هناك أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات".

وأعرب تورك أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي.

وتابع أن "أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون في المجال الطبي أنفسهم معرضون للتهديد، وحتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة".

وشدّد على أن "معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، ومن الأصعب استيعابها، ومن المستحيل قبولها بكل بساطة".

مقالات مشابهة

  • منفذ مجزرة الصالحة، القائد في مليشيا الدعم السريع، يخرج للدفاع عن فعلته!
  • مقتل عنصرين إجراميين فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسوان
  • عمليات إخلاء واسعة في مترو إسبانيا.. وانقطاع الكهرباء بـ3 دول أوروبية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تطالب بضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة لـ 24 متدربًا على عمليات حفظ السلام من 14 دولة
  • ترامب يعتبر أن أميركا سبب وجود قناة السويس ومغردون يردون
  • تأمين امتحانات الشهادة السودانية.. هيئة قيادة شرطة ولاية جنوب كردفان تؤكد هدوء وإستقرارالأحوال الأمنية والجنائية
  • أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل