ماضي الخميس يدعو لتطوير الخطاب الإعلامي ليستطيع مخاطبة الغرب وشرح مأساة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعا الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، إلى ضرورة تطوير الخطاب الإعلامي العربي تجاه القضية الفلسطينية ليستطيع مخاطبة الآخر، ولاسيما الغرب وشرح المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة ماضي الخميس، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الخاصة لملتقى قادة الإعلام العربي، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال)، بالتعاون مع هيئة ملتقى الإعلام العربي، تحت عنوان "الإعلام العربي في مواجهة الرواية الزائفة حول العدوان الإسرائيلي على غزة"، بمشاركة عدد من قيادات وخبراء الإعلام العربي والمصري؛ في مقدمتهم الأستاذ علي حسن رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الخميس: "إننا أمام مشكلة، فإذا لم نتكلم بوضوح وصراحة، فلن ننجز ولن نتقدم أي خطوة"، معتبرا أن المشكلة تكمن في أن الخطاب الإعلامي العربي خطاب عاطفي موجه للعرب، وأننا لا نجيد أن نخاطب أصحاب المشكلة والخصوم الحقيقيين.. حتى أننا لا نجيد الحديث مع من يتعاطف معنا في الغرب والدول الأخرى، وبالتالي لم نوصل أصواتنا"، مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولات عديدة في الجامعة العربية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وتم التفكير في إنشاء قناة عربية باللغة الإنجليزية لمخاطبة الغرب.
وأضاف: "يجب أن نضع تقييما حقيقيا لواقعنا وليس للآخرين"، منبها إلى أن الآلة الإعلامية الإسرائيلية أنشط كثيراً من العالم العربي.
وتابع: "نحن نعاني من مشكلة كبيرة في أدائنا الإعلامي في القضية الفلسطينية والقضايا العربية الموجهة للآخرين"، مشيرا إلى أن الصورة الذهنية لدى الغرب مختلفة عما لدينا ولا نستطيع أن نوصل لهم الحقيقة.
وأردف: "نحاول بقدر إمكانياتنا أن نقدم شيئاً يدعم هذا الموقف، وسوف ترفع توصيات هذا اللقاء لمجلس وزاء الإعلام العرب؛ لوضع تصور لما ينبغي أن يكون عليه الوضع"، معربا عن تطلعه للخروج بنتائج إيجابية.
شاهد الصور :
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية ملتقى الإعلام العربي غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.