حيروت – وكالات

ذكرت شبكة “إن بي سي” نيوز نقلا عن مصدر في الشرطة، أن 22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما بين 50 و60 آخرين الأربعاء، في إطلاق نار عشوائي في مدينة لويستون بولاية مين الأمريكية.

وكانت شرطة ولاية مين ومسؤول محلي قد أبلغا في وقت سابق عن وقوع إطلاق نار مساء الأربعاء، لكن لم يقدما تفاصيل.

وفي تفاصيل جديدة صباح اليوم الخميس، كشفت مصادر إعلامية أن المهاجم مدرب سلاح وهو جندي احتياط في الجيش الأمريكي ،وعمره 40 عامًا، يُدعى روبرت آر كارد.

وأشارت إلى أن الجاني قام بمداهمة مطعم ومركز ترفيهي ببندقيته وقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً، وجرح العشرات من الاشخاص الآخرين، ولم يتم القبض عليه حتى الآن.

وأطلقت السلطات الأمريكية أكثر من 100 عنصر شرطة وقوات خاصة للبحث عنه، ويقال إنه يعاني من حاله نفسيه حتى إنه في العام الماضي قام بمهاجمة قاعدة الحرس الوطني ولم يتم اخذ تهديده بمحمل الجد.

وقالت شرطة ولاية مين على منصة إكس: “هناك شخص يطلق النار في لويستون. نطلب من الناس الاحتماء في أماكنهم. يرجى البقاء داخل منازلكم، مع إغلاق الأبواب. سلطات إنفاذ القانون تجري حاليا تحقيقا في مواقع متعددة”.

ونشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه به على فيسبوك، قائلا إنه طليق.

وطلب رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه به، وهو رجل ملتح يرتدي قميصا طويل الأكمام وسروال جينز، وكان يحمل بندقية في موقع إطلاق النار.
وأصدر مركز مين الطبي في لويستون بيانا، قال فيه إنه “يستجيب لوقوع إصابات كثيرة وإطلاق نار عشوائي”، وينسق مع مستشفيات المنطقة لاستقبال المرضى.

ولويستون جزء من منطقة أندروسكوجين، وتقع على بعد نحو 56 كيلومترا شمالي بورتلاند، أكبر مدينة في مين.

وأفادت صحيفة صن جورنال، نقلا عن متحدث باسم شرطة لويستون، بوقوع إطلاق نار في ثلاثة مواقع مختلفة.
وقال مسؤول في واشنطن إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث، وسيواصل تلقي المستجدات.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

كلمات دلالية: إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

حدث للناجين من مجزرة حماة.. العنف يغير الجينات البشرية لأجيال

توصلت دراسة حديثة إلى أن تعرض الشخص للعنف يؤدي إلى تغييرات في جيناته تنتقل لأبنائه وأحفاده والأجيال القادمة.

وقد قام باحثون من جامعتي فلوريدا وييل بالولايات المتحدة، والجامعة الهاشمية في الأردن، بهذه الدراسة التي نشرت يوم 27 فبراير/شباط الماضي في مجلة تقارير علمية.

وعام 1982، حاصر نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مدينة حماة، وارتكب فيها مجزرة مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من مواطنيها.

ووجد الباحثون أنه بالإضافة لمقتل الآلاف، فقد تركت المجزرة آثارا مخفية عميقا في جينات الأسر السورية. إذ تبين أن أحفاد النساء اللاتي كن حوامل أثناء الحصار ــالأحفاد الذين لم يختبروا مثل هذا العنف قط- يحملون علاماته في جينوماتهم. وهذه البصمة الجينية، التي تنتقل عبر أمهاتهم، تقدم أول دليل بشري على ظاهرة لم يتم توثيقها من قبل إلا في الحيوانات: الانتقال الجيني للإجهاد (ضرر وتلف) عبر الأجيال.

وقالت كوني موليجان، أستاذة الأنثروبولوجيا ومعهد علم الوراثة جامعة فلوريدا والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة "إن فكرة أن الصدمة والعنف يمكن أن يكون لهما تداعيات على الأجيال القادمة من شأنها أن تساعد الناس على أن يكونوا أكثر تعاطفا، وأن تساعد صناع السياسات على إيلاء المزيد من الاهتمام لمشكلة العنف. بل وقد تساعد حتى في تفسير بعض الدورات التي تبدو غير قابلة للكسر بين الأجيال من الإساءة والفقر والصدمات التي نراها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة".

إعلان

تجارب الحياة

وفي حين لا تتغير جيناتنا بتجارب الحياة، فإنه يمكن ضبطها من خلال نظام يعرف باسم علم الوراثة فوق الجينية. وفي الاستجابة للإجهاد أو الأحداث الأخرى، يمكن لخلايانا إضافة علامات كيميائية صغيرة إلى الجينات التي قد تهدئها أو تغير سلوكها. وقد تساعدنا هذه التغييرات على التكيف مع البيئات المجهدة، على الرغم من أن التأثيرات غير مفهومة جيدا.

وكانت المؤلفة الرئيسية للدراسة وفريقها يبحثون عن هذه العلامات الكيميائية في جينات العائلات السورية. وفي حين أظهرت التجارب المعملية أن الحيوانات يمكن أن تنقل التوقيعات الجينية للإجهاد إلى الأجيال القادمة، فإن إثبات نفس الشيء في البشر كان مستحيلا تقريبا.

وعملت موليجان مع الدكتورة رنا دجاني عالمة الأحياء الجزيئية في الجامعة الهاشمية بالأردن، وعالمة الأنثروبولوجيا كاثرين بانتر بريك من جامعة ييل، على إجراء الدراسة الفريدة. واعتمد البحث على متابعة 3 أجيال من المهاجرين السوريين إلى البلاد. وعاشت بعض العائلات هجوم حماة قبل الفرار إلى الأردن. وتجنبت عائلات أخرى حماة، لكنها عاشت الثورة السورية ضد نظام بشار.

وقد جمع الفريق عينات من الجدات والأمهات الحوامل أثناء الصراعين، وكذلك من أطفالهن. ويعني تصميم الدراسة هذا أن هناك جدات وأمهات وأطفالا تعرضوا للعنف في مراحل مختلفة من النمو.

وهاجرت مجموعة ثالثة من العائلات إلى الأردن قبل عام 1980، متجنبة عقود العنف في سوريا. وعمل هؤلاء المهاجرون الأوائل كعنصر تحكم حاسم للمقارنة بالعائلات التي عانت من ضغوط الحرب الأهلية.

وعملت دجاني، وهي ابنة لاجئين، بشكل وثيق مع مجتمع اللاجئين في الأردن لبناء الثقة والاهتمام بالمشاركة في القصة. وفي النهاية جمعت عينات (مسحات من الخد) من 138 شخصا من 48 عائلة.

وقالت موليجان "تريد العائلات أن تُروى قصتها. يريدون أن تُسمع تجاربهم. أعتقد أننا عملنا مع كل عائلة مؤهلة للمشاركة في الدراسة".

إعلان

وفي فلوريدا، قام مختبر موليجان بمسح الحمض النووي بحثا عن تعديلات وراثية وعن أي علاقة بتجربة العائلات للعنف.

وفي أحفاد الناجين من حماة، اكتشف الباحثون 14 منطقة في الجينوم تم تعديلها استجابة للعنف الذي تعرضت له جداتهم. وتثبت هذه التعديلات الـ14 أن التغيرات الجينية الناجمة عن الإجهاد قد تظهر بالفعل في الأجيال القادمة، تماما كما يمكن أن تظهر في الحيوانات.

شيخوخة جينية

كما كشفت الدراسة عن 21 موقعا جينيا في جينومات الأشخاص الذين تعرضوا للعنف بشكل مباشر في سوريا. وفي اكتشاف ثالث، أفاد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا للعنف أثناء وجودهم في أرحام أمهاتهم أظهروا أدلة على شيخوخة جينية متسارعة، وهو نوع من الشيخوخة البيولوجية التي قد ترتبط بقابلية الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر.

وأظهرت معظم هذه التغيرات الجينية نفس النمط بعد التعرض للعنف، مما يشير إلى نوع من الاستجابة الجينية المشتركة للإجهاد، والتي لا يمكن أن تؤثر فقط على المعرضين للإجهاد بشكل مباشر، بل وأيضا على الأجيال القادمة.

وقالت موليجان "نعتقد أن عملنا ذو صلة بالعديد من أشكال العنف، وليس فقط اللاجئين. العنف المنزلي، والعنف الجنسي، والعنف المسلح: كل أنواع العنف المختلفة.. إننا نواجه أنواعا من العنف في الولايات المتحدة، ويجب علينا دراستها، ويجب أن نأخذها على محمل الجد".

وليس من الواضح ما إذا كانت هذه التغيرات الجينية تؤثر على حياة الذين يحملونها داخل جينوماتهم. لكن بعض الدراسات وجدت رابطا بين التغيرات الجينية الناجمة عن الإجهاد وأمراض مثل السكري.

وأشارت إحدى الدراسات الشهيرة -التي أجريت على الناجين الهولنديين من المجاعة أثناء الحرب العالمية الثانية- إلى أن ذريتهم تحملوا تغيرات جينية تزيد من احتمالات إصابتهم بالسمنة في وقت لاحق من حياتهم. وفي حين أن العديد من هذه التعديلات يمكن ألا يكون لها أي تأثير، فمن المحتمل أن يؤثر بعضها على صحتنا، كما قالت موليجان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تُطلق الدورة الـ 43 من مسابقاتها الدينية
  • قتيل وإصابات بين المستوطنين في عملية طعن في خليج حيفا
  • مطاردة وتبادل إطلاق نار وسقوط قتيل
  • بالفيديو والصور: قتيل وإصابات في عملية طعن بمحطة الحافلات في حيفا واستشهاد المنفذ
  • قتيل وجرحى بعملية إطلاق نار وطعن شمالي إسرائيل
  • حدث للناجين من مجزرة حماة.. العنف يغير الجينات البشرية لأجيال
  • عميل مخابراتي سابق مقرب من بوتين يعد خطة لإعادة خط نوردستريم2
  • أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • إسرائيل تبلغ واشنطن رغبتها في بقاء القواعد الروسية في سوريا