ناطق الحكومة يكشف عن تحضيرات للمرتزقة لافشال اي تحرك لنصرة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وقال في تغريده له على منصة اكس: انه مع تصاعد الأحداث في فلسطين والمخاوف الأمريكية من توسع دائرة المعركة تجري تحضيرات لمرتزقة العدوان على اليمن في إطار تحريكهم لخوض المعركة في اليمن لإعاقة أي خطوات أو خيارات لنصرة الإخوة في فلسطين.
واكد الشامي ان زيارت ولقاءات العسكريين الأمريكيين بقادة المرتزقة وتصريحاتهم بأنهم سيكونوا حماة المياة اليمنية وتحضيراتهم الميدانية لذلك تاتي وتصب في هذا الإطار.
وكان القيادي المرتزق للاحتلال صغير بن عزيز قد التقى في 13 أكتوبر الجاري بقائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل ايرك كورلا، وذلك بالتزامن مع حشد أمريكا الدعم في المنطقة لكيان العدو الصهيوني ضد قطاع غزة ودفعها بقوات إلى المنطقة لإرهاب أي طرف سيتدخل لنصرة الشعب الفلسطيني حيث أعلن حينها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن زيارة إلى المنطقة لذات الغرض.
ووفق مراقبين فقد عاد القيادي المرتزق بن عزيز إلى اليمن وبدأ بلقاء قيادات عسكرية مرتزقة بمزاعم الاستنفار لحماية الملاحة الدولية، وبالأصح تشكيل خط دفاع أول غن كيان العدو الإسرائيلي ضد القوات المسلحة اليمنية كون الخطة الأمريكية تقوم على أن تضع مقابل كل طرف ينوي التدخل، طرف آخر لمواجهته.
واكدوا ان قائد القيادة المركزية الأمريكية قد وصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتشكيل غرفة عمليات أمريكية إسرائيلية مشتركة لذات الغرض..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
يمانيون../
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن تفاصيل صادمة حول إدارة الحرب على اليمن، مؤكدةً أن العمليات الجوية تُدار بالكامل من غرفة عمليات في الرياض يشرف عليها ضباط أمريكيون وبريطانيون.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أنها دخلت إلى ما وصفته بـ”المركز العصبي للحرب”، حيث وجدت قسماً كاملاً داخل غرفة العمليات يحمل أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا، ويشرف عليه ضباط من البلدين فقط. وأشارت إلى أن الجدران كانت مليئة بشاشات البث المباشر التي تعرض كل نقطة في أجواء اليمن، حيث يُتابع الضباط تحركات الأفراد والمركبات بشكل لحظي.
ونقل التقرير عن أحد ضباط الاستطلاع قوله أثناء مراقبته إحدى الشاشات: “انظر إلى هذه السيارة التي تتحرك الآن، لقد خرجت من موقع تتمركز فيه قوات الحوثيين”.
كما أشار التقرير إلى أن الطائرات الأمريكية المسيّرة ترسل صوراً حية مباشرة إلى غرفة العمليات في الرياض لدعم التحالف، وإلى ولاية فلوريدا لمتابعة العمليات الأمريكية الأخرى ضد ما يُسمى بتنظيم القاعدة في اليمن.
وتفاخر الضباط الأمريكيون والبريطانيون، بحسب التقرير، بأن التحالف نفّذ 145,000 طلعة جوية خلال ثلاث سنوات، غير مدركين أن هذا الرقم قد يُفسَّر كدليل على الفشل والنزيف المالي في حرب لا تبدو لها نهاية.
وفي السياق ذاته، وثّقت منظمات حقوق الإنسان 16,000 غارة جوية شنها التحالف الخليجي، تسببت في وقوع إصابات بين المدنيين في اليمن.
ووفقاً للتقرير، قال أحد ضباط الاستطلاع: “انظر إلى هذه الشاشة، إنها تُظهر كل طائرة سعودية أو إماراتية تتزود بالوقود فوق اليمن، وهذه الطائرات التي تعمل كمحطات وقود جوية هي أمريكية بالكامل، ما يعني أن هذه الحرب لم تكن لتستمر لحظة واحدة دون دعم أمريكي”.
وأضاف أن شاشة أخرى تُظهر مسار الطائرات السعودية والإماراتية منذ لحظة إقلاعها من قواعدها، مروراً بتنفيذ الغارات، وحتى عودتها إلى قواعدها، مما يؤكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما المشرفان الفعليان على هذه الحرب، وأن استمرارها يعتمد بشكل أساسي على دعمهما العسكري والسياسي في مجلس الأمن.
???? مشاهد وتفاصيل من داخل المركز العصبي للحرب على اليمن#البصمة_الأمريكية#الشهيد_الرئيس pic.twitter.com/J6JWp4cyQN
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 4, 2025