ما أسباب زيادة ولادة التوائم في البلدان المتقدمة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ارتفع عدد التوائم الذين يولدون في البلدان المتقدمة بشكل كبير منذ عام 1970، حيث ازداد بنسبة 42 في المائة، مقارنة بزيادة عامة بنسبة 8 في المائة لجميع الولادات.
وتظهر البيانات المستمدة من "قاعدة بيانات الولادات البشرية المتعددة" (HMBD)، التي توثق معدلات ولادة التوائم بأكبر قدر ممكن من الموثوقية في جميع أنحاء العالم، أنه منذ منتصف سبعينات القرن العشرين، تضاعفت معدلات ولادة التوائم تقريباً في العديد من البلدان وبلغت ذروتها بين عامي 2010 و2015.
فصل #التوائم_السيامية.. ريادة سعودية وإنسانية#اليوم pic.twitter.com/AksbVvp484— صحيفة اليوم (@alyaum) July 6, 2023أسباب الزيادة
هناك عاملان لهذه الزيادة: أولاً، تنجب النساء أطفالاً في وقت لاحق من حياتهن أثناء ممارسة مهنهن، ففي إيطاليا والسويد على سبيل المثال، يبلغ متوسط عمر الأمهات لأول مرة الآن 32 عاماً. وكما تشير HMBD، فإن احتمالية الحمل بتوأم تزداد مع عمر الأم.
وثانياً أن العمل والمساهم الأكبر في الارتفاع، هو الإنجاب بمساعدة طبية، والأكثر شيوعاً عن طريق تخصيب بويضة المرأة في المختبر (IVF)، الذي يمثل 87 في المائة من الزيادة. وتشير الإحصائيات إلى أن 40 في المائة من حالات الحمل عبر التلقيح الاصطناعي ستؤدي إلى ولادة توأم، مقارنة بـ2 في المائة فقط في عموم السكان.
وأثارت الزيادة في معدلات التوائم مخاوف بين الحكومات والسلطات الطبية لأن صحة التوائم تميل إلى أن تكون أضعف من صحة المولود المنفرد، حيث يولدون في كثير من الأحيان قبل الأوان مع انخفاض الوزن عند الولادة، وهو ما يمكن أن يعقد الولادات، ويؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.
تشير البيانات الواردة من المملكة المتحدة إلى أن فرصة إنجاب توائم عن طريق التلقيح الاصطناعي (للأمهات تحت سن 35 عاماً) كانت 27 في المائة في عام 2007. واليوم، تصل النسبة إلى 6 في المائة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام التوائم أخبار العالم منوعات فی المائة
إقرأ أيضاً:
التأمين على الحياة في ارتفاع مستمر في المغرب
كشفت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي أن الأقساط الصادرة عن شركات التأمين وإعادة التأمين بلغت أزيد من 45 مليار درهم عند نهاية شتنبر 2024، محققة بذلك ارتفاعا نسبته 4,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وأوضحت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، في إحصائياتها الفصلية حول النشاط التقني لشركات التأمين وإعادة التأمين، أن هذه الأقساط تتوزع بين فرع التأمين على « الحياة » (زائد 4,1 في المائة إلى 19,64 مليار درهم)، والتأمين على « غير الحياة » (زائد 5,3 في المائة إلى 25,36 مليار درهم).
وفي فرع تأمينات « الحياة »، سجلت فئة « الوفاة » و »منتجات الادخار بالدرهم » ارتفاعا بنسب بلغت تواليا 4,8 في المائة إلى 2,59 مليار درهم، و3,3 في المائة إلى 16,18 مليار درهم، بينما سجلت فئة « منتجات الادخار بالوحدات الحسابية » نسبة 17,7 في المائة لتبلغ 861,5 مليون درهم.
وفيما يتعلق بفرع التأمينات على « غير الحياة »، فقد تجاوزت الأقساط في فرع « السيارات » ما يعادل 11,83 مليار درهم (زائد 5,7 في المائة)، بينما أظهرت المخاطر التقنية أقوى انخفاض (ناقص 12,1 في المائة) إلى 293 مليون درهم.
ومن جهة أخرى، أبرزت الهيئة ارتفاعا في الأقساط بنسبة 10,2 في المائة إلى 639,2 مليون درهم.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب تأمينات مجتمع