سفير الكويت في القاهرة: استمرار جسر المساعدات الجوي لدعم فلسطين حتى الاثنين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجه السفير الكويتي بالقاهرة غانم الغانم، الشكر للقيادة السياسية المصرية والحكومة ومحافظة شمال سيناء على ما تقوم به لخدمة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والتخفيف عما يصيبهم وتسيير وصول المساعدات إليهم، ومدى التنسيق بين كل من الهلال الأحمر الكويتي والمصري والفلسطيني، من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة بعد وصولها إلى مطار العريش الدولي بشمال سيناء.
وأشار السفير الكويتي خلال زيارته إلى العريش بحضور اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إلى استمرار الجسر الجوي الكويتي حتى الاثنين المقبل، حيث وصل إلى مطار العريش الدولي خلال الأيام الماضية 4 طائرات كويتية حملت أكثر من 100 طن من المساعدات ومواد إغاثية العاجلة والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية من بينها 3 سيارات إسعاف وغدا الجمعة، ستصل طائرة على متنها سيارتي إسعاف أخريين وأجهزة تعمل على الطاقة الشمسية.
إنشاء مستشفى ميداني في مدينة بئر العبدأعلن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء عن إنشاء مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد لافتا إلى احتمالية إنشاء مستشفى ميداني آخر في مدينة بئر العبد، لزيادة طاقة الأسرة بشمال سيناء، حيث إن مستشفيات المحافظة طاقتها 300 سرير، بالإضافة إلى أسرة الحالات الحرجة والعناية المركزة، حيث يتم رفع طاقة المحافظة إلى 400 سرير، كل مستشفى ميداني منهما بطاقة 50 سريرا.
أضاف المحافظ أن المستشفى الميداني بالشيخ زويد ستكون جاهزة حال وصول المصابين الفلسطينيين، حيث ستقوم المستشفيات الميدانية بالمعاونة في تطبيب جراح الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء السفير الكويتي الشعب الفلسطيني قطاع غزة مستشفى میدانی
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل بالنمسا يدعو لقتل الأطفال الفلسطينيين وتدمير غزة
من المفترض أن يكون السفير شخصا دبلوماسيا يُقدّم رؤيته بأسلوب متحضر، ولكن يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، من أعلى سلطة فيها إلى أصغر مسؤول، لا تعرف سوى القتل والتدمير والتهجير والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، وذلك وفقًا لرأي جمهور منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
في هذه المرة، أثار سفير الاحتلال الإسرائيلي في النمسا، "ديفيد رويت"، جدلا واسعا بعد تسريب مقطع فيديو له خلال زيارة قام بها لدائرة "كلتوس" اليهودية في مدينة إنسبروك النمساوية.
في الفيديو المسرب، قال أحد الحاضرين للسفير رويت: "سألعب الغولف في غزة، سواء أحببت ذلك أم لا، أنا سعيد جدا بوجودي هنا، أنا أمثل دولة إسرائيل بفخر".
ورد السفير الإسرائيلي بالشروع فيما يُعتبر تحريضًا مباشرًا، قائلاً إنه "لا يوجد أبرياء في غزة ولا مدنيون"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لم تقتل الأطفال عمدًا".
كما أشار إلى أنه يدعم فرض عقوبة الإعدام حتى على الأطفال الفلسطينيين، مُستشهدا بأمثلة مثل طفل يبلغ من العمر 16 عامًا يحمل سلاحًا أو مراهقًا يبلغ من العمر 17 عامًا يحمل قنبلة يدوية.
ويعترف الدبلوماسي الإسرائيلي أن تل أبيب تحتجز العديد من الأطفال الفلسطينيين في سجونها لسنوات دون محاكمة، وهو ما يُشكّل انتهاكًا صريحًا لنصوص قانونية أساسية للأمم المتحدة.
إعلانوواصل السفير تهديداته بالقول: "هل ستكون أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال مرة أخرى في غزة؟ لأنه إذا فعلت، فسنضطر لتدميرها في المرة المقبلة، بمجرد أن لا تكون حماس موجودة".
وأشار رويت إلى الحلول العسكرية، مع إشارات إلى تدخل ترامب وإمكانية مساعدة دول عربية له بالقول، "ربما ترامب؟ ربما بعض الدول العربية؟ ربما سنقتنع بطريقة مختلفة؟ وربما ستكون هناك قيادة فلسطينية بديلة، وربما من داخل الفلسطينيين أنفسهم، أو بمشاركة السلطة الفلسطينية".
View this post on InstagramA post shared by Ronnie Barkan (@ronron123)
هذه التصريحات أثارت غضبًا واسعًا بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي المناصرين للقضية الفلسطينية، واعتبر العديد من الناشطين أن تصريحات السفير الإسرائيلي تُعد تحريضًا مباشرًا على القتل ضد أطفال غزة وتدمير القطاع، مؤكدين أنها تكشف العقلية الإجرامية العنصرية التي تُغذي الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار مدونون إلى أن السفير الإسرائيلي يشرح بوضوح كيفية تنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تتبعها إسرائيل، حيث لا تفرق بين مدني ومقاتل، ولا بين طفل ورجل وامرأة. فالجميع، في نظرهم، أهداف مشروعة.
تسري الإبادة الجماعية والتطرف في جميع مستويات المجتمع الصهيوني، من الوزراء والدبلوماسيين إلى المستوطنين.
— Zara (@Zara_2088) March 22, 2025
ورأى ناشطون أن ما ورد في التصريحات المسربة يُظهر توجهًا خطيرًا من المسؤولين الإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني، ويعكس سياسة عدوانية يتهمها البعض بأنها تُكرّس للإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأضاف هؤلاء أن هذه الممارسات التي يُجاهر بها بعض الساسة والدبلوماسيين الإسرائيليين تأتي في سياق أوسع من الانتهاكات الموثقة للقوانين الدولية والحقوقية، وهو ما يُعزز الانتقادات الدولية المطالِبة بمساءلة إسرائيل عن السياسات التي تُفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
إعلان