أكد وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة على ضرورة أن تضمن منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار خانق وغارات إسرائيلية مدمرة منذ 20 يوما.

ووجه الوزير التركي، الخميس، عبر حسابه على منصة اكس، رسالة إلى مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، تناولت الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.





لقد ارسلت رسالة الى الدكتور تيدروس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، لتذكيره بالإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل المنظمة بشأن غزة وصلته يوم أمس الساعة ١:٣٠ ظهرًا. pic.twitter.com/cvnEGwz3YL — Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) October 26, 2023

وقال قوجة في رسالته، "إن الحياة في غزة، إذا كان يمكن أن نسميها حياة، تمر بظروف حرب عصيبة ولمدة تعدت الأسبوعين، وبصفتك مديرا عاما لمنظمة الصحة العالمية، أدرك تماما الاهتمام الذي أوليته لهذا الوضع الاستثنائي".

وأضاف الوزير التركي، "نعتقد بإخلاص أن ما يمكنكم فعله لصالح غزة يتجاوز بكثير ما قمتم به حتى الآن، ولا أعتقد أن ما نرجوه من هذه المؤسسة يتجاوز إمكانياتها".

وأوضح أن "الأيام التي نعيشها تفرض على المنظمة مهمة منع الانتهاكات التي لا يمكن تقبلها، حفظا للكرامة الإنسانية".



وطالب، بإزالة العقبات "التي تمنع تقديم الرعاية الصحية للأطفال الجرحى والذين توقفت علاجاتهم من السرطان".

وشدد قوجة على ضرورة أن تقوم منظمة الصحة العالمية، انطلاقا من مسؤوليتها القيادية ومن خلال المبادرات اللازمة العاجلة، بضمان أمن الخدمات الصحية في غزة.

وأكد الوزير استعداد تركيا لإيصال الخدمات الصحية اللازمة لضحايا الحرب، وخاصة الأطفال المرضى، إلى غزة، كما أكد جاهزية بلاده لعلاج الجرحى.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. انهيار المنظومة الصحية في غزة، وطالبت بتدخل عاجل وفوري وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية والغازات الطبية والأغذية المناسبة والمياه الصالحة للشرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منظمة الصحة غزة تركيا المنظومة الصحية تركيا غزة منظمة الصحة المنظومة الصحية توقف المستشفيات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة

ليون "أ.ف.ب": صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة، فيما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة. ونشر خبراء من الوكالة خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم الجمعة في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" The Lancet Oncology. وصنّف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبّب محتمل للسرطان" لدى البشر، خصوصا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر. ووفقا لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه. ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك. ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان. ويقولون إنه في حين ركّز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرّضين لهذه المادة. وفي يونيو، توصّلت شركة الأدوية الأميركية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان. ولم يجد ملخص دراسات نُشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض. في سبعينات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالباً ما يكون قريباً بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك. ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك. كما صنّفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب عضوي متطاير يُستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه "مادة مسرطنة" للبشر. ويستند هذا القرار إلى "أدلة كافية على سرطان الرئة" وأدلة "محدودة" على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وتُستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات. الأكريلونيتريل موجود أيضاً في دخان السجائر. ويشكّل تلوث الهواء مصدراً آخر للتعرض لهذه المادة.

مقالات مشابهة

  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية
  • وزير الصحة يوجه بتحويل مديري الصيدليات بمستشفيي العامرية والقباري للتحقيق
  • روسيا البيضاء تنضم لمنظمة شنجهاي للتعاون الدولي
  • بعد أداء اليمين الدستورية.. وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة لوضع خطط العمل
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة.. ماذا قال لهم؟
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه لوضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبلة
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة لوضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبلة