ماكرون في بروكسل اليوم لحضور قمة الاتحاد الأوروبي التي تتجه إلى الدعوة لهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إلى بروكسل حيث يلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي اليوم وعلى مدى يومين، في قمة يخيم عليها تطورات الوضع في الشرق الأوسط وتهدف للتوصل إلى دعوة إلى "هدنة إنسانية" للحرب بين إسرائيل وحركة حماس بهدف السماح بوصول مساعدات إلى قطاع غزة.
وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان لها - إن هذا الاجتماع سيكون فرصة للقادة الأوروبيين لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط، بعد إعلانهم المشترك في 15 أكتوبر الجاري والمجلس الأوروبي الاستثنائي في 17 أكتوبر.
وفي هذا الصدد، أظهر نص المسودة لبيان القمة الأوروبية الذي سيجري اعتماده، اليوم الخميس، في بروكسل أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى إقامة "ممرات وهدنة إنسانية" لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
كما ستكون هذه القمة فرصة أيضا لقادة الدول الأوروبية لتقييم آخر تطورات الوضع في أوكرانيا وحربها مع روسيا والدعم الذي يقدمه لها الاتحاد الأوروبي، وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية.
كما سيتطرق قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 بعد ظهر اليوم في بروكسل إلى الوضع في أذربيجان وفي أرمينيا، وفي منطقة الساحل.
وخلال هذه القمة، سيناقش رؤساء الدول والحكومات أيضا مسألة الهجرة، والقدرة التنافسية والسياسة الصناعية الأوروبية.
ومن المقرر أن يجتمع القادة الأوروبيون في "قمة منطقة اليورو" لتقييم العمل وخاصة فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية والمالية منذ الأزمات المختلفة التي شهدتها المنطقة، في مواجهة القدرة التنافسية الدولية وتسارع التحديات الرقمية والبيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون بروكسل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة ماكرون لمصر تعكس أهمية دورها المحوري في القضايا الإقليمية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن توقيت القمة الثلاثية المُرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شديد الأهمية من أجل مناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة القضية الفلسطينية ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني فرض التهجير القسري للفلسطينيين على الدولة المصرية، الأمر الذي واجهته القيادة السياسية بكل حسم.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأحد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأكيد واضح وصريح على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، ويؤمن المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي تبذل جهودًا مضنية وغير مسبوقة من أجل تحقيق الوقف الفوري لعملية إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وبكل تأكيد يُبرهن التحرك المصري الدبلوماسي بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن انعقاد القمة الثلاثية المُرتقبة في مصر يكشف عن ثقة المجتمع الدولي في دورها المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية الملفات المطروحة خلال القمة والتي يأتي على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، وتُمثل بدورها تحديات جسام تستلزم وبشكل عاجل التنسيق المُكثف بين الدول الفاعلة.
وأوضح أن القمة المُرتقبة ستفتح بدورها آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا والأردن في ملفات تحقيق التسوية السياسية للأزمات، ودعم إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تُهدد وحدة وسيادة الدول العربية، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلًا عن تصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن التحرك المصري الفرنسي الأردني المشترك يستهدف بما لا يدع مجالًا للشك إحداث اختراق حقيقي في ملف قطاع غزة.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية تحظى بأهمية شديدة لأنها تنعقد بين ثلاثة أطراف على تماس مباشر مع القضية الفلسطينية سياسيًا وجغرافيًا، وتُمثل فرنسا قوة أوروبية كبرى لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، بينما تتمتع مصر والأردن بثقة الجانب الفلسطيني، وهو ما يجعل من هذا التحالف الثلاثي أداة ضاغطة وفعالة على المستوى الدولي لوقف المجازر التي يشهدها قطاع غزة يوميًا، موضحًا أن هذه القمة تتسم بالتناغم وتناسق الرؤى بين المشاركين، منوهًا بأن الدولة المصرية أصبحت صاحبة اليد العليا في جهود التهدئة من خلال إدارتها الفعالة للملف الأمني والإنساني على الحدود، الأمر الذي يجعل صوتها مسموعًا في كل المحافل الدولية.
ولفت إلى أن فرنسا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدًا أن نجاح هذه القمة المُرتقبة قد يُشكل بداية لتحول حقيقي في المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر تسعى جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة إلى الوصول إلى حلول واقعية تحفظ أمن الجميع وتُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
«حزب المصريين»: الممارسات الإسرائيلية البربرية في غزة لن تنجح في فرض واقع جديد ترغبه قوى الاحتلال
حزب المصريين: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت الإغراءات
حزب المصريين: زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لمصر خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي