مصطفى الفقي: لم أؤيد تهجير الفلسطينيين لسيناء.. ومواقف السيسي لن تُنسى
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أنه مندهش بشكل كبير مما نُشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول أنه صرح بأنه لا يوجد مانع من إعطاء جزء من سيناء لصالح الفلسطينيين، لافتا إلى أنه لم يقل هذا الأمر نهائيا سواء في مواقع صحفية أو من خلال قنوات تلفزيونية مختلفة.
مصطفى الفقي: مصر ستدفع ثمن رفضها لسيناريو الغرب بتهجير الفلسطينيين مصطفى الفقي: وزير الدفاع الإسرائيلي على وجهه علامات غضب ربنا مصطفى الفقي يتحدث عن سيناءوأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أنالبعض أصبح لديه عادة الأكاذيب والشائعات من أجل إنشاء مادة للإعلام الكاذب يتم الترويج من خلالها، مشددا على أنه لم يتحدث نهائيا حول الموافقة على هذا الأمر، وعادة تفكيره يكون لصالح الأمن القومي المصري.
وتابع الرئيس السيسي لديه مواقف عظيمة خاصة فيما يتعلق بملف سيناء، وتلك الموافق ستسجل له ولن تُنسى، سواء حديثه أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن تصفية القضية الفلسطينية لن يحدث على حساب مصر، وحينما دعا إلى مؤتمر القاهرة للسلام، واستقبل الوفود من كل أنحاء العالم من أجل التعامل مع الأزمة الفلسطينية المعقدة.
واستكمل، أن الرئيس السيسي أبلى بلاء حسنا يستحق التقدير خاصة أنه يتحدث باسم دولة وأمة عريقة، وجيش هو واحد من أكبر 12 جيش في العالم في الفترة الراهنة، وتفتيش الفرقة الرابعة أمس كان رسالة قوية للجميع بأن مصر دولة راسخة ولديها جيش منذ 600 عاما، فلا أحد قادر على التشكيك في مكانة الجيش المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى الفقي مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين سيناء برنامج حقائق وأسرار مصطفى الفقی من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرا الماضية، ورغم ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر جيد.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، وأذاعت فعاليات اللقاء قناة «إكسترا نيوز»: «كان يمكن ضخ هذا المبلغ في قطاعات كثيرة بالدولة المصرية، وهو يقدر بـ350 مليار جنيه، وهذه آثار الحرب».
وأوضح : «نستهلك 20 مليون طن سنويا من القمح، ننتج نصفها ونستورد النصف الآخر، وهناك شيء آخر، منذ 50 عاما كانت الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد، لكن الآن لو أن لدينا 10 ملايين نسمة، لعدد سكان سنقول إنه 100 مليون نسمة، فإن هذا المعدل سيبلغ عُشر فدان لكل مواطن».
وتابع: «ليه أيام محمد علي وبعد كده كانت الظروف الاقتصادية للبلد أفضل من دلوقتي؟، لأن ساعتها كان عنده حوالي 5 ملايين فدان لـ4 ملايين مواطن مصري، وبالتالي، كان لكل إنسان ما معدله فدان واحد، وطلباته كانت متقضية من جوه مصر مثل القمح والذرة والقطن، وكانت بيوت أهلنا في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل رؤوس المواشي، وكل ما احتياجنا للدولار بيزيد يكون له تأثير غير جيد على اقتصادنا، ولو احنا كمهتمين مش فاهمين كل ده هتبقى حاسس إن اللي قدامك مبيعملش شغله ومقصر وظالمك وظالم ظروفك وبيقسى عليك، ولو فهمت هتقول ربنا يساعدك».