شكوك بايدن بأرقام قتلى غزة.. رد فلسطيني بوثيقة من 212 صفحة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة في غزة، الخميس، وثيقة من 212 صفحة تضم أسماء وأرقام بطاقات هوية 7028 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي.
ويأتي إصدار الوثيقة التي تضم أسماء وأرقام بطاقات الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا خلال القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 19 يوما على قطاع غزة بعد أن شكك الرئيس الأميركي جو بايدن وإسرائيل في أرقام القتلى المعلنة في غزة.
تصريحات بايدن
والأربعاء، قال بايدن إنه "لا يثق في صحة عدد القتلى الذي يعلنه الفلسطينيون" في قطاع غزة.
وذكر بايدن: "ليست لدي أي فكرة أن الفلسطينيين يقولون الحقيقة حول عدد القتلى"، في إشارة إلى وزارة الصحة التي تعمل في قطاع غزة.
وأضاف: "لكنني متأكد من أن الأبرياء قتلوا. وهذا هو ثمن الحرب".
ولم يوضح الرئيس الأميركي سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون.
كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس: "أشك في أرقام القتلى التي تصدرها وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس".
أعداد القتلى في غزة
تجاوزت حصيلة الضحايا في قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي عتبة الـ7 آلاف قتيل منذ السابع من أكتوبر، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسنا".
وأضافت أنه تم تسجيل "إصابة 18484 مواطنا بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري".
وتشن إسرائيل قصفا مكثفا وعنيفا على قطاع غزة، في أعقاب الهجوم المباغت لحركة حماس.
وشنّت حماس في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ إسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
كما تحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضحايا الفلسطينيين القصف الإسرائيلي قطاع غزة بايدن الجيش الإسرائيلي جو بايدن قتلى غزة فلسطين الضحايا الفلسطينيين القصف الإسرائيلي قطاع غزة بايدن أخبار فلسطين وزارة الصحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج التحقيق العسكري في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كاشفة عن إخفاقات استخباراتية كبيرة في المنطقة الجنوبية، وسط انتقادات من عائلات القتلى لطريقة إجراء التحقيق.
وكشفت نتائج التحقيق في أحداث الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول عن فشل ذريع في تدفق المعلومات الاستخباراتية بين هيئة الأركان وقيادة المنطقة الجنوبية، ووجهت انتقادات حادة إلى اللواء يارون فينكلمان قائد المنطقة الجنوبية وضباط الاستخبارات فيها.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية، أور هيلر، فإن جوهر التحقيق يركز على فشل قيادة المنطقة الجنوبية في الحصول على معلومات استخباراتية ذات صلة من هيئة الأركان.
وأضاف أنه "حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر، لم يكن المسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية على علم بأي معلومات حول خطط حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي سياق متصل، أثارت طريقة إجراء التحقيق انتقادات حادة من عائلات القتلى، إذ قال يال يشيل، والد مجندة مراقبة قُتلت في السابع من أكتوبر، إن ثقته في القيادة العسكرية معدومة، ليس فقط لأن الضباط أنفسهم قاموا بتعيين المحققين، ولكن لأن هؤلاء الضباط كانوا شركاء في كل ما حدث في ذلك اليوم.
إعلانوشدد يشيل على أنه من غير المقبول أن يعين قائد فرقة عسكرية الضباط الذين سيحققون معه، أو أن يتم اختيار محققين من داخل الفرقة ومن داخل قيادة الجبهة الجنوبية للتحقيق في أحداث منطقة غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
فشل استخباري
وتزامن نشر نتائج التحقيق مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، فقد أعلن الجيش عن مقتل 3 جنود في عملية بمنطقة بيت حانون شمال القطاع، بعد تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا قوة راجلة.
وأوضح هيلر أن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عملية هجومية في بيت حانون عندما دخلوا في حقل ألغام في أحد الأزقة.
فيما أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، منير دفوري، أن القوة تعرضت لانفجار عبوتين ناسفتين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح حرجة نُقلوا على إثرها إلى إسرائيل حيث أُعلن عن وفاتهم.
وعلقت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، على الحادث قائلة إنه "حدث في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بلغ 821 جنديا، "وللأسف هذا العدد يواصل الصعود، ولا يبدو أن له نهاية".
وفي تطور منفصل، كشفت مراسلة شؤون الكنيست في القناة الـ13 ليئور كينان عن وجود إجماع داخل الحكومة، باستثناء وزير الخارجية جدعون ساعر، على البدء بإجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة.
وأضافت أن وزير العدل ياريف ليفين يعد وثيقة تتضمن المزاعم الموجهة ضد غالي بهراف ميارا، بما في ذلك أمثلة على صعوبات العمل التي تواجه الوزراء والوزارات معها، مشيرة إلى أن العملية معقدة وستصل في النهاية إلى محكمة العدل العليا، دون ضمان أن تنتهي بإقالتها.