نظّمت وزارة التنمية المستدامة وهيئة المعلومات والحكومةالإلكترونية ورشتيْن تدريبيّتيْن، عبر تقنية الاتصال المرئي،لوزارة شؤون البلديات والزراعة، ووزارة الصحة، حول استخدام (نظام الرصد والإبلاغ عن أهداف التنميةالمستدامة-مارس) (MARS - Monitoring Application for Reporting on SDGs)، والتابع لِلَجنةالأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).


وأكّدت وزارة التنمية المستدامة أنّ هاتيْن الورشتيْن تأتيان ضمن سلسلة ورش تدريبية سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة لمختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، من أجل تعزيز تبادل البيانات الوطنية المتعلّقة بأهداف التنمية المستدامةبشكل دوري وآني، وذلك عبر اطّلاع الموظفين المختصّين بمختلف الجهات الحكومية المعنية على آلية منصة «مارس»،وتدريبهم على كيفية استخدامها لتسجيل المؤشرات التي تمّ تحقيقها ضمن أهداف التنمية المستدامة بشكل فوري.
يُشار إلى أنّ منصة مارس تهدف إلى تمكين الأنظمةالإحصائية الوطنية في المنطقة العربية من إدارة تدفق البيانات وتسهيل عملية تقديم البيانات والمعلومات بمايتماشى مع الروزنامة الإحصائية للأمم المتحدة، بحيث تصب هذه البيانات في التقارير الأممية التي ترصد التقدم المحرز لمؤشرات التنمية المستدامة في كل دولة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية توضح قرار تعليم الأولاد النازحين بعد عاصفة البيانات

تجدد السجال في ملف الوجود السوري غير الشرعي بعد قرار صدر عن المديرة العامة بالتكليف للتعليم المهني والتقني مستند إلى تغطية من وزارة التربية والحكومة ويسمح للطلاب السوريين بالتسجيل في المعاهد والمدارس الرسمية والخاصة للعام الدراسي 2025/2024.

وردّ المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي على هذه الحملة، فشدّد على أن "الوزارة تتبع سياسة الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بملف النازحين، ومنها تعليم الأولاد النازحين في المدارس بلبنان".   وأشار إلى أن "وزارة التربية تسلّم إلى المديرية العامة للأمن العام، عبر وزارة الداخلية، الاسم الثلاثي والوثائق المتوافرة عن كل مرشح نازح نجح في الامتحانات الرسمية للشهادات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للتعليم المهني والتقني؛ لكي يقوم الأمن العام بمهامه لجهة متابعة حصولهم على الإقامة"، مشدّداً على أن "دور وزارة التربية محصور بتقديم التعليم حسب القوانين والأنظمة، وأن قرار مجلس الوزراء الذي سمح بتسليم الشهادات للنازحين من التلامذة في التعليم المهني والتقني، منع تسجيل أي تلميذ نازح للعام الدراسي 2025 - 2026، إذا لم يكن لديه وثيقة إقامة صالحة، ما يعني السماح للتلامذة الذين يتابعون الدراسة راهناً بإنهاء دراستهم في العام الدراسي الذي سيبدأ نهاية هذا الشهر".   وأوضح أن "مسار تعليم النازحين منفصل عن التلامذة اللبنانيين، وبالتالي لا يتأثر اللبنانيون بذلك بأي شكل من الأشكال"، لافتاً إلى أن "تسليم الشهادة للتلامذة النازحين لا يعني مطلقاً تسهيل إقامتهم؛ لأن على الأمن العام اللبناني أن يقوم بالإجراء القانوني اللازم".   وقال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن "هذا التعميم مخالف للقوانين اللبنانية كلها وحتى للاتفاقية المعقودة بين لبنان والمفوضية السامية اللاجئين في العام 2003، وهذا التعميم يعني عملياً دعوة السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية بشكل غير شرعي إلى البقاء في لبنان، والأخطر من ذلك انه يدعو السوريين الذين ما زالوا في سوريا إلى إرسال أبنائهم إلى المعاهد والمدارس الخاصة والرسمية اللبنانية، وهذا كله على حساب الوطن وعلى حساب المكلف اللبناني".   ودعا في هذه المناسبة بالتحديد، رئيس الحكومة ووزير التربية للتدخل فوراً وإبطال تعميم المديرة العامة بالتكليف للتعليم التقني والمهني، واتخاذ التدابير اللازمة بحقها تمهيداً لمعالجة بقية الأمور بدءا من موضوع رئاسة الجمهىورية تبعاً لما يقتضيه الدستور.    بدوره، طالب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل رئيس حكومة تصريف الأعمال تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بظلّ غياب رئيس للجمهوريّة، بـ"الرّجوع عن هكذا قرار وجودي ومصيري بالنّسبة للبنان، بظلّ غياب شريكه الدّستوري"، مطالبًا أيضًا رئيس مجلس النّواب نبيه بري، بـ"العودة عن هذا القرار، وهو طبعًا يعي خطورته".    وتوجّه باسيل كذلك إلى النّائب السّابق وليد جنبلاط، الممثّل في الحكومة من قبل وزير التّربية عباس الحلبي، قائلًا: "نحن بالتّأكيد مع القوانين الدّوليّة وحقّ الطّفل بالتّعليم، لكن أصبح بإمكان أوليّاء هذا الطّفل إمّا تسوية أوضاعهم في لبنان، أو أن يتعلّم في سوريا، لأنّ الوضع هناك أصبح آمنًا".   وأصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً أعلن فيه "رفضه الحملة التي تتعرّض لها وزارة التربية، على خلفية قرارها بالسماح للطلاب السوريين الذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية بالتسجيل للعام الدراسي 2024-2025، فهذا القرار يعكس حكمةً في منع انجراف الاطفال السوريين نحو الجهل والتطرف والعنف والجريمة، فيما الحملة ضده تعكس مجدداً عنصرية وقصر نظر في مقاربة ملف استراتيجي دقيق سيكون له تداعياته الاجتماعية الخطيرة على لبنان في المستقبل القريب".
 
وأضاف البيان، "ويجدد الحزب التقدمي الاشتراكي التأكيد أن تعليم الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية، المعروفة المناهج، أفضل بكثير من تركهم فريسة للتخلّف، مذكّراً بالورقة التي تقدّم بها حول ملف إعادة النازحين، التي يبقى تطبيقها ضمن توصيات المجلس".

مقالات مشابهة

  • زوهو تدمج قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في منصة تحليلات البيانات
  • إسرائيل تخترق أمن الولايات المتحدة.. وأمريكا ترد بعقوبات مشددة
  • تطبيق “سهل” للخدمات الإلكترونية الحكومية يتجاوز 60 مليون معاملة منجزة في 3 أعوام
  • بركاء الخيري يدشن منصة التبرع الإلكترونية
  • وزير الداخلية يدشن عددًا من البرامج التعليمية والتدريبية ومنصات العمل الإلكترونية بكلية الملك فهد الأمنية
  • وزارة التربية توضح قرار تعليم الأولاد النازحين بعد عاصفة البيانات
  • رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة
  • كرم جبر ونائبة وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسي يوقعان مذكرة تفاهم
  • استمرار محاضرات الفهرسة الإلكترونية وورش مصر جميلة المجانية بالقليوبية
  • معلومات مهمة يجب معرفتها قبل استخدام إنستاباي حتى لا تخسر أموالك